أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي سبعة أسئلة تغضب من يجري معك المقابلة الشخصية

    سبعة أسئلة تغضب من يجري معك المقابلة الشخصية


    الشيء الأكثر أهمية عند عمل مقابلة شخصية هو تجنب كل ما قد يغضب من يحاورك.
    يحسب كل منا للمقابلة الشخصية للعمل ألف حساب وذلك لأهمية هذه اللحظة لما لها من تأثير على مسار الحياة العملية والمستقبلية معا، فنقوم بتحضير أنفسنا لها بكل ما نملك من مهارات وتجارب، وذلك من خلال تحضير الإجابات الذكية لما قد يطرحه علينا صاحب العمل من أسئلة متنوعة، ولهذا ينتابنا بعض الخوف من هذه التجربة ونوع الأسئلة التي قد توجه إلينا من غير توقع كالشخص الذي يتعثر في حجر بطريقه فجأة.

    لكن الجديد هنا هو هل فكرنا في يوم ما عن نوعية الأسئلة التي يجب أن نطرحها نحن كمتقدمين للوظيفة على صاحب العمل، وما هو تأثيرها عليه وعلى وجهة نظره وانطباعاته الأولى عنا؟ وما هو الوقت المناسب لطرح تلك الأسئلة عليه؟

    إن الشيء الأكثر أهمية عند عمل مقابلة شخصية هو تجنب كل ما قد يغضب من يحاورك، وهناك بعض الأسئلة الغير لائقة التي يجب عليك تجنبها عند إجراء تلك المقابلة وانتظر حتى يجيب عليها المحاور بدون أن تطرحها عليه، ومنها:

    1- ما هو مجال عمل شركتكم؟
    تعتبر المقابلة الشخصية كالشارع ذي الاتجاهين تم تصميمه خصيصا لكلا الحزبين لكي يعلم كل منهما عن الآخر، إذن كيف يثبت الباحث عن وظيفة أنه الشخص المناسب لها إذا لم يعرف حتى الأساسيات الخاصة عن المكان الذي يريد العمل به؟

    إذا كان الشخص المتقدم للوظيفة لديه بعض الخبرة والخلفية عن مكان العمل ونوعيته سيكون أمرا جيدا بالطبع، والأسئلة المحددة شيء عظيم لكن هناك أسئلة عامة تدل على أن الشخص المتقدم لم يقم بالمطلوب منه في عملية البحث.
    البديل:
    لا تضيع وقت من يحاورك وبدلا من ذلك عليك الاطلاع على كل ما يتعلق بالشركة من خلال موقعها على الإنترنت لتحصل على ما تريد معرفته.

    2- ما هو الراتب الذي سأحصل عليه؟
    نعلم أن الرد على هذا السؤال شيء تتوق إليه بشدة، لكن السعي لمعرفة هذه المعلومات بشكل سريع قبل الأوان يجعلك تبدو كما لو أنك أطلقت النار على المحاور، فقط لا توجه هذا السؤال لأنه يعطي عنك انطباعا خاطئا، وينصحنا الخبراء بأن نحتفظ بهذا السؤال لوقت آخر بعد إجراء المقابلة الشخصية، فالسؤال عن الراتب أو المنافع التي ستحصل عليها في المقابلة الأولى لا يترك الإنطباع الذي تريد أن يصل عنك إلى صاحب العمل.

    البديل:
    يمكن أن تقوم ببعض البحث على الإنترنت عن وظائف مشابهة ومقدار الراتب الذي تمنحه للعاملين بها وبهذا تأخذ فكرة عن الراتب من تلقاء نفسك دون أن تزعج صاحب العمل به.

    3- ما هو عدد ساعات العمل المحددة؟
    هذا السؤال هو الأكثر إزعاجا لصاحب العمل أو من يدير المقابلة الشخصية معك، حيث يمقت أصحاب العمل من ينظر إلى الساعة خلال قيامه بعمله ويقولون أنهم عندما يسمعونه من المتقدم للوظيفة يدركون على الفور أنه ليس الشخص المناسب لها، وبالرغم من تفهم أصحاب العمل لأهمية هذه المعلومة بالنسبة للمتقدم للوظيفة إلا أنها تثير عنده بعض التساؤلات الأخلاقية عندما يريد معرفتها في وقت مبكر.

    البديل:
    انتظر حتى تحصل على الإجابة دون أن تطرح السؤال أو حاول الحصول عليها من موقع الشركة على الإنترنت.

    4- ما هو عدد الأيام الخاصة بالأجازات المرضية؟
    هل تعلم ما يدور بعقل المحاور أو صاحب العمل عند سماعه لهذا السؤال؟
    يقول الخبراء أن صاحب العمل في العموم يتوقع موظفا يرغب في العمل بجد وتطوير قدراته وليس شخصا مريضا، وأنت بهذا السؤال تعطي لصاحب العمل فكرة أنك شخص غير ملائم للعمل من الناحية الصحية وسوف تعطل العمل كثيرا بسبب ما ستطلبه من إجازات مرضية.

    البديل:
    يجب ألا تذكر صاحب العمل بطرح هذا السؤال الخاص بحالتك الصحية أو أن يطلب منك شهادة صحية، فقد تكون مريضا لكن لديك قدرات مناسبة لتأدية عملك على أكمل وجه بينما إذا ذكرت هذا الجانب قد تعطي له فكرة تدل على أنك شخص لا يملك القدرة الصحية على أداء عمله.

    5- متى يجب أن أنصرف من العمل؟
    يترك هذا السؤال لدى صاحب العمل انطباعا سيئا عنك ويجعله يعتقد أنك تهتم بالوقت الذي ستغادر فيه العمل أكثر من اهتمامك بمقدار مشاركتك به، وهذا ينطبق خاصة على بعض مجالات العمل التي تتطلب إنتاجا، وقوة الدافع لدى العامل بها.

    فالعمل على سبيل المثال في المجال التجاري ومدى ما تبذل به من جهد هو الذي يحدد مقدار ما تحصل عليه من مكافأة وأجر، كما يتطلب قدرتك على أن تكون رئيس نفسك، تبني مشاركتك الخاصة وترتب جدول أعمالك بنفسك، وهذا من خلال تأثيرك الإيجابي على عملائك، حيث يستغرق هذا بعض الوقت والطاقة والإخلاص في العمل لتصل إلى هذه المرحلة وبعدها ستصبح واجهة مشرفة وناجحة لعملك، كما سيمنحك هذا المتعة عند القيام به وعمل توازن بينه وبين الجوانب الأخرى بحياتك وما يجب أن تحصل عليه من مكافآت.

    6- لو شعرت بالتعب،متى يمكنني التقدم إلى مهام أخرى بالشركة؟
    يوضح هذا السؤال أن المتقدم للوظيفة لا يهتم بها حقا وهذا كفيل برفضه من تلك الوظيفة، وفي نهاية الأمر يعلم صاحب العمل أنك تتطلع إلى ما هو أكثر من مجرد القيام بدورك بالعمل، وهو بحاجة إلى ملء العمل ليسد احتياجات الشركة في الوقت الحاضر وليس في المستقبل فهو غير مستعد للرد على تساؤلات مستقبلية تخص من سيعمل لديه.

    7- هل تقوم بالبحث في سيرة المتقدم الماضية؟
    إذا لم يكن لديك شيء تخفيه عن صاحب العمل، لا تقم بإزعاجه بطرح هذا السؤال، حيث إنه يشعره أن ماضيك المهني غير نظيف أو أنك شخص مشاغب ولديك ما ترغب في إخفائه، وبهذا يراوده الشك في كونك الشخص المناسب لتلك الوظيفة ويصل الحال إلى أن يكون أول قرار له هو عدم منحك إياها.
    تاريخ النشر :05/12/2010 |

    الجمال نت
    مهارات سلوكية


    Accept the pain and get ready for success

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    اسباب لا تلحظها تعيق حصولك على وظيفة


    يجب أن تلقي نظرة على الشركات ذات الأعمال الصغيرة فربما تكون هي أفضل فرصة لك وتحقق من خلالها الحصول على ما تحلم به
    يسعى كل منا للحصول على وظيفة مناسبة لإمكانياته ومهاراته العلمية والعملية، لذلك نبذل الجهد الكبير للبحث عنها في جميع الأماكن والمجالات، لكن تظهر مشكلة غير متوقعة وهي عدم قدرتنا للحصول عليها.

    حيث يتقدم الشخص لأكثر من وظيفة ولا يحصل عليها دون أن يعرف الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، مما يصيبه بحالة من الإحباط والنقمة على المجتمع ويلقي باللوم عليه.

    لذلك نقدم لك عزيزي الباحث عن الوظيفة بعض الأسباب التي ربما لا تلحظها أو لم تخطر على بالك، ومع ذلك يمكن أن تكون هي العائق بينك وبين وظيفة أحلامك.

    هيا بنا نتعرف على هذه الأسباب ولاحظ جيدا هل هذه المشكلات لديك؟
    1- لديك توقعات غير معقولة:
    يرغب جميع الناس في الحصول على وظيفة مثالية، لكن ماذا لو كانت السمات التي تحلم بها مثالية بشكل زائد عن الحد، وخاصة إذا لاحظت أن مجالك مطلوب بشدة، فربما تظل بدون عمل لفترة طويلة.

    فليس هناك من يريد أن يقدم تنازلات، لكن الواقع هو أن الحياة تتطلب ذلك، ففي بعض الأحيان على الأقل تكون تلك التنازلات لفترة مؤقتة.

    وعليك أن تحلل متطلباتك واحتياجاتك وما هي الضروريات التي لابد أن تحصل عليها؟ وماهي الاحتياجات القابلة للتفاوض والتي يمكن تأجيلها؟
    وإذا سألت نفسك هذه الأسئلة ربما تجد الحل.

    2- تستخدم طريقة واحدة للبحث عن الوظيفة:
    هناك العديد من الطرق التي يجب أن نستخدمها للبحث عن وظيفة، لكن بعض الأشخاص الذين يستخدمون نوعا واحدا فقط ويستمرون عليه في رحلة البحث.

    فربما تكون من هؤلاء الأشخاص وتلجأ للبحث على النت فقط، أو على شبكات العمل أو تستخدم وكالات التوظيف أو حتى تتقدم للشركات التي تعلم أنها تقوم بالتوظيف.

    لذلك لا تحدد نفسك بنوع واحد أو باب واحد للبحث، بل يجب أن تستخدم جميع أنواع البحث المتعارف عليها وتحاول التواصل مع مختلف مجالات العمل وتكون مبدعا في طرق البحث.

    3- تستخدم كلمة "أنا" كثيرا في خطاب التقدم للوظيفة:
    أفضل طريقة لتقديم نفسك بشكل محبب لدى صاحب العمل هي أن تركز أكثر عليه وليس على نفسك، فيجب أن توضح له أنك قمت بما طلبوه منك وهدفك هو تحقيق ما تسعى إليه شركتك، وفي النهاية أخبرهم كيف يمكنك إنجاز ما يطلبونه منك.

    4- تظهر لصاحب العمل أن هذا عمل مؤقت بالنسبة لك:
    عند التقدم للوظيفة لا تظهر لصاحب العمل سواء بقصد أو عن غير قصد أنك تعتبر هذا العمل عملا مؤقتا، لكن صاحب العمل يريد موظفا يستمر معه.

    فمثلا يمكن أن تقول أنك بحاجة إلى هذه الوظيفة الآن وهذا خطأ لأنه سيشعره بأنك لن تدوم معه، فهم يريدون معرفة كيف ستساهم معهم في العمل اليوم وفي المستقبل أيضا.

    ومن الأسئلة التي ربما يستشفون منها هذه النقطة ما يلى:
    - أين ترى نفسك في مجال العمل بعد خمس سنوات من الآن؟
    فهذا السؤال ليس على سبيل السرد فقط، إنما هناك مغزى من ورائه.

    5- تكرر الخطأ بدون وعي:
    هل تخصص بعض الوقت بعد إنهاء المقابلة الشخصية لتراجع وتحلل ما قلته وما سمعته بها؟

    حيث يكون السبب لعدم حصولك على الوظيفة لعدة مرات هو شيء خارج عن إرادتك، وربما ليس له علاقة بك، بالرغم من أن هذا السبب لا يحدث دائما، فلتحاول أن تفهم ما سبب رفض صاحب العمل لك، وماهي الأخطاء التي وقعت بها دون أن تقصد لتتجنبها في المرات القادمة.

    6- لم تتدرب جيدا للإجابة على أهم الأسئلة:
    ربما يكون السبب في فقدانك الفرصة هو أنك لا تهتم أو تتردد في التدريب على الرد على أهم الأسئلة الشائعة.

    بالطبع أنت لا ترغب أن تبدو مثل الببغاء، أنت تريد أن تعبر عن نفسك بطريقتك الخاصة، لكن عليك أن تضع في اعتبارك الفوائد التي ستعود عليك من خلق أو التدريب على الردود الماهرة لكل سؤال يوجه لك.

    حيث يجب أن تحضر إجاباتك لتكون مختصرة، بليغة ومدعمة بالحقائق والأمثلة، وتقوم بالتدريب عليها جيدا حتى يمكنك الرد بإقناع وثقة.

    7- تتوقف عن البحث منتظرا الرد:
    جميعنا يقع في هذا الفخ لمرة أو أخرى، حيث تذهب لعمل مقابلة أو اثنين لوظيفة مناسبة لرغباتك لدى شركة كنت تحلم بها، وتستسلم لهذا الحلم، ثم تتوقف عن البحث عن وظائف أخرى حتى يصلك الرد على الوظائف التي قد تقدمت لها بحجة أنك بحاجة إلى فترة راحة.

    وهذا هو التصرف الخاطيء لأن عليك الاستمرار وعدم التوقف عن البحث نهائيا إلا في حالة الاستلام الفعلي لعمل ما، واعلم أن البحث عن عمل ليس شيئا بسيطا بل هو مشروع ضخم تتوقف عليه مسارات حياتك.

    لذلك فهو مهمة صعبة وتتطلب المزيد من الطاقة، والجهد ،الصبر وتقوية العزيمة، فعصفور في اليد خير من ألف على الشجرة.

    8- لاتعتبر إيجاد وظيفة هو وظيفة في حد ذاته:
    البعض يعتبر مهمة البحث عن وظيفة شيء هامشي ولا يخلصون ويبذلون الجهد المطلوب، وعند فشلهم في إيجاد واحدة يستسلمون للموقف ولا يدركون أن هذه المهمة مثل التنافس في لعبة أو سباق ينبغي أن نحقق النجاح به دون أن نمل أبدا من المحاولة.

    عندما يتعلق الأمر بالمقابلات الشخصية، يجب أن نعتبرها مهمة تعتمد على الأرقام فكلما زاد عدد المقابلات الشخصية للوظائف كلما زادت فرصتك للحصول على وظيفة أفضل.

    9- لا تعرف الضغط النفسي والعاطفي الذي يتضمنه تغيير الوظائف:
    بإنكار هذه الحقيقة، يقوم الناس بالعمل خوفا من التعرض للرفض، مما يحدث لديهم اختلاطا بين قيمتي القيام بالعمل والإنتاجية به والتركيز على الأشياء الثانوية التافهة التي تبدو في مظهرها إيجاد وظيفة دون الاهتمام بكيفية تحقيق إنجاز وليس مجرد بحث.

    10- تتجاهل الأعمال الصغيرة:
    يبحث الأغلبية عن الشركات الكبيرة ذات الشهرة الواسعة حتى يحصلون على الوظيفة الخيالية، بينما يتجاهلون بعض الشركات والمكاتب ذات الأعمال الصغيرة التي يمكن أن تكون هي الأفضل بالنسبه لهم.

    يجب أن تلقي نظرة على الشركات ذات الأعمال الصغيرة فربما تكون هي أفضل فرصة لك وتحقق من خلالها الحصول على ما تحلم به، لأن الأعمال الكبيرة ما هي إلا مجموعة من الأعمال الصغيرة التي اتحدت مع بعضها.

    11- لاتقم بتسويق نفسك بصورة صحيحة:
    لايقوم الأغلبية من المتقدمين للوظائف بالتحدث عن أنفسهم بأسلوب مشوق ومناسب، فهم يقعون في الكثير من الأخطاء مثل عدم القدرة على اختيار الملابس المناسبة، أو تنسيق المعلومات بطريقة متسلسلة حتي توضح تاريخهم العملي والعلمي.

    12- تقدم أسباب فقيرة عن تركك لعملك السابق:
    يقدم الناس أسباب تركهم لعملهم السابق من وجهة نظر أنانية تدين صاحب العمل وتبرئهم من جميع الأخطاء، فهم ينتقدون العمل السابق وأصحابه بطريقة مهينة، ويشمل ذلك نقد الراتب، أسلوب معاملة صاحب العمل لهم، وغيرها من الأعذار التي يقدمونها دون الالتفات إلى أن من يتحدثون إليه هو أيضا صاحب عمل، كما يبررون هذه الأسباب معتقدين أن صاحب العمل الجديد سوف يقف في جانبهم ضد من هم في نفس وضعه.

    ولكن ما يجب عمله عند التحدث عن أسباب ترك الوظيفة أن يكون الشخص حيادي، حيث يذكر عيوب العمل ومشكلاته التي لم تجعله يستمر به، كذلك لابد أن يتحدث عن صاحب العمل بطريقة تتميز بالاحترام والتقدير حتى لا يعطي انطباعا سيئا بأنه شخص منافق وغير صادق مما ينفر صاحب العمل منه.

    13- عدم المعرفة الدقيقة بالعمل وصاحبه:
    معظمنا يتقدم للعمل وهو لايعرف إلا أقل القليل عنه وعن صاحبه، وهذا ما يسبب الكثير من سوء التفاهم أو التفوه بأشياء لم يكن من الواجب قولها، مما ينتج عنه فقدان فرصة العمل بهذا المكان.

    لذلك يجب جمع المعلومات الكافية عن المكان الذي سنتقدم له بحيث تشتمل هذه المعلومات على ما يلي:
    - مجال العمل.

    - سلبياته وإيجابياته.

    - طرق ذكية لتنميته.

    - شخصية صاحبه

    - ما يحب صاحب العمل وما يكره في موظفيه.

    - مواعيد الذهاب والانصراف.

    - الرواتب.

    فكل هذه المعلومات ستساعد في إنجاح المقابلة الشخصية لأن المتقدم ستكون لديه خلفية واسعة عن أهم الأشياء.

    14- لاتقدم الحلول:
    دعنا نكون واقعيين، يريد صاحب العمل توظيف شخص ما ليقوم ببعض المهام وحل بعض المشكلات الخاصة بها، حيث يكون السبب هو إما عدم وجود مهارة كافية لديهم لحل هذه المشكلات، أو يرغبون في إصلاح أو تغيير شيء ما.

    اعلم أنهم لو يملكون الحلول لم يكونوا ليبحثوا عنك، لذلك بعد اطلاعك على كل المعلومات اللازمة عن الشركة مثل ثقافتها، نطاق المنافسة بها، الصناعة التي تقدمها، من الأفضل إيجاد الحلول المناسبة التي يحتاجون إليها بحيث تشتمل على نقاط القوة والضعف وفرص التقدم، والمخاوف التي قد تواجه الشركة على شكل بحث يقدم إلى صاحب العمل مما يجعله يقدر ما بذلت من جهد ويكون هذا في صالحك، فإذا لم تقدر على ذلك سيقوم به شخص آخر.

    15- تتحدث لغة واحدة فقط:
    كل ما لديك هو أن تقول أنك تتحدث الفرنسية أو الإنجليزية، لكن ليس هذا المقصود بلغة الحوار بين الناس، ونقصد هنا الثلاثة طرق التي يتحدث الناس بها ويتعلمون من خلالها.

    حيث يتعلم ويقدم الناس المعلومات بأحد هذه الطرق الثلاثة:
    - الطريقة المسموعة.

    - الطريقة المرئية.

    - الطريقة الحركية.

    فلابد أن تتقن جميع هذه الوسائل التخاطبية، والسبب في ذلك أننا نجد أن الأشخاص الذين يتعلمون من خلال الطريقة السماعية يمكنهم فهم المعلومات عندما تتحدث إليهم فقط.

    والأشخاص الذين يتعلمون بالطريقة البصرية بحاجة إلى بعض أنواع الوسائل مثل الصور أو القصص لخلق صورة تخيلية قبل رؤية الصورة الواقعية.

    بينما يحتاج المتعلمين بالطريقة الحركية إلى المشاركة النشطة قبل أن تصل المعلومات إلى عقولهم.

    أما أصحاب العمل الذين يجرون معك المقابلة الشخصية فيستفيدون أكثر من النوع الأرستقراطي حتي يتوصلوا إلى نتيجة تؤكد لهم أنك الشخص المناسب لهذه الوظيفة. وبالمناسبة، جميع الناس يميلون للطريقة البصرية.

    ما الحل؟
    الحل هو دائما أن تتعرف على أسلوب التفاعل والتواصل المفضل لدى صاحب العمل، فإذا كان من الصعب عليك التعرف على الأسلوب المفضل لديه، ففي هذه الحالة يجب أن تستخدم الأساليب الثلاثة معه.

    16- أنت لاتستفيد بمميزات الفرص التي أمامك:
    توجد الفرص من حولنا كل يوم، لكن في معظم الأحيان لانكون مستعدين للاستفادة منها، لذلك يجب أن يستغل الشخص أي فرصة تأتي أمامه ويجرب حظه بها حتى لو كان يعتقد أنها لاتناسبه، فربما يمكنه إثبات نفسه بها وتصبح هي فرصة العمر بالنسبة له.

    وقد تكون الفرصة في وظيفة بسيطة تصبح من خلالها رجل أعمال كبير أو غير ذلك من الفرص الأخرى.

    17- تريد أن تأخذ قبل أن تعطي:
    إذا كنت تبحث دائما عما سوف تمنحك إياه الشركة من الفوائد المادية وغيرها، يكون مصيرك هو قلة الأداء ومنه إلى الفشل.

    لكن أفضل طريقة للتخلص من هذه المشكلة هي بتعلم كيف تضيف قيمة عن طريق عمل قائمة بالاهتمامات العامة التي ربما تدفع صاحب العمل إلى توظيفك وتحاول الإجابة عليها.

    حيث يهتم أصحاب العمل بثلاثة أشياء فقط وهي:
    - قدرتك على القيام بالعمل.

    - هل حقا ستقوم بهذا العمل؟

    - هل أحبوك أم لا؟

    وعليك أن تجيب عن هذه التساؤلات قبل أن توجه لك. كما يجب أن توضح ما يمكن أن تضيفه لهذا العمل من جهد وابتكار وتطلعات للمستقبل، حتي يشعر صاحب العمل أنك متحمس له وسوف تعطي.

    موضوعات ذات صلة


    Accept the pain and get ready for success

  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الأرض الحبيبة المغرب
    المشاركات
    170
    معدل تقييم المستوى
    29

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم.موضوع رائع و معلومات قيمة.أرجو أن يجعلها الله في ميزان حسناتك.


    علمت أن رزقي لن يأخذه غيري ، و أن عملي لن يقوم به أحد

    فأجتهد فيه،و أن الموت ينتظرني فأعددت له ، و أن الله يراني فلا

    يجب أن أعصيه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178