أنقل لكم مقابلة للدكتور إبراهيم الفقي عثرت عليها أثناء تصفحي في النت
النّص :
بعدما عثرت على كتابه المفاتيح العشرة للنجاح ،بحثت لمعرفة المزيد عن شخصية هذا الرجل الذي ينصحني بالتفكير الإيجابي ويدعوني للنجاح في حياتي، وحقيقة لم أجد الكثير، لذا قلت ولما لا أسأله هو شخصيًا، فأرسلت له على بريده الإلكتروني، فجاءني رد إيدا صادق أن الدكتور في جولة خليجية يلقي فيها محاضراته، وقالت لي عليك بالصبر حتى نهاية أغسطس، حتى جاءني منها في يوم رسالة تطلب مني أن أرسل أسئلتي له، فكانت كالتالي.
بداية أود أن أشكر الدكتور إبراهيم الفقي جزيل الشكر على إجراء هذه المقابلة معي، وعلى الوقت الذي استغرقه في الرد علي رغم انشغاله بالكثير. هذه الأسئلة الغرض منها تغطية الجوانب الشخصية في حياة الدكتور، والتي يريد الكثيرون من المعجبين التعرف عليها، وهي حتمًا ستفيد الكثيرين ممن يتخذون الدكتور مثلاً أعلى يتبعونه في حياتهم.
س: إبراهيم الفقي الآن أصبح مثال التفاؤل والأمل والتحفيز الذاتي لكثير من الناس وأنا منهم، فهل مرت لحظات على الدكتور شعر فيها بالفشل؟ بالندم؟ هل هناك نجاح دائم لا يعرف أي لحظات فشل؟
الشعور بالفشل شعور إنساني عادى ولكنى والحمد لله أقيم المواقف كما وأضعها في حجمها الطبيعي وأتعلم منها وأضعها في الفعل مرة أخرى فتتحول لمهارة وهذا ما أحفز الناس على فعله فلا يوجد فشل ولكن نتائج فإن لم تكن سعيدا بنتائجك ابدأ في تغيير أسلوبك ولكن لا تقول أنك فاشل. أما عن الشعور بالندم فهو غير متواجد عندي لأنني أقيم الأشياء بسرعة وأطلب من الله عز وجل المغفرة بقلب خاشع وحب تام للمولى عز وجل ثم أبدأ في التغيير والإصلاح.
س: يؤمن البعض إيماناً شديداً بأن معوقات النجاح في العالم العربي أكبر بكثير من مثيلاتها في الغرب، ولذا فالنجاح في الغرب أسهل من الشرق، فما رأيك في ذلك؟ وهل من أمثلة نجاح عربية عاصرتها في الدول العربية التي زرتها؟
كل من يقول هذا أطلب منه أن يسافر ويجرب بنفسه وسيجد أن العكس صحيح! كل ما في الأمر أن المنافسة على البقاء في الغرب عالية جدا ولا تترك لأي إنسان أن يضيع وقته في الشكوى واللوم وإلا فقد عمله. أما عن أمثلة النجاح العربية فهي لا تحصى ولكن هنا من تأثرت بهم بشدة وبفخر مثل جمالة البيضاني من اليمن، السيدة المعاقة التي ضحت بحياتها لكي تعول المعاقات وكان طريقها صعبا للغاية وفتحت شركة سمتها جمعية التحدي وهذه الجمعية تعول الآن أكثر من 1200 معاقة والمفاجأة الأكبر أن جمالة رفضت إجراء عملية جراحية لها نسبة نجاحها أكثر من 90% لكي لا تضيع في أولويات الحياة وتنسى هؤلاء المساكين. هذه المرأة الرائعة سخرت حياتها لخدمة الناس، فما رأيك في هذا النجاح المتكامل في الدنيا والآخرة.
أما الآخر فهو عمر عبد العزيز من ليبيا الشاب الضرير الذي تعلم أسلوب بريل ثم فتح شركة لمساعدة الفاقدين لنعمة البصر على التكنولوجيا بالكمبيوتر، ما رأيك في ذلك النجاح؟ أما عادل من الجزائر فهو من عائلة فقيرة جدا ولكنه عمل وحفظ القرآن ودرس الكمبيوتر مقابل تقديم خدماته الدينية ثم علم الكمبيوتر لأصدقائه مقابل مبالغ متواضعة جدا وبذلك أستطاع أن يشترى الحاسوب لنفسه ثم درس معنا في التنمية البشرية وأصبح مدربًا محترف وجمع بعض الأصدقاء وفتح شركة تدريب تساعد الناس على حفظ القرآن والتعاليم الدينية وأيضا العلوم الحديثة في التنمية البشرية وأصبح نجاحه يتكلم عنه الناس.
فما رأيك في هذه النجاحات؟ أما عن قدراتنا الطبية ففي جامعة المنصورة بمصر في قسم زرع الكلى نسبة نجاح العملية أكثر من 98% وفي العالم 75% فما رأيك في هذه النجاحات الرائعة. نعم نجاحاتنا أكبر وأقيم من نجاحات الغرب في رأى الشخصي.
س: يقول البعض أن د. إبراهيم الفقي نجح فقط لأنه هاجر إلى كندا، ولو كان بقى مثل غيره في مصر لما أصاب كل هذا النجاح – ومع إيماننا بالقضاء والقدر ومشيئة الله – ما رأيك في ذلك؟
غير صحيح، ففي مصر بفضل الله سبحانه وتعالى حصلت على بطولة مصر في تنس الطاولة وكان هناك أكثر من 2000 لاعب أقوى منى ولكن بالتدريب والمثابرة والإصرار الشديد والعمل بجد فزت ببطولة مصر لعدة سنوات ومثلت مصر مع الفريق القومي في بطولة العالم بألمانيا الغربية عام 1969. أما عن الجزء المهني فقد تدرجت في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية فكان مركزي المهني ممتازًا وكنت أتقدم للاختبارات كل عام وأفوز بفضل الله وأحصل على درجة أعلى فوصلت إلى الدرجة الثالثة وأنا في سن الخامسة والعشرون. وكنت متزوجًا وبدأنا أنا وزوجتي من لا شيء في الإسكندرية. ولكننا لا نعرف الفشل بل الكفاح والتعلم والإصرار.
أما عن الخارج فقد بدأت في وظيفة غسيل الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وشيال كراسي وطاولات في فندق بسيط، ولكن رؤيتي كانت دائمة أمام عيني وهى أن أصل إلى أعلى المستويات بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وقد قال الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم “من يتوكل على الله فهو حسبه (الطلاق 3) والآية “إن الله يحب المتوكلين” (آل عمران 156) وكذلك الآية “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا” صدق الله العظيم.
في رأي: الناجح ينجح في أي مكان وليس الخارج أو الداخل والحقيقة أن الإرادة القوية والرؤية الواضحة والإيمان والتوكل على الله سبحانه وتعالى والفعل والالتزام والصبر والتقييم والتعديل يساعدك على تحقيق أهدافك وليس الشكوى أو التعلق باعتقادات لا تساعد الشخص على تحقيق أحلامه.
س: ينظر البعض إلى علم البرمجة اللغوية العصبية على أنه يتعارض مع الإيمان بقضاء الله والقضاء والقدر، فالإنسان مهما فعل لن يغير شيئاً كتبه الله عليه وإلى آخر ذلك من التفسيرات والرؤى – وأكيد مرت عليك مثل هذه المعارضات- فما ردك على هذه النظرة إلى هذا العلم الجديد؟
قال الله عز وجل في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” صدق الله العظيم. هناك من يفسر الأشياء كما يريد وهذا العلم مثل أي علم آخر مثل الهندسة أو الطب أو المحاسبة ولكن كل ما في الأمر هو أنه انتشر انتشارًا كبيرًا وهناك بعض المدربين يدّعون أشياء أكبر من حجمها كمن يدعى أنه يستطيع علاج السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة وهو غير طبيب.
لكن الحل ليس في التنمية البشرية ولكنه فيما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام: ” تركت فيكم شيئين اثنين - إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدى أبدا، كتاب الله وسنتي” هذا هو الطريق الصحيح ، أما عن أي علم من العلوم فهو توسيع آفاق فيُعلِّم الله سبحانه وتعالى الإنسان ما لم يعلم.
س: ما هي المواقع الإنجليزية والعربية التي تهتم بمتابعتها بشكل دوري، وما نصيب المدونات (بلوجز) في دائرة اهتمام إبراهيم الفقي؟ وهل سنرى يوماً مدونة له نتواصل معه من خلالها؟
موقع الدكتور واين داير، والدكتور روبرت شولر، والدكتور ديباك شوبرا وأيضا الأستاذ عمرو خالد. وإن شاء الله نحن في صدد عمل موقع نعطى فيه دروسنا على النت.
س: هل تعتبر أن النسخ العربية من كتبك قد نجحت على مستوى المبيعات والانتشار بين الناس والقبول؟
بفضل الله سبحانه وتعالى بِيع من كتبي المفاتيح العشرة للنجاح وقوة التحكم بالذات أكثر من ستة ملايين نسخة في العالم العربي فقط وكتاب البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود أكثر من مليون ونصف نسخة وأشرطتي نجاح بلا حدود باللغات الثلاثة الانجليزية والفرنسة والعربية أكثر من خمسة ملايين نسخة. فكما ترى هذا من فضل الله عز وجل على أن إصداراتي لها قبول كبير في العالم وخاصة العربية وهذا يدل على حبنا للعلم والتقدم والنمو.
س: ما هي آخر كتبك التي ألفتها؟ وهل تنوي ترجمتها للعربية؟
سوف أنتهي في خلال شهر إن شاء الله من كتابة كتاب بعنوان قوة التفكير وهو يقدم القوة الرائعة للفكر والتفكير، ثم التفكير السلبي ثم التفكير الايجابي وأخيرا الاستراتيجيات لتحويل السلبي إلى إيجابي وأخيرا إستراتيجية متكاملة في الفكر الإيجابي. وهناك أيضا كتاب قوة الحب والتسامح. ونحن الآن بصدد الانتهاء من اسطوانات أيقظ قدراتك وأصنع مستقبلك ، وأسرار الاتصال الفعال. وستكون قريبا في الأسواق إن شاء الله.
س: تتوجه دائمًا في كتبك العربية بالشكر إلى الفنان كوستا على تصميمه للغلاف، وإيدا صادق على جهدها، فهل لنا أن نتعرف أكثر عليهما ونعرف عنهما المزيد من المعلومات؟ كيف التقيت بهما، وجهودهما في مساعدة إبراهيم الفقي؟ وهل هم فريق العمل الذي ساعدك على كل هذا النجاح؟
كوستا هوفرز هو فنان يعمل في جريدة الجازيت وقد تعرفت عليه من منذ أكثر من عشرين سنة وهو الذي اقترح أن تكون صوري على الغلاف لأن الناس تشترى المُؤلف ثم العنوان ثم الكتاب، وهو شخص رائع والمسئول عن الجزء الفني لإصداراتي.
أما عن إيدا فهى مديرة مكتبي منذ أكثر من عشرة سنوات وهى موهوبة ما شاء الله في القوة اللغوية والأفكار والتنسيق وهى مسئولة عن نادي د. إبراهيم الفقي للنجاح وعن تفاصيل المدربين الذين تدربوا عندنا وأيضا تفاصيل أعمالي المكتبية والشخصية
س: في كتابك المفاتيح العشرة للنجاح، ذكرت قصة حياتك والتي فيها أنفقت معظم النقود التي معك في المطار، على سبيل التحفيز الذاتي للعثور على عمل – شخصيا أجد هذه الطريقة لا تفلح دائمًا – فأنا مثلاً كنت لا أملك مالاً فائضاً لأنفقه خلال فترة تعليمي الجامعي، ومع ذلك لم أعثر على عمل – وهذا حال غيري، فما تعليقك على هذه النقطة تحديداً؟
البقاء هو أول احتياج للناس فلو حدث أنك لم تجد طعاما وأنك جائع ستجد كل تفكيرك وتركيزك وانتباهك منصرفا إلى الطعام، وستكون مبتكرًا جدا حتى تلبي هذا الاحتياج، فلو وضعت نفسك في هذه القوة تأكد أنك ستجد العمل. طبعًا هناك مفاتيح النجاح الأخرى لكي تصل إن شاء الله لما تريد.
س: أيضاً ذكرت في قصتك أنك - بعد فصلك من العمل في الفندق في المرة الثانية - كنت قد جمعت أفكاراً وجدتها لتصلح نواة كتاب، فما هو هذا الكتاب؟ وهل سنرى يوماً نسخاً مجانية إلكترونية من كتب الدكتور ليقرأها الناس؟
هو كتابي الأول في المبيعات الحديثة وقوة الإقناع وكان الأول في العالم بالبرمجة اللغوية العصبية وقد ترجم إلى اللغات الثلاثة الانجليزية واسمه On the road to sales mastery وبالفرنسية Top vendeur وبالعربية بلا حدود - فن المبيعات والتسويق. وكما قلت من قبل فنحن بصدد عمل موقع يكون مفيدًا إن شاء الله.
س: ذكرت أيضاً سبب فصلك من العمل في المرة الثانية، ولم تذكر لنا السبب في المرة الأولى – فماذا كان السبب؟ وهل من السهل بمكان لأي شاب تكرار تجربتك في التحول من غسل الأطباق لإدارة الفنادق؟
السبب الأول كان اعتراضي على التفرقة العنصرية بعد حصولي على جائزة العامل المثالي ورفضت الإدارة تسليمي الجائزة لأنني عربي. طبعا من السهل بمكان لأي شاب تكرار تجربتي -بإذن الله تعالى- فأكثر من 90% من أغنياء العالم كانت بدايتهم أصعب مما تتخيل ومن تحت الصفر.
س: يغلب على الشباب المصري تحديداً والعربي عمومًا الشعور باليأس والقنوط وانعدام الأمل في النجاح داخل بلادنا العربية – ما رأيك؟ وما هي نصيحتك لهذه العينة من الشباب اليائس للتحول إلى النجاح؟
يمكنك أن تكون محبطاً وتضيع وقتك في الشكوى والاعتقاد بأنه لا يوجد أمل وهذا قرار واختيار فلا تشتكي من أنه لا يوجد عمل، وهناك قرار واختيار بالبحث الجدي عن عمل -وهنا البحث الجدي أعني به 10 ساعات يوميًا - والتعلم والقراءة والاطلاع والنمو وتعلم اللغات. كل ما أقوله ليس بغريب على الناجحين ولكن هناك من يريد كل شيء في مقابل القليل أو لا شيء. تخيل أن معظم الشباب تحت سن الواحد والعشرين يشاهد التلفاز حوالي خمسين ساعة في الأسبوع ثم يشتكى من الأوضاع. أقول لهم اختار ما يناسبك ضع طاقتك فيما يفيدك ، قم أنهض صلى ركعتين لله عز وجل ثم ابدأ الكفاح ، تأكد أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
س: في تقديري الخاص، ظهورك في برنامج محمود سعد على قناة MBC كان الغرض منه السخرية من علم البرمجة اللغوية العصبية، ظهر ذلك واضحاً حين طلب منك تنويمه مغناطيسيًا – هل تتفق معي؟ ولماذا تراه فعل ذلك؟ هل هي انعكاس لنظرة عامة في المجتمع العربي؟
هذا غير صحيح كل ما أراده الأستاذ محمود هو الإحساس بما يقال وبالفعل فعلت ما أراد وشعر به وبقوة ولو وجدتني معه في برنامج البيت بيتك ستجد أن تقديمه لي كان مبنى على المعرفة.
س: كيف تتعامل مع مثل هذه المواقف، مثل عندما يحاول الواحد منا تحفيز شخصًا محبطًا وتوضيح أهمية التفاؤل الذاتي وغير ذلك له - فتجده ينظر إليك بعين السخرية ولا يتقبل كلامك – ما نصيحتك في التعامل مع مثل هذا الرفض؟
لقد صنفنا الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ثلاثة: العالم والمتعلم والجاهل. الجاهل هو الذي يجهل ما تقول وكما قال الإمام على رضي الله عنه المرء عدو ما يجهله. ولكل إنسان توقيت يكون فيه جاهزًا للتقبل - فلا تضيع وقتك الحالي ودع هؤلاء، بل ركز على المهتمين وستجد أن الشخص تزيد رغبته في التغيير عندما يرى التغيير الإيجابي على الآخرين وليس بالكلام بل بالنتائج.
س: هل لديك خطط مستقبلية لفتح مراكز تدريب في العالم العربي لمساعدة الشباب على تعلم فن التطوير الذاتي؟
بدأنا بالفعل في مصر وعندنا ممثلين لنا في معظم البلاد العربية.
س: أمنيات الدكتور إبراهيم لابنتيه التوأم؟ وكيف سيساعدهم على تحديد مستقبلهما؟ وكيف يقوم بتحفيزهما على النجاح في حياتهما؟
الهداية والستر من الله عز وجل وأن يجعل ذريتهما ذرية حسنة. وأنا أساعدهم بكل شيء من العلم والمال الخ.
س: بدون أدنى شك، نجاحك تشاطره فيه زوجتك، فلا تجد الكثير من الزوجات اللاتي توافقن أزواجهن على ربع ما اتخذته أنت من قرارات في حياتك، فما هي المرة التي عارضت زوجتك فيه قراراً لك؟
بالعكس من الممكن أن تعترض زوجتي على قرار سفرنا إلى بلد جديد، وتعتقد أنه لا يناسبنا في هذا الوقت أو تعترض على إنتاج كتاب أو إصدار أو تعترض على إعطاء حقوق تسجيل إصداراتي لشخص أو شركة. والحقيقة أنا أتمتع بذلك لأن اختلاف الآراء يدعم القرار وأنا مرن جدا ومن الممكن أن أغير رأى للمصلحة العامة.
س: هل تنوي البقاء في كندا؟ وهل من خطط للعودة إلى مصر؟
أتمنى أن أكون في مصر كإقامة كاملة ولكن وجود عائلتي الصغيرة في كندا في الوقت الحالي يمنعني من ذلك ولكن تواجدي في مصر أصبح كبيرًا ومشاريعي في مصر أصبحت أكبر بكثير من أي بلد آخر بما في ذلك كندا.
س: موقعك على إنترنت - إذا سمحت لي – بدائي بعض الشيء، ولا يوفر أي مواد مجانية مثل محاضرات أو مقالات، والمعلومات التي يقدمها عنك قليلة بعض الشيء، فلماذا لا يجد الموقع منكم الاهتمام الكافي؟ وكيف نتعرف على مواعيد دورات ومحاضرات الدكتور في العالم العربي؟
أوافقك وإن شاء الله سيكون هناك موقع متكامل من الناحية الفنية والتعليمية.
س: سؤال قد يبدو شخصيًا وسخيفًا ويمكنك ألا تجيب عليه: ثروة إبراهيم الفقي من التدريب ؟ بشكل آخر هل انضممت لنادي المليونيرات؟ ومتى ؟
سألني أحد الشباب في بلد خليجي هذا السؤال وإجابتي هي أن ثروتي في حب الله وطاعته سبحانه وتعالى، ثم في 7000 كتاب قرأتهم أكثر من مرة على امتداد 30 عاما وعلى 32 دبلوم حصلت عليها، أما عن الثروة المادية فكما تعرف العلماء العالمين بأنهم لن يأخذوا معهم غير عملهم يُسخرون ما عندهم في خدمة الله سبحانه وتعالى. أرجو أن تكون الإجابة وافية.
أخيراً – نحن بحاجة لأمثلة نجاح عربية لأشخاص عصاميين بدؤوا من الصفر، مثل بيل جيتس – وارين يوفيت – مايكل دل – كولونيل ساندرز، فماذا تستطيع أن تخبرنا به من خلال خبرتك الطويلة في التدريب في العالم العربي؟
هائل سعيد من اليمن بدأ من تحت الصفر ويمكنك أن تسأل على شركات هائل سعيد في اليمن ستجده في كل مكان في العالم العربي والأوروبي. الحاج شاهين صاحب فنادق البارون شخصية متدينة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى. طبعا الشخصيات الناجحة والعصامية بالملايين فقط ابحث بقلب صادق ستجد ما تريد.
أخيرا أدعو لك وللجميع بالصحة والعافية والسعادة في الدنيا والآخرة.
وتذكر أن تعيش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله سبحانه وتعالى ، عش بالتطبع بأخلاق الرسول علية الصلاة والسلام والرسل والأولياء الصالحين، عش بالكفاح، عش بالصبر ، عش بالحب وقدر قيمة الحياة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.نهاية المقابلة
المفضلات