موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
النماذج العشرة للتفكير المعوج..!!
النماذج العشرة للتفكير المعوج..!!
تــعــلــمــهــا واســلــك غيرهـــا
أولاً : كل شيء أو لا شيء :
في هذا النموذج ترى الأشياء أبيض وأسود، لو أن الأمر لم يكن كاملاً فإن ذلك يعتبر فشلاً ذريعاً بالنسبة لك.
إذا كان صاحب هذا النوع شخصاً مستمراً على برامج تخسيس الوزن مثلاً فأكل حلواً فإنه يحدث نفسه قائلاً: (لقد أفسدت برنامجي تماماً) وبذلك يقوم بأكل كل الحلوى الموجودة،
إن نظرية الحصول على كل شيء أو لا شيء تنتهي بالحصول على لا شيء!
ثانياً: المبالغة في التعميم :
في هذا النموذج يرى الشخص حادثة مؤسفة واحدة مثل رفض عاطفي أو فصل من العمل كخسارة أبدية،
لذا فإنه يستخدم ألفاظ كـ دائماً أو أبداً عندما يفكر في الحادثة، صاحب هذا التفكير لو كان تاجراً وخرج من محله فرأى سيارته مصدومة فإنه يقول: (حظي السيئ، دائماً تحصل لي هذه المشاكل) أو كما يقول المثل العامي "أينما أصوبها تأتي عوجاء".
ثالثاً: المصف العقلي :
في هذا النموذج يأتي الشخص بمشكلة واحدة سلبية ثم يتعمق في العيش فيها بحيث يصبح يرى الأشياء مظلمة بسبب هذه المشكلة مثل نقطة الحبر التي تسود كأس الماء، هكذا التعبير عنده.
كأن يلقي صاحب هذا النوع من التفكير عرضاً أو كلمة أمام الناس أو يقوم بعمل ما، فيمتدحه الآخرون غير أن أحدهم يعطيه نقداً، فيمكث أياماً في شعور سلبي ويتجاهل جميع المدائح الإيجابية.
رابعاً: إلغاء الإيجابية :
في هذا النموذج يرفض الشخص التجارب الإيجابية بإصراره على أنها شيء لا يحسب فهو إذا عمل عملاً جيداً يقول لنفسه: (لم يكن بالدرجة المطلوبة) أو (أي شخص قد يعمل هذا)،
إلغاء الإيجابيات يأخذ متعة الحياة ويجعل الشخص يشعر بعدم التقدير والتشجيع.
خامساً: التسرع في الحكم :
في هذا النموذج يقاطع الشخص الأمور السلبية عندما لا يجد حقائق تؤيد حكمه النهائي على الأمور،
فصاحب هذا النوع من التفكير يصدر الأحكام جزافاً، كأن يحكم على شخص بأنه يتصرف اتجاهه بسلبية دون أن يتحقق.
سادساً: التضخيم :
في هذا النموذج يضخم الشخص أهمية مشاكله ونواقصه أو يقلل من إمكاناته وميزاته، (أي ميزات؟!) هكذا قد يقول.
سابعاً: الحكم العاطفي :
في هذا النموذج يستنتج الشخص أن مشاعره السلبية تعكس حقائق الأمور. (أشعر بالذعر من ركوب الطائرة، لابد أن ركوب الطائرة خطر جداً) أو (أشعر بالذنب، لابد أني شخص سيء)
أو (أشعر بالغضب، هذا يثبت أني مظلوم) أو (أشعر باليأس، لابد إذاً أني يائس) أو (أشعر بالضيقة في الصدر، لابد أن تحصل مشكلة) هكذا بالحكم العاطفي،
يربط بين مشاعره وبين حقائق الأمور.
ثامناً: الجمل الافتراضية :
في هذا النموذج يخبر الشخص نفسه بأن الأشياء (يفترض) (لابد) أن تكون كما يتوقع أو يتأمل،
بعد تقديم عرض صعب وشرحه لمجموعة من المسئولين أو الناس يخبر نفسه: (كان من المفترض أن لا أخطئ كل هذه الأخطاء)، هذا يجعله يف عن التحدث أمام الناس لعدة أسابيع (لابد) (من المفترض) (من الواجب) (يجب أن) ..... الخ،
هذه الجمل وأمثالها تقود إلى الذنب والاستياء والتأنيب، الجمل الافتراضية تقود أيضاً إلى الغضب والاستياء، البعض يستخدم الجمل الافتراضية من باب الدافع، مثل: يجب ألا آكل هذه الحلويات) (المفروض أن أمتع عن الإسراف في القهوة والشاي)، لكنها في الحقيقة لا تعمل، لأنها تجعل من الإنسان شخصاً عصبي المزاج وثائراً على فقدان حريته، لذا فهي تفشل.
تاسعاً: التصنيف :
التصنيف نموذج الغلو والمبالغة في نموذج كل شيء أو لا شيء السابق ذكره، بدلاً من القول (لقد أخطأت) يرفق الشخص ملصقاً وتصنيفاً يقول (أنا خاسر فاشل)، قد يصنف نفسه (أحمق) أو (بليد) هذا النموذج معوج، لأنك لست ما تقوم به،
هذه التصنيفات تقود إلى القلق والاستياء والغضب وضعف الثقة بالنفس، قد يلجأ صاحب هذا النوع من التفكير إلى تصنيف الناس أيضاً، فعندما يسيء له شخص فإنه يصنفه (هذا إنسان حقير) وعلى أثرها قد يعتقد الشخص أن المشكلة مع هذا الشخص أو ذاك،
الحقيقة أنها معه هو في طريقة تفكيره، قد يصدر أصحاب هذا النوع من التفكير التصنيفات على مجموعة من الناس أو على قبائل الأمر الذي يزيدها صعوبة.
عاشراً: التأنيب :
في هذا النموذج يجعل الشخص نفسه مسئولا عن أمور وحوادث هو لا يستطيع التحكم فيها، لو أن امرأة من أصحاب هذا النوع من التفكير تلقت خبراً من المدرسة بأن ابنها يلاقي صعوبة في الدراسة،
فإنها قد تلوم نفسها بأنها أم غير صالحة بدلاً من أن تبحث عن الأسباب أو العلاجات.
التأنيب يقود إلى الخجل والشعور بالذنب، البعض يفعل العكس فهو يلوم الآخرين أو القدر أو الظروف على مشاكله،
قد يقول الشخص: (السبب في أن زواجي لم ينجح، عنجهية عقلية زوجتي) لا تعجب إذا سمعت البعض يلوم الحكومة والمجتمع والأهل إلى آخر القائمة، لأنهم تسببوا في جر مشكلة مثل هذه له.
المفضلات