عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
10 نصائح تُنجِيك من فقدان الوظيفة
تنتاب الكثير من الموظفين وتحديداً الأمريكيين منهم وخصوصاً في الشركات المالية والبنوك، حالات اهتياج عصبي، ويملؤهم الخوف من فقدان وظائفهم، وخصوصاً مع تدفق سيل لا ينقطع من الأخبار عن سوء حالة الاقتصاد العالمي . وبطبيعة الحال لا يستطيع أحد أن يلومهم على ذلك . لكن، وللخروج من حلقة الهواجس المقلقة، والمخاوف من فقدان العمل هناك 10 نصائح يمكن أن تساعدهم على الاحتفاظ بوظائفهم، وتنجيهم من فقدان مصادر رزقهم، ومن متاعب البحث عن وظائف جديدة . وهي كما يلي حسبما وردت في تقرير حديث نشرته مجلة “بيزنس ويك”:
1- واظب على الحضور إلى المكتب
ضع في حسبانك أن الوقت الآن ليس وقت طلب الإجازات، أو طلب العمل من خلال شبكة الإنترنت إذا لم يكن ذلك مدرجاً في خطة العمل . واعلم أن الحضور الشخصي للمكتب يُعد من العناصر المهمة التي يمكن أن تُبقي اسمك على كشف الرواتب .
وحتى لو كانت وظيفتك تسمح لك بأداء عملك من البيت، مع عدم الحاجة إلى التردد على المكتب خلال فواصل زمنية قريبة، فمن الأفضل في هذه الأيام العصيبة أن تحرص على تكرار الظهور في مقر عملك الرئيسي .
2- حسن صورة رئيسك
تذكر أن رئيسك في العمل يواجه هو الآخر ضغوطاً شديدة . لذا فمن الحنكة أن تبادر لتقديم المساعدة، وأن تسعى لكي تكون مستشاراً موثوقاً به لديه . ولا تجنح أبداً إلى الدخول معه أو معها، في صراع حول أمور ليست بالجوهرية . بل يفضل في المقابل أن تقدم نفسك كموظف منتج، وكلاعب أساسي في محيط العمل .
3- خفض التكاليف
بالطبع هناك تكلفة في أداء الأعمال . ولكن هناك أيضاً أوقات يمكن فيها تحمل كل التكاليف، وأوقات أخرى لا يكون فيها استنفاد الميزانية من الحكمة في شيء . والحالة الأخيرة هي الخيار الحكيم في الأوضاع التي يمر بها العالم في الوقت الراهن . فمثلاً إذا كان الترفيه عن العملاء يمثل جزءاً من مهامك، فاحرص على أن يتم ذلك باعتدال أكثر .
ولا تُقدِم على وضع رب عملك في الواجهة، مثلاً لكي يشرح اسباب التقشف لوسائل الإعلام، أو المحللين، أو الزبائن .
4- أظهر حرصك على الشركة
قدم نفسك كشخص حريص على مصلحة شركتك، وذلك على مستوى الشركة ككل، وعلى مستوى القسم الذي تعمل به . فذلك يحسب لمصحتك كسلوك إيجابي يضاف إلى ملف إنجازاتك . وفي المقابل ابتعد تماماً عن كل ما من شأنه أن يظهرك في صورة الشخص الدائم التذمر، والكثير المشاكل .
5- أحِط الآخرين علماً بما أديته
من الأجدى أن تتبادل الأحاديث مع زملائك عن المهام التي أنجزتها، أو أن تكتب مذكرات حولها متى ما ارتأيت أن ذلك مناسب . والفكرة هنا ليست من أجل استعراض براعتك أو مهاراتك، وإنما لتذكير رئيسك بالفرق الذي يمكن أن يحدثه عملك بالنسبة للفريق الذي يتشارك معك المهمة، وكذا بالنسبة لنتائج الشركة ككل .
6- دع زملاءك يعرفون عملك
اتبع الشفافية سواءً من جهة أداء مهامك، أو من ناحية التقدم الذي تحرزه فيها . وفي أي مرحلة ترى فيها أن الأمور لا تسير كما يرام، فيستحسن حينها أن تلغيها (المهام)، وتبحث عن مهام أخرى تكون أكثر نجاعة من ناحية الإنتاجية . لقد فقد موظفون كُثر أعمالهم بسبب أدائهم لمهام غير جوهرية، لا تخدم أهداف شركاتهم . لذلك لا تفترض أن رئيسك ينظر إليك وكأنك باقٍ إلى الأبد في وظيفتك . بل عليك أن تتعلم ما هو المهم لخدمة الشركة، وما الذي يجب إسقاطه .
7- أنجز مهمتك
لا ريب في أن عدم إنجاز مهامك على الوجه المبتغى، والوصول إلى النتائج بطريقة غير مُحكمة، سوف يقلل من أهميتك، ويزيد من فرص وضعك على لائحة التسريح من الخدمة .
ومن السهولة بمكان أن يركِن الشخص إلى خبرته الطويلة، أو إلى وضعه كلاعب تخشى مقارعته داخل الفريق الذي يعمل من خلاله، ثم يصدق أن ذلك سوف يوفر له الحماية من التسريح .
وهو تصور غير واقعي . فالحماية لن تتوفر له بتلك الطريقة . والأهم هو أن يُظهِر المرء أكبر قدر من الكفاءة في عمله، وأن ينجز المهام الموكلة إليه على أفضل وجه .
8- كُن مرناً
تعتبر المرونة في ما يتعلق بشغل المنصب وأداء مهام العمل، وفي لعب الدور المناط بالموظف، من العوامل التي تستوقف كبار المسؤولين بالشركات، بحيث تحسب لمصلحة الموظف حينما يأتي وقت وضع لائحة التسريح من الخدمة .
9- لا تكن انهزامياً
إعلم أنه إذا تملكتك الهواجس، والخوف من غول التسريح طيلة الوقت، فسوف تكون ارتعاشتك ظاهرة بوضوح أمام زملائك في العمل . لذا فليكن تركيز ذهنك منصباً في العمل فقط، وعدم الانشغال بفقدان الوظيفة .
وتذكر أن الثقة والأمل في المستقبل من الأشياء المحبذة، والتي يتعين على الموظفين التمسك بها في أوقات المِحن .
10- كن واقعياً
بطبيعة الحال يطمح جميع المنتمين إلى طائفة الموظفين إلى جني المزيد من الأموال . .
وكذا إلى الحصول على المناصب الكبيرة، ويا حبذا لو كان هناك مكتب فخم ذو إطلالة رائعة على المناظر الخارجية .
ذلك مفهوم . لكن الواقع أننا نعيش الآن في وقت ليس من الحصافة في شيء أن نرفع فيه سقف الأحلام، ونحاول الضغط على رؤسائنا لتلبية طموحاتننا .
فتركيز معظم مديري الشركات منصب الآن في توفير الرواتب، وفي توفير كل ما من شأنه أن يساعد على إنعاش أسهمها .
المفضلات