عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
كيف تضاعف قدراتك العقلية ؟
لعل هذا السؤال ... كيف اضاعف قدراتي العقلية ؟ ... سؤال دائم الطرح و خاصة من الاباء و الطلاب قبيل فترات الاختبارات التحصيلية .
حيث كثير ما تردني هذا السؤال في هذه الفترة من العام كما يتكرر في بقية الفترة من العام ، و هووبلاشك سؤال مهم و موضوعي .
و لو دققنا في السؤال لوجدنا أنه يبدأ بكيف ؟
و هذه الكيف تقودنا لعملية التعلم كيف تتم و هنا نجد الكثير يقعون في المزج أو الإبدال لمفهومين و هما مفهوم التعلم و التعليم .
فالتعليم هو عملية إكساب المتعلم للمعرفة و المهارة و هي تتم في بيئة مجهزة لتلك العلمية .
امأ التعليم فو عملية إكتساب المعرفة و المهارة و هو عملية تعديل في السلوك ناتج عن إكتساب معرفة و خبرة و مهارة جديدة و هو عملية تبدأ بالولادة إلى الممات .
و هذا يعني أن التعلم عملية تتم داخل الفصل و خارجه .
و من المعروف لنا جميعاً أن عملية التعلم تمر بأربعة أسئلة مهمة و هي :
السؤال الأول : لماذا اتعلم ؟ :
و هي تبحث في جانب التحفيز لعملية التعلم و إدارك أهمية التعلم و هنا يجدر بالمعلم أن يكون محفزاً لعملية التعلم و مثيراً له من خلال إثارة فضول المتعلم للتعلم و في هذا المجال يتوجب عليه إدارك المرحلة العمرية و الخلفية الثقافية و الاجتماعية و الدينية و الفكرية للمتعلم و معرفة دوافقه لعملية التعلم .
و كم تعاني مدارسنا من أهمال هذا الجزء و السبب خلط عجيب ما بين التحفيز و التمهيد و الاكتفاء بالتمهيد لا التحفيز ، فالتمهيد هو أن تهيئ الظروف للتعلم و التحفيز مرحلة تالية و هي أن تحرك الدافعية لدى المتعلم للتعلم ، ولكنا نجد كثير من معلمينا اعتادوا على التحفيز من خلال إلقاء طرفة أو السؤال عن الدرس السابق !!! فأين إثارة الدافعية ؟
و السؤال الثاني : ماذا اتعلم ؟ :
و هو سؤال يبحث في الجانب المعرفي و المعرفة للجانب المهاري دون التطبيق لتلك المهارة و هو يبحث في المعلومة و هذا السؤال مهم لتعلم و لكن يجب التوزان بين جميع الاسئلة ليتم لنا التعلم .
و هذا السؤال يركز عليه في مدارسنا العربية أكثر من غيره و السبب هو الطريقة الإلقائية التي تكاد تكون هي السائدة في مدارسنا .
و السؤال الثالث : كيف اتعلم ؟ :
و هذا هو السؤال مهم وهو يعنى بتزويدنا بخطوات إجرائية لعملية التعلم و هو يزود المتعلم بطريقة خطوات عملية تفاعلية للتعلم مما يرفع مستوى إداركه بما تعلمه و هو سؤال تهتم به مع بقية الأسئلة المدارس التربوية الفعالة فهو مجال التطبيق لعملية التعلم .
و السؤال الرابع : ماذا لو تعلمت ؟
و هو سؤال يبحث في أثار التعلم و هو الهدف الحقيقي لعملية التعلم حيث يرى الدكتور جابر عبد الحميد جابر في كتابة سيكلوجية التعلم بأنه نقل أثر التعلم من داخل الفصل إلى خارجه و هو مهم لتفيل عملية التعلم في الحياة .
و هو في العادة يأخذ جانيين :
ماذا لو الإيجابية : و هي تعني أن يوجه التفكير لنقل أثر التعلم الإيجابي مما يولد لدى المتعلم الأثر الإيجابي حول عملية التعلم مثال ذلك أن تصعد مع شخص في مصعد فتجد كل حديث كيف لو سقطنا ، كيف لو انقطعت الكهرباء ...
ماذا لو السلبية : و هو تبحث في التفكير الإيجابي لعملية التعلم او لتجربة المعاشة و هي تعنى بنقل الآثر الإيجابي مثل أن تعصد المصعد مع شخص إيجابي فيقول لك كيف لو وضعت و رود في المصعد أو الزجاج الشفاف للباب مما يسمح بالرؤية و هو تفكير إيجابي في العادة .
و للعلم نحن بحاجة للمنحنيين الإيجابي و السلبي لنعمم و نخصص التعلم و لكن بتوزان ما بينهم .
و هنا يأتي مفهوم التغذية الراجعة و دوره المهم في عملية التعلم حيث تمثل إساس علمية التعلم فنحن نتعلم و نعزز أو نطفى التعلم من خلالها .
المفضلات