موضوع موفق و مميز كعادتك يا ابتهال!
وهنا نهاية الموضوع ولكن ....
حلول وقائية:
تدريس العلاقة الزوجية للطلبة:
إلمام الطالب والطالبة الكامل بالعلاقة الزوجية وحقوق وواجبات كل منهما وأسلوب المعاملة الحسن بينهما يهيئ الشاب والشابة عند الإقدام على الزواج لحياة زوجية سعيدة خالية من المشاكل
تهيئة الوالدين للعروسين قبل الزفاف:
حبذا لو هيّأ كل من الأب والأم ابنهما وبنتهما المقبلين على الزواج بالنصائح، وعرّفا كل منهما بحقوقهما وواجباتهما. ويجب على الوالدين محاولة تجنيب العروسين سلبيات تجاربهما الخاصة والاستفادة من التجارب الإيجابية.
إرشاد زواجي قبل الزواج:
يلجأ هذه الأيام في الدول المتقدمة الشاب والشابة المقبلان على الزواج على المرشدين في حقل الزواج لإرشادهما على الوسائل التي تكفل لهما حياة زوجية سعيدة ومستقرة. معرفة كل طرف بشخصية الطرف الأخر تساعد كثيراً في عملية التكيف لاحقاً.
دور الزوج أثناء شهر العسل:
أن يحاول الزوج إعطاء عروسه معلومات واقعية عن الحياة الزوجية، وعن الوسائل الكفيلة بإبعادهما عن المشاكل، وأن يبصرها بأسلوب الحوار الذي يساعد على حل المشاكل الطارئة قبل استفحالها.وكذلك إعطاءها فكرة واقعية عن عمله ودخله والتزاماته المادية نحو أبويه وأخوته. أما في حالة اضطراره للإقامة مع الأسرة مؤقتاً، فيجب الاتفاق على تحديد مدى العلاقة لتفادي المشاكل مستقبلاً ,ذلك لأن فترة الزواج الأولي يكون الزوجين في حالة من الود والألفة والانسجام كافية لتقبل وتبادل الأفكار التي تحقق لهما السعادة في مشوار الزوجية الطويل.
الإرشاد والعلاج الزواجي:
للقيام بهذا الدور الهام لا بد من توفر المرشد المؤهل والمتدرب والذي له خبرة عملية في هذا المجال أو المعالج النفسي الأسري أو ألزواجي، لضمان النتيجة المرجوة. فكثير من المرشدين الهواة أو بدون خبرة كافية قد يكونون السبب في استفحال الخلافات أو في انفصال الزوجين لأنهم يطرحون حلولاً من عندهم بدلاً عن مساعدة الزوجين على الوصول للحلول التي تناسبهم.
ولضمان نجاح عملية الإرشاد، يتطلب الأتي:
من جانب الزوجيين:
1- لا بد أن تكون هناك ثقة في المرشد من كلا الزوجين، ثقة في خبرته، وفي حياده وعدم محاباته لأي طرف.
2- لا بد من توفر الدافعية والرغبة الأكيدة من الزوجين في المصالحة وحل الخلافات جذرياً. فأن كان أحد الأطراف غير راغب أو متردد فلا فائدة من مضيعة الوقت.
3- لا بد أن يكون هنالك استعداد من كل طرف للإقرار بمسؤوليته في الخلافات إن تأكد ذلك والرغبة في إبداء اعتذاره وفي نفس الوقت تقبل اعتذار الطرف الأخر.
4- يجب أن يكون هناك استعداد من الجانبين للوصول لحلول وسطية مع الالتزام بها مستقبلاً.
5- لا بد من توفر الوعي والنضوج من جانب الزوجين لتفهم ما تتطلبه عملية الإرشاد مع التجاوب مع المرشد لإنجاح العملية.
6- كما أنه لا بد أن يكون هناك استعداد للتغيير في السلوك وأسلوب التعامل والتخاطب وتبادل المشاعر إذا ما تطلب الحل ذلك.
من جانب المرشد :
1- تحديد طبيعة الخلافات وليس ما ترتب عنها.
2- مساعدة من خلال الحوار البناء تفهم كل طرف لموقف الآخر ومحاولة الوصول لحلول توفيقية.
3- تحديد جدول زمني لإجراء المقابلات الفردية والمزدوجة لحل الخلاف.
4- إيقاف أي مواجهات أو اتصالات خارج عملية العلاج حتى لا تحصل انتكاسات في العملية.
5- تشجيع كل طرف على توضيح موقفه من النقاط الخلافية بكل أمانة وموضوعية وبدون انفعال أو جرح لمشاعر الطرف الآخر.
6- يمكن للمرشد أو المعالج أن يقترح حلول وسطية عملية بدون أن يحاول فرضها على أي من الجانبين.
7- المساعدة على حل المشاكل البيئية أن وجدت.
8- تحويل أي طرف يحتاج لعلاج طبي نفسي أو لعلاج نفسي فردي إن تطلب الأمر ذلك.
من جانب المعالج ألزواجي:
المعالج للمشاكل الزوجية يتميز على المرشد بأنه أكثر كفاءة وتدريب. فهو غالباً أخصائي نفسي متدرب ومتخصص في المشاكل الزوجية. فهو يمكنه بالإضافة لما يستطيع أن يقوم به المرشد، الأتي:
- المساعدة في تحديد وسائل الحوار، والتواصل، والتعامل، والسلوك، والاستجابات العاطفية واللفظية الخاطئة والسلبية، والعمل على تدريب أي من الزوجين أو كلاهما على الأساليب الصحيحة في تبادل المشاعر والاحترام، مع التخلص من السلوكيات والعادات الغير سليمة و التي تسبب الخلافات.
- بعض الأزواج قد يكون معانياً لاضطرابات نفسية يحتاج معها لعلاج نفسي سلوكي أو معرفي أو داعم. هذا ما لا يستطيعه المرشد
دور أخصائي الطب النفسي:
يمتاز على المرشد والمعالج النفسي بتدريبه وخبرته. فهو طبيب ومعالج نفسي أيضاً. ويستطيع أن يكتشف إذا ما كان أحد الزوجين يعاني من ضغوط أو اضطرابات نفسية هي المتسببة أو الحائلة دون الوصول لحلول للخلافات. فبتقديم العون للطرف العليل، يمكن بسهولة الوصول للحلول المطلوبة.
وهنا نهاية الموضوع ولكن بداية التغيير