عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
العقل الباطن هو سر النجاح
الكثير من العلماء مثل " إديسون " و " ماركونى " و " أينشتين " والكثير غيرهم قد استخدموا عقلهم ليلهمهم بالأفكار الثاقبة ويزودهم بالمعرفة حتى حققوا إنجازاتهم العظيمة ...
ومن أروع الأمثلة على ذلك ..
الكيميائي الشهير " فريدريك فون سترادونتيز " الذي كان يجاهد لسنوات طويلة من أجل فهم التركيب الكيميائي للهيدروكربون المسمى " البنزين " وهو مركب يحتوي على ست ذرات من الكربون وست ذرات من الهيدروجين ، وعندما فشل في حل تلك المشكلة وشعر بالتعب والإرهاق أحال المألة كلية إلى عقله الباطن ، وبعد ذلك بقليل ، وعندما كان يهم بركوب حافلة في طريقها إلى لندن ، أعطى عقله الباطن لعقله الواعى صورة خاطفة لثعبان يعض ذيله ويتلوى ويدور حول نفسه مثل طاحونة الهواء . هذه الإجابة من عقله الباطن قدمت له الحل الذي بحث عنه طويلا بشأن إعادة الترتيب الدائري للذرات التى تعرف باسم حلقة البنزين
الطبيب الجراح الكندى " فريدريك بانتينج " والذي كان يركز اهتمامه على مرض السكر .. وفي ذلك الوقت لم يكن علم الطب قد قدم طريقة فعاله للسيطرة على المرض . قضى الدكتور " بانتينج " وقتا كبيرا يجرى تجارب ويدرس الأبحاث التى تم تقديمها في جميع أنحاء العالم حول هذا الموضوع ولكن انتهت كل محاولاته بالفشل ولم يتوصل إلى أي شئ . وبينما وهو نائم نصحه عقله الباطن باستخلاص مخلفات البنكرياس المتحلل للكلاب ، وقد أدى هذا الإيحاء من جانب عقله الباطن إلى اكتشاف الأنسولين الذي ساعد الملايين من مرضى السكر منذ ذلك الوقت ...
كيف تتلقى الإرشاد من عقلك الباطن ؟
1- احشد اهتمامك وركز فكرك في حل مشكلتك
2- حاول حلها بعقلك الواعى
3-فكر في مدى سعادتك إذا توصلت إلى الحل السليم
4- دع عقلك يتلاعب بهذه الحالة من السعاده والبهجة بشكل هادئ ثم اخلد للنوم
5- عندما تستيقظ دون أن تكون لديك الإجابة ، اشغل نفسك بشئ اخر ، فربما عندما تشغل نفسك بشئ اخر تأتى الاجابة إلى عقلك ...
يحكى جوزيف ميرفى في كتابه قوة العقل الباطن أنه فقد ذات مره خاتما قيما كان قد ورثه عن أجداده ، بحث عنه في كل مكان ولم يجده وقد شعر بالقلق والكآبه ..
في تلك الليلة تحدث إلى عقله الباطن بنفس الطريقة التى يتحدث بها إلى أي شخص وقال له قبل ان يتجه إلى النوم " أنت تعرف كل شئ، انت تعرف أين الخاتم وأنت الآن ستكشف لى مكانه بإذن الله "
وفي الصباح استيقظ فجأة على عبارة تردد في أذنه " أسأل روبرت !"
كان هذا يبدو غريبا جداا بالنسبة له ، فقد كان لا يعرف أحدا يدعى روبرت سوى طفل صغير في التاسعة من العمر وهو ابن الجيران الذين يسكنون بجواره
وقال ميرفى انه اتبع الصوت الداخلى لحدسه ووجد روبروت في ساحة منزلهم ووصف له شكل الخاتم وسأله ما اذا كان قد رآه أم لا ؟
واذا به يجيبه قائلا نعم بالطبع ، لقد وجدته البارحه بين الأشجار عندما كنت ألعب .
نقلته للفائدة
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 06-Nov-2010 الساعة 03:08 PM
المفضلات