أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    36

    Thumbs up كيف تكسب الطموح


    كيف تكون طموحا ؟

    1 – اجعل حلمك هدفك

    كل منا يحلم , وقليل منا من يحقق حلمه , وكثير يصطدمون بواقع يحطم حلمهم , ولكن هناك طريقة واحدة في تحقيق الحلم , هي بمثابة سر لأنه في عبارة واحدة : ( احلم بهدفك ) , نعم تصور المستقبل وما تأتي به الأيام وما تحمله لك الساعات القادمة بل اللحظات الآنية , تصور فيها المستقبل كأنه حلم , احلم به ثم احلم به, ثم احلم به , هذا هو الطريق الوحيد لتحويل أحلامنا إلى عمل , فإن لم يوجد حلم لا يوجد عمل .

    والمهارة في عزمة قوية لتحويل الحلم إلى عمل , وإلا سيظل حلما كما هو , وهذا هو الانفصام بين أحلامنا والواقع , إنه في هذه العزمة التي تحول الحلم إلى واقع ملموس , نعيشه ونتحرك به ويتحرك فينا , نعطيه من جهدنا ووقتنا ومالنا , ونواجه الصعاب التي تعترضنا , هنالك فقط يحق لنا أن نقول عبارة :
    ( واقع ملموس ) .

    هذا الواقع لا يفرق بين كبير وصغير , أو بين عبقري متقدم وآخر متأخر , لأنه مرتبط بالهدف , والحلم به , والعمل به , ليصبح واقعا ملموسا .

    وهذه الاكتشافات ما هي إلا نتاج الحلم , وهذه الأفكار ما هي إلا ثمرة الحلم , وهذه الابداعات ما هي إلا نتيجة الحلم , ولكن ليس أي حلم إنه الحلم بالهدف : يقول عمر بن عبد العزيز : ( تمنيت الإمارة فأصبحت أميرا , ثم تمنيت الخلافة فأصبحت خليفة , ثم تمنيت الجنة فزهدت في الجنة ) , حدد هدفك ثم احلم به , ولا تقف لحظة , فتبعد عن النجاح , لأن الطموح طريق النجاح .

    2 – اجعل حياتك فرصة وليست حظا

    ( الدنيا حظوظ ) هل أنت مقتنع بهذه العبارة , إذا كنت مقتنعا فهيا نتحاور حول الحظوظ , هل الجمال والرشاقة أو الدرجة العلمية أو العبقرية أو الابتكار أو المنصب أو المال أو غير ذلك سواء كانت معنوية أو مادية , تهبط علينا فنسميها حظا , ثم نقول : هذا هو النجاح ( ضربة حظ ) حتي أكد البعض ذلك بقوله : ( إن الحظ ثمرة النجاح ) ومع أنها تبدو وكأنها قاعدة من فلسفة أفلاطون إلا أنها هراء لا قيمة لها ولا تساوي شيئا .

    (حظ سيئ ) أليست تقال عند الإخفاق والفشل , إذن ما قولك في الإخفاق والفشل نفسه ؟ , هل هو حظ ؟ هل هو حظ سيئ ؟ , أم هو عدم عمل ؟ أم هو عدم إصرار ؟ أم هو عدم بذل ؟ أم هو عدم عزم ؟ كن صريحا في إجابتك ولا عليك ! .

    نريد أن نتصارح : لا يوجد شيئ اسمه قوة خفية ترفعنا وتطيح بنا , واسأل نفسك في لحظة صدق , هل أنا مجتهد ؟ هل أنا مصر على العمل ؟ هل عزيمتي قوية في المواصلة ؟ هل أنا مستعد للبذل والعطاء ؟ هل أنا مستعد لتقديم التضحيات ؟!.

    الإجابة على هذه الأسئلة هي الواقع الذي نعيشه , وتلك قوة حقيقية نراها ونحس بها ونتحرك بها , إذن هي قوة ملموسة في الإقدام وفي الشجاعة وفي الإصرار .

    فالأقدار لا نصنعها ولكنها تأتينا , والمهارة في اغتنامها كفرص ننتهزها لتحقيق الهدف , ولا يمكن في هذه اللحظة أن نطلق عليها حظا إنها تسمى : ( الإنجاز ) بعينه , فثمرة الحياة في اغتنام فرصها وبانتهاز أقدار الله فيها , لنصل إلى هدفنا , وهذا هو النجاح الحقيقي .

    3 – القدرات داخلك

    أتعجب كثيرا ممن يبحثون عن تعزيزات لأنفسهم من البيئة التي تحيط بهم , أو الظروف الخارجية , ومما يزيد العجب أنهم يجهدون ويجتهدون ويواجهون مشكلات كبيرة , ويستمرون ويصرون , وفي النهاية لا يجدون إلا يافطة كبيرة مكتوب عليها : ( السر العظيم ابحث عن القدرات في داخلك , ارجع وفتش عنها ستجدها ) ..

    إذن المفتاح في أيدينا وليس في يدي غيرنا , أو بمعني آخر برغبتنا نحن , بمثابرتنا نحن , بسعينا نحن , و إلا كم هي مشاعر الخيبة والحسرة , حينما نصطدم بنتائج فاشلة لمجرد اعتمادنا على فلان , أو حصول تعزيز من علان , أو إن الظروف ستخدمنا !! .

    كل الحياة فرص , كل جوانب حياتنا فرص , ولكن من منا الذي يراها , أو يكتشفها , من المستحيل أن يراها غيرنا , أو يكتشفها لنا غيرنا , فكل منا أعلم بنفسه , وخفاياها وأسرارها وقدراتها وتميزاتها , نعم نحن وليس غيرنا .

    فإذا كانت القدرات موجودة , فلماذا لا نحولها إلى حقيقة ؟ , لماذا نصر على أن نجعلها أمنية فقط ؟ , حول الأمنية إلى واقع , بالعزم والتصميم , ولا عليك بعدها من شئ .

    وبقدراتك تصنع النجاح , بشئ من الذكاء الممزوج بالإيمان , وليس المزين بالألوان الزائفة والتملق المكروه , ربما نحصل على بعض المنافع المرئية ولكن ليس ذلك هو النجاح الحقيقي , وربما يقول لك بعض الناس قدراتك عالية , وأنت تخاطب نفسك : متي تخرجين من بحر الفشل ؟ .

    نعم بقدراتك تصنع النجاح , بشئ من السيطرة على الظروف مهما كانت بالوعي , وليس للسيطرة والتسلط والتحكم , وكأننا في حلبة مصارعة , ولربما يصل بعضنا إلى أعلى المقامات , وأسمى الدرجات , ولكن ليس في هذا أي نجاح حتي , ولو قيل لك : قدراتك غير مسبوقة !! .

    رؤية القدرات واكتشافها وحسن استعمالها , يحتاج إلى :

    ( نقاوة القلب , وحب للخير , ونفع الآخرين , وصفاء العقل )

    وكل ذلك مرهون بالعمل والاجتهاد , حيث لا مكان لخامل , ولا نصيب لمتوتر , ولا فرصة لضعيف , لأنه فاقد الطاقة , غارق في محيط المعاناة التي أوجدها بنفسه , وصنعها بيديه .

    4 – حاسب نفسك

    وما علاقة الطموح بمحاسبة النفس ؟ ! , وهل الطموح يتعارض مع محاسبة النفس ؟ , كيف تقول محاسبة النفس وهي كما نفهمها مخالفة لكل طموح ؟ .

    مجرد طرح هذه الأسئلة في رءوس بعضنا يعني أن البعض لم يدرك معني محاسبة النفس ! , فمحاسبة النفس أو تزكيتها أو السمو بها أو تربيتها , أو بالمعني العصري تقويم النفس , قل ما تشاء وما يحلو لك , ولكن في نهاية الأمر : لن يعرف نفسك إلا أنت وبالتالي لا يقومها أو يحاسبها أو يعالجها إلا أنت .

    ومعلرفة النفس ومحاسبتها ليس في اكتشاف عيوبها ونقاط ضعفها فقط , وإنما في اكتشاف نقاط القوة فيها , في اكتشاف الاهتمامات , في اكتشاف الرغبات , في اكتشاف الطموحات , وأنت وحدك الذي يعلمها , وتعرف مقدارها , ومستواها , وحجمها .

    فنقاط الضعف تداويها , ونقاط القوة تنميها , وقد دار حوار طويل بين الخبراء أيهما أولي : نقاط الضعف أم نقاط القوة ؟ , ومجرد السجال في الأمر هو اهتمام بمحاسبة النفس وتقويمها , والاثنان مطلوبان , فكلما أظهرت القدرات والتميزات احتلت مكانا من نقاط الضعف , حتي تقل ولا نقول تختفي ! , وكلما عالجت الضعف سهل لك ذلك إظهار نقاط القوة فيك.

    إن في كل منا موهوب عبقري يجلس في داخلنا , ينتظر الإشارة , فإما أن نحبسه , وإما أن نطلق سراحه , فماذا تختار ؟ .

    هذه ذواتنا بالمحاسبة والتقويم نكتشف المخبوء من الكنوز الكثيرة فيها , حيث نبدأ بالفعل طريق الطموح , ونسلك أولى خطوات النجاح .


    جمال ماضي
    المصدر : gmady موقع كنانة أونلاين .


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 11-May-2009 الساعة 10:15 PM
    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية أعراب أمين
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    129
    معدل تقييم المستوى
    32

    Smile

    السلام عليكم

    جزاك الله كل خير نعم كلنا نمتلك أحلاما ولكن أي منا يتمسك بحلمه حتى يصبح حقيقة

    نبهتني في الموضوع إلى عدة نقاط مهمة

    فبارك الله فيك ولك

    سلامي إليكم


    تفضل يزيارة موقعنا

    سأصل لهدفي ولو بعد عني بعد الأرض والشمس

  3. #3
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله

    فعلا كلنا يملك أحلاما ... و لكن يجب التشبث اليها إلى الأخر
    و قديما قال مارتن لوثر كينغ I'have a Dream

    فأحلام العظماء لا بد أن تتحقق ....
    و إن لم تتحقق في حياتهم ... تتحقق بعد مماتهم

    و يا ليتك شاهدت حفيد مارتن لوثر كينغ في حفل تنصيب أوباما , و عيناه قد اغرورقت بالدموع , و كأنه يقول لجده : نم هادئا يا جدي لقد تحققت أحلامك


    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178