الأنظمة التمثيلية السائدة

انقسم البشر من حيث الاتصال بالعالم الخارجي الى ثلاثة اصناف
الاول يعتمد على البصر في غالب امره و يدعى بصي او صوري
والثاني يعتمد على السمع في غالب امره ويدعى سمعي
والثالث اعتماده على الاحاسيس والمشاعر في غالب امر ويدعى حسي
وإذا عرفنا نظام الانسان المعني لنا والذي نريد ان نتعامل معه سهُل علينا التواصل معه
وفي هذا الباب سوف نأخذ كل نظام تمثيلي على حدة وسنعرف طرق التعرف عليه وطرق الاتصال به

الصوري ( البصري )
صاحب هذا النمط او النظام يعرف الامور بسهولة أكثر اذا رآها بعينه ويعبر عن الامور بلغة التصوير ويتحدث وكأنه يرى صور متتابعة امامه
نعرفه بسرعة حديثه قصر انفاسه وميله الى الخلف قليلا وكأنه يريد ان يترك بينك وبينه مسافة يريد منك ان تريه الاشياء ولا يقتنع فقط بالوصف إلا ان كنت دقيق وبارعا في اسلوبك الوصفي لأنه يقتنع اكثر بما يرها . يعتقد البعض انه عديم الثقة عندما يطلب من الآخرين ان يعرضوا له ما يريد ولكنه في الحقيقة هذا اسلوبه و هذه طريقته التي جبله الله عليها

السمعي
صاحب هذا النمط او النظام يهتم بالكلمات ومعانيها اقل سرعة من البصري في الحديث وهو طويل النفس في الحوار . يقتنع بالحوار والشرح دون ان يرى الاشياء لذلك هو ضحية البيع بالهاتف او الوصف يدرك جيدا ما يقول لأنه لا يتحدث إلا عن قناعة وتبصر . يكثر اعادة الحديث ويهتم بنوعية الصوت ونعرفه باعتدال قامته او ميل رأسه جهة اليمين او اليسار وأحيانا يضع يده على فمه عندما يستمع للآخرين

الحسي

صاحب هذا النمط او النظام يميل الى الحسية أي يستشعر الاشياء وبحسب تركيز احاسيسه تتركز انظمته فان كانت احاسيسه في منطقة الصدر والقلب كان اميل الى المشاعرية وان كانت في مناطق العضلات كان اقرب الى الحركية وبجميع الاحوال فانه سريع العاطفة و يتحرك بناء عن توجيه مشاعره فتجده اما حساس جدا او عنيف احيانا يحب الاقتراب من الاخرين عندما يحدثهم ولا يحب كثرة الجدال والنقاش ولكنه تنفيذي مباشر