خطَط للذهاب إلى عيادات الأطباء في الصباح الباكر

إن أحد أفضل وسائل التعامل مع مثل هذه المواعيد هي التخطيط لها سلفاً ، و قضاؤها في مطلع النهار ، فعلي سبيل المثال ، يبدأ طبيب العائلة عمله في السابعة صباحاً ، لذا أقوم دوماً بضبط مواعيدي مقدماً لكي تناسب الذهاب إليه في هذا الموعد .


و بهذه الطريقة أكون أول من يعرض على الطبيب و لا أتأخر في الوفاء بالمواعيد الكثيرة التي تشغل ذلك اليوم ، حيث أنتهي من زياراتي للطبيب و أذهب لعملي تقريباً في وقت العمل المحدد ، و بهذا أكون قد أنجزت المهمة و لم يتأثر عملي .


و بالنسبة لطبيبة الأسنان فأنا أضبط جدولي بنفس الطريقة على الرغم من أنها تبدأ عملها في الثامنة صباحاً ، حيث أحاول بقدر الإمكان عدم التأخر كثيراً عن عملي ، بحيث أتأكد تماماًمن أن هذه المواعيد لن تجزَيء يومي ، وذلك بأن تكون في منتصف الصباح أو بعد الظهر .


الخلاصة
إن أهم مافي الأمر هنا هو عدم تجزئة يومك من جزَاء هذه المواعيد فلست في حاجة لأن تضطر إلى وقت عملك لتفي بهذه المواعيد ، ثم تأتي لتستأنف عملك مجدداً.