التخطيط وأهميته

إن الإنسان الذي يرغب في الوصول إلى هدفه، يحتاج إلى التخطيط سواء كان هدفه روحاني أو اجتماعي أو مالي أو غير ذلك من الجوانب المختلفة.
وحتى نؤكد أهمية هذه المهارة التي يفتقدها بعض الناس في مجتمعاتنا العربية _ حتى أكون متفائل قلت بعض_ نضرب هذا المثال:
أحمد شخص لا يعترف باالتخطيط ، بل يترك الأمور في حياته تسير على طبيعتها – حسب وجهة نظرة- حيث لا يخطط ليومه أو أسبوعه أو شهره أو سنته، بل يمر عليه الوقت كيفما اتفق ، بحيث ينجز يوماً ويبقى أسبوعاً دون انجاز يستحق الإشادة ، وفي نهاية العام يكون رصيده من الانجازات محدوداً أو انجازات تمت بالصدفة كقراءة كتاب أو نحوه.

بينما صالح شخص منظم يهتم بالتخطيط وحضور دوراته وقراءة كتبه، ثم يبدأ بالتطبيق لتخطيط حياته حيث يضع خطة ليومه ثم أسبوعه وهكذا، بحيث في نهاية العام يجد عدداً من الإنجازات الشخصية.

فكن من المخططين لحياتهم .. الآن نعم الآن، لتنعم بالانجازات الشخصية كما نَعم صالح.