6 - اهتم بعمل واحد في وقت واحد :




تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين . فلا يجدون طريقة لإنهاء


أعمالهم وحتى المهمة جداً منها. تلك حالة مؤقتة وبإمكان الشخص التخلص منها


أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر .


عندما يتخلص من تلك الأعباء سيجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً .


إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء ، قف وفكر : هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها ؟
















7 - لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان :




يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم ، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق والتوتر لأنهم يعتقدون


بأنهم مقصرون. فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء ..


يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحة للفشل . فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال .


فكر بالأعمال التي تبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها. من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبها


والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء. أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع ،


فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل ..














8 - لا تنتقد الآخرين :




يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين ، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم .


هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أو طفلاً تحاول تسييره في طريق معين يناسبك. تذكر أن لكل شخص


قدراته وقيمه وحتى أخطاءه الخاصة به ، وحقه في أن يكون هو هو. فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين ,


سواء أكانت وهمية أو حقيقية ، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم.


فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر ..


















9 - إمنح الشخص الآخر فرصة :




يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي بأن عليهم " الوصول أولاً " - أي أن يسبقوا الطرف


الآخر حتى في أبسط الأمور. إذا شعر عدد كاف منا بذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك ، فسيصبح كل شيء


سباقاً كبيراً. وفي هذا السباق لابد من وجود متضررين إما جسدياً أو عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن


أن نطمح إلى وضع أفضل .


فالتنافس مُعدٍ وكذلك التعاون . فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على نفسك ،


وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يعود يسبب لك أي مشكلة .
















10 - كن هناك :




معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل . نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون


المبادرة الاولى من جهتنا . إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين .


من الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا ..


وطبعاً علينا أن لا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا .


يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق ..