**********************************************


اجعل نفسك فى حال استعداد للعمل دائما






إن الجهاز من الممكن أن يغلق نهائيا ،
وبالتالى يكون إعادة التشغيل بحاجة إلى مؤونة إضافية ،
وقد تصادف الشخص بعض المشاكل التي تحول دون عمل الجهاز مرة أخرى ،
ومن هنا فإن من يريد العودة السريعة إلى الجهاز ،
فإنه يجعل جهازه في حالة
الاستعداد ،
لا في حالة الإنهاء ..
وهكذا المؤمن ، فإنه لا يوقف حركته الباطنية ،
إذ أن سيره التكاملى لا يتوقف أبدا نعم قد يعيش شيئا من التعب
فيستريح قليلا ، ليواصل المسيرة ..
ومن هنا كان المؤمن دائم العطاء ،
إذ لا معنى للإجازة الروحية والفكرية عنده أبدا !!


**********************************************


بإمكانك في ليلة واحدة أن تحذف كل ملفات الأباطيل






عندما تشير فى جهازك على هذه الملفات ،
وتضغط على خاصية الحذف ،
فإنها تتسارع إلى الحذف في لحظات ..
وإذا بالشاشة نظيفه خالية من تلك الملفات التي كنت تحمل همومها
بما فيها من أباطيل ..
إن الأمر كذلك عندما تستحضر كل الذنوب التي بينك وبين الله تعالى ،
وإذا بموقف صادق من : التوبة النصوحة ، المقرونة بالمناجاة الخاشعة ، والدموع الجارية تلغى في وجودك كل هذه الملفات المهلكة ،
لترى نفسك بعدها في لحظات ،
وأنت تستشعر برد العفو الإلهى ،
وكأنه لم يكن شيئا بينك وبين مولاك !!..
أليس هو سريع الرضا ؟ ..
أليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له ؟ ..
أوليست رحمته سابقة لغضبه ؟


***** *****************************************


حاول أن تنقل ملفات أعمالك إلى مكان آمن






عندما يخشى الإنسان على ملف مهم لديه ،
فإنه ينقله إلى الجهة التي يريد أن يحفظ ملفه فيها - ضمانا لبقاء ما يهمه أمره -
وهكذا فإن الإنسان على أمره ، يحاول دائما أن ينقل ملفاته من الحياة الدنيا ،
إلى عالم البرزخ والقيامة ..
فهذه الأموال الفانية ، من الممكن بعملية حسابية ذكية ، أن يحولها إلى مادة باقية أبد الآبدين ، وذلك حينما يحولها بنية واحدة ،
وبحركة جهادية قاطعة إلى سبيل من سبل الخير ،
لا تفنى آثارها مع تقادم الأيام ومرور الدهور !!


**********************************************


احذر حبط الأعمال وتطايرها كالهباء المنثور






نعم ، بالضغط على زر واحد ، وإذا بهذا الكم الكبير من المعلومات -
التي سهرت عليها ليلا ، وتعبت لها نهارا _
تطير واحدة بعد الأخرى ،
لتنتقل إلى سلة المهملات ..
وهكذا احذر حالة الحبط فى الأعمال ،
التي تعد أكبر خسارة للفرد في عالم الوجود ،
وذلك عندما يرتكب ما يوجب تحقق هذه الآية المخيفة : :
{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا }..
أوليست هذه الصورة تذكرنا
بحالة الهبائية والانتثار ؟


**********************************************


حاول أن تضغط همومك بما يمكن تحمله






إن الملفات الكبيرة التي تثقل على الجهاز ،
يمكن تخفيفها بحركة واحدة ، لتبدو أصغر بكثير من حجمها الواقعي ..
وهكذا الهموم الكبيرة في الحياة ،
فإن من الممكن ضغطها في أقل حجم ممكن ، ليسهل تحملها ..
فإن الأمور لو تركتها على ما هي عليها ،
فإنه من الممكن أن تشغل حيزا كبيرا من النفس ، بما يصدك عن التفكير
في باقي الأمور المهمة في الحياة ..
وهذه الخاصية إنما هي لمن يملك القدرة على توجيه نفسه في الوجهة التي يريدها كما يحب .. فمن كان كذلك ،
فهل تبقى بعدها مشكلة له في الحياة ؟


**********************************************


لكل قلب برامجه المفضلة






لكل إنسان رغبته في جهة معينة ،
فالبعض يفضل ويحتفظ في جهازه من المواقع ، ما يشبع فضوله ،
أو يزيد في علمه ..
ولكن الناس متفاوتون كثيرا في هذا المجال إذا كل من في الوجود يطلب صيدا ،
إنما الاختلاف في الشبكات !! ..
والآن وبنظرة فاحصة انظر إلى كل شيئ حولك في هذا الوجود ،
لترى ما هي الأمور القريبة إلى قلبك ..
واعلم أن الشيئ كلما اقترب من القلب كان هو المستحوذ على اهتمامك ،
فاحرص أن تكون تلك المفضلات
مما اخترتها بدقة وحرص شديدين !!


**********************************************


نفسك أيضا تحتاج إلى تحديث بين وقت لآخر






إن الجهاز يحتاج بين وقت لآخر إلى تحديث ،
من أجل استعادة معلومة ضائعة ،
أو تشغيل برنامج متوقف ؟؟
وهكذا فإن المؤمن يحتاج أيضا إلى ما ينعش روحه بين فترة وأخرى ،
فيا ترى ما هي منعشات الروح ؟ ..
هل حاولت أن تعرف
ما يصلحك في هذا المجال ؟ ..
وهل المنعشات الفانية تكفى لأن تروى غليك ؟ ..
ثق وتأكد أنه لا منعش للروح حقيقة
إلا ما كان في سبيل رضا المولى ،


فإن حلاوة رضاه لا تقاس به حلاوة في هذا الوجود !