عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
بسيطة وغير مكلفة .. 8 طرق للاسترخاء وشحن الطاقة ..؟؟
هل جربتِ الاستمتاع بالموسيقى الهادئة والاستمتاع بالاسترخاء للتخلص من توتر يومك ، هل حاولتِ التخلص من المشاكل والقلق بالتدليك ، قد تدهشك بساطة الطرق التى تخلصك ن هذا الاحساس المزعج ، ولم تخطر ببالك من قبل.
أظهرت دراسة أمريكية أن القلق لدى الأشخاص الذين يخضعون لعشر جلسات من التدليك ينخفض إلى النصف مقارنة بمستوى القلق الذي كانوا يظهرونه قبل أشهر من الخضوع للتدليك ، وظهر أنه لبقاء الشخص وحيداً في غرفة مع موسيقى هادئة الآثار ذاتها، أي خضوعه للتدليك، فهي تساعده أيضاً على التخلص من القلق والتوتر ..
كما يتم التأمل بأشكال عدة أبسطها استدعاء مشهد مشرق إلى الذاكرة، بحيث يتم التركيز عليه حصراً وفي شكل كلي وكأنه ماثل أمامنا. ويحتاج التأمل إلى مكان هادئ بعيد من الضوضاء، ومناخ مناسب في حرارة معتدلة وهواء نقي، وحبذا لو مورست تمارين التأمل على وقع الموسيقى الناعمة .. وهناك مجموعة مدهشة من الطرق البسيطة التى يمكن التخلص بها من القلق يومياً ومنها
1 - الارجوحة :
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن الاهتزاز يؤثر على الموجات الدماغية مما يساعد على الاسترخاء ومن ثم على الاستغراق فى نوم عميق.
وذكرت الدراسة التي نشرها موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن عملية الاهتزاز نتيجة استخدام "الأرجوحة" أو السرير الهزاز يساعد على النوم السريع والعميق وهو ما أطلق عليه العلماء "محور دوران النوم" وهو عبارة عن دفعات كهربائية مدتها نصف ثانية تطرأ في المرحلة الثانية من النوم الأكثر عمقا وقد تبين ارتفاع عددها عند التأرجح.
وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تساعد هذه الدراسة في إيجاد حلول للأرق الذي يعاني منه كثيرون.
2 - تناول الموز :
كشف باحثون ألمان عن أن مركبات الموز تساعد على الاسترخاء البدني والمعوي الأمر الذي يزيد من كفاءة الرجل.
[SIZE=أكاديمي]
وأشار الباحثون إلى أن الموز يحتوي على ألياف تساعد في إشباع المعدة بكمية قليلة من الطعام من دون أن تسبب أي تخمة الأمر الذي يمنح الجهاز العصبي فرصة للتحفز.
وذكر الباحثون أن تناول موزة واحدة كل يوم قد يقلل خطر إصابة الإنسان بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية وذلك لغنى هذه الثمار بعنصر البوتاسيوم الضروري للمحافظة على سلامة ضغط الدم الشرياني.
كما أوضحت دراسة سابقة أن قشر الموز يحتوي على مادة (اليسراتونين) وهي مادة تعتبر من مكونات الدماغ وتساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالارتياح، مؤكدين أن تناول ثمرة الموز تساعد على احتجاز الكالسيوم والنيتروجين والفوسفور، وكل هذه المواد النافعة تعمل على بناء الأنسجة.
وينصح الباحثون بمنع تناول الموز للمرضى المصابين بالقرحة وبمرض السكر والكبد.
3 - التنفس العميق :
إن الشخص المتوتر الذي يعاني وطأة الضغوط يكون تنفسه سريعاً، وهذا ما يحرمه من كميات لا بأس بها من غاز الأوكسيجين، ويؤدي بالتالي إلى تراكم غاز ثاني أوكسيد الكربون السام في الجسم. إن التنفس العميق يسمح بقلب هذا المعادلة، إذ يعطي الشخص فرصة لملء رئتيه جيداً والحصول على مقادير أوفر من الأوكسيجين، وطرح كميات أعلى من غاز ثاني أوكسيد الكربون.
ويتم تمرين التنفس العميق بالجلوس بإسناد الظهر على الكرسي مع مد اليدين في شكل مستقيم إلى جانبي الجسم، وإرخاء الكتفين إلى الوراء، ومن ثم التنفس بعمق وببطء من خلال الأنف مرات عدة لتعبئة الرئتين جيداً بالهواء.
4 - التدليك،
وهو يعد وسيلة ممتازة للتخفيف أو حتى للتخلص من التشنجات والتوترات من خلال تنـشـيـط الـدورة الدموية وحفز الجسم على الاسترخاء وإشاعة الراحة النفسية، وهناك من يؤكد أن سر فائدة التدليك يكمن في إطلاق عقال مركبات كيماوية مثل السيروتونين والأندورفينات الدماغية المضادة للألم والقلق والاكتئاب. وطبعاً يجب الامتناع عن التدليك في بعض المناطق التي توجد فيها إصابات مثل الدوالي، أو الكسور أو الحروق وغيرها.
5 - الرياضة البدنية،
فهي مفتاح الشباب الدائم، كونها تحرض على ترتيب وظائف أجهزة الجسم لتعمل في تناغم إيجابي يساهم في تخفيف الإجهاد والتوتر، وزرع الهدوء في العقل والجسم من خلال ضبط إيقاعات الجسم ورفع الناحية المعنوية والنفسية. وتعتبر السباحة الأفضل، لأن البقاء في الماء يساعد على استرخاء الجسم والعقل معاً.
- ممارسة اليوجا :
وهي عبارة عن نظام رياضي مكون من سلسلة من الأوضاع الجسدية المتتابعة التي تمنح الطاقة للجسم وتساعد على استرخاء العقل، وبالتالي تكسب الشخص مزيداً من القوة والليونة والإدراك والنظرة الإيجابية للحياة. وفي المختصر، توفر اليوغا لصاحبها الراحة النفسية وتثير الغبطة الداخلية. وقد أشارت دراسة أميركية حديثة إلى وجود مجموعة من الأدلة العلمية المتزايدة التي تبين أن تمارين الاسترخاء والتأمل والتنفس في اليوغا تدفع إلى الانشراح، وتخفف من حدة القلق والاكتئاب، وتخلق حالة من التوازن الروحي الذي يترك بصمات إيجابية على الصحة.
6 - الحمام الساخن :
فالاستحمام بمياه ساخنة لمدة لا تقل عن خمس دقائق، يعتبر وسيلة جيدة من وسائل الاسترخاء، فهو مهدئ طبيعي يساعد على إرخاء العضلات، وإراحة الأعصاب، وإدخال الطمأنينة إلى النفس. شرط أن تكون حرارة الماء بين 37 و 40 درجة مئوية.
7 - ترتيب الأشياء :
فالقيام ببعض الأفعال مثل ترتيب خزانة الثياب، أو تنظيم سطح المكتب، أو اجتثاث الأعشاب المضرة من الحديقة وغيرها، يمكن أن يساهم في إثارة الشعور بالرضا والحصول على الراحة النفسية المنشودة.
8 - العناق ولمسات الحنان،
فهي تترك آثاراً إيجابية على الصحة، وتساهم في تحرير هورمون الأوكسيتوسين الذي يبعث على الشعور بالأمان.
الاسترخاء فن مهم جداً للتحرر من عقال الضغوط التي تلقيها على كاهلنا مشاغل الحياة اليومية، فهو علاج سهل وناجع ومجاني، ولا يحتاج إلى أدوات رياضية خاصة، وفي استطاعة أي شخص أن يقوم به بنفسه، وفي أي وقت، ويكفي ان نخصص له بضع دقائق في اليوم. وتمارين الاسترخاء لا حصر لها، وهي مبتكرة يمكن أي شخص أن يجد الطريقة التي تناسبه ويجد فيها الفائدة المرجوة.
[/SIZE]
المفضلات