يعد القلق الامتحاني من الحالات النفسية الانفعالية التي يمر بها الطلبة، وتصاحبها عادة ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة، نتيجة توقع الفشل أو سوء الأداء، أو الخوف من الرسوب في الامتحان.

ويؤكد المختصون أن هذا النوع من القلق أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً، بل ينبغي علينا استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط.

من الأمور المؤدية لإثارة قلق الامتحان مبالغة وسائل الإعلام في قضية الامتحانات، خاصة في بلادنا، مما ينتقل أثره إلى نفسية الطالب فيصيبه ذلك بالخوف والذعر والقلق ويتصور أن الامتحان عبارة عن موقف رهيب ومفزع، بالإضافة إلى ما يقوم به بعض الأهالي من سلوكيات يظنون أنها نافعة وناجحة، لكنها تؤدي إلى نتائج عكسية وسلبية على الطالب.