4 أمور إحذريها عند الصداقات في العمل .. ؟؟






تقضي المرأة العاملة حوالي ثلث يومها في العمل, مما يجعل الموظفات والزميلات في بعض الأحيان أقرب إليها من أهل بيتها من زوج وأولاد أو حتى أقرب إليها من والديها والإخوة؛ لتكرار رؤيتها للزميلات في العمل بشكل يومي ولفترات طويلة.

ولكن هذا قد ينشئ نوعاً من الثقة التي ليست في محلها.. قد تثقين بإحداهنّ وتخبرينها بأدق تفاصيل حياتكِ الخاصة، ولكنكِ تكتشفين بعد حين أنها لم تكن تلك الصديقة الوفية التي ظننتِ بل بالعكس, تكتشفين في وقت لاحق أنّ ما أخبرتها به قد انتشر في أرجاء المعمورة.
وهنا يشير الدكتور ريتشارد تيمبلر عن موضوع الصداقات في مجال العمل إلى مجموعة من النصائح القيمة حتى يكون لكِ أسلوبكِ الخاص الذي يحترم خصوصيتكِ من دون أن تخسري من حولكِ من الزميلات..



حافظي على خصوصيتكِ تحت قبعتكِ :

حافظي على خصوصيتكِ تحت قبعتكِ الخاصة.. لو سألك أحدهم كيف الحال؟ فإن الجواب المنتظر هو: بخير والحمد لله لكنكِ لو تفوهتِ بأي كلمة أخرى تنم عن شعوركِ بامتعاض أو أيًّا كان شعوركِ الخاص فهذا سيفتح باباً للتخمينات للشخص الذي أمامكِ حتى يسألكِ عن المزيد من أخباركِ "الخاصة" .


أستمع لكِ ولكن دون تدخل :

لا تتدخلي في شؤون الآخرين حتى لا يكون لدى أي منهم المجال للتدخل في شؤونك.. وإن حصل و"فضفضت" لكِ إحدى الزميلات فالنصيحة هنا أن تبقي مستمعة ومن دون إبداء أي نصائح كون أنها تود أن تحكي، وهذه حريتها الشخصية, ولكن في إبدائكِ للنصائح سيشعرها أنّ لها الحق في أن تعرف أكثر عن أخباركِ أنتِ الشخصية, ولكن هذا حقكِ المطلق, فلا تفتحي المجال للغير من زميلات العمل بالتدخل في حياتكِ الخاصة .

لا تزال الفرصة أمامكِ للتغيير:



ابدئي من الآن فلا يزال الوقت أمامكِ حتى إن كنتِ قد أدليتِ ببعض خصوصياتكِ لبعض الزميلات فلا يزال الوقت أمامكِ. إنّ المسألة تشبه كما لو كنتِ أقلعتِ عن التدخين للتو، واكتشفتِ مدى جمال الحياة الصحية التي تعيشينها الآن, وستكتشفين أنّ هناك العديد من الزميلات اللاتي سيحببنكِ بأسلوبكِ الجديد الذي يحفظ خصوصيتكِ قبل أي شيء آخر.