فن التغافل .......


الموقف الأول



دخل عبد الله بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً..

حتى تعثر بلعبة طفلته وكاد أن يقع
رفع اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته وهو متضايق مما حصل له فلولا عناية الله كان سقط على وجهه وكسرت يده..







يا الله كم مرة قلت لها اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟!

وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وكلمة رقيقة..
وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله







فأطفأ كل ذلك غضبه وجعل يفكر

هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة؟!!
لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام..
فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟! ونتنكد باقي يومنا !







أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً..