الشيء الذي لا يعرفه الناس عني أيها المحب أني تعثرت كثيرا في حياتي وخسرت أشياء ثمينة وحصدت خيبات أمل عديدة ومتكررة وتعرضت لاخفاقات مزرية بل وكارثية حتى زلزلت زلزالا شديدا وبعضها كاد يقتلني ..... كنت متعلقة كثيرا بأهدافي ففقدتها وكنت أكره الخسارة فمنيت بها وفي مرات كثيرة كنت أشعر أنني أسحق وأصبح رميما ..... إن حجم المخاطر التي تعرضت لها كاد يقتلعني وهول المصائب كادت تصعقني .... وزاد كبريائي ورفضي للخسارة من فداحة الخطب ............... أيها المحب هذه ليست شكوى ولكنها ذكرى وعبرة .... فقد أدركت أن التخلي عن الأهداف ولو لبعض الوقت يعيد الاتزان للانسان وينقض الروح من هلاك محقق .... وتعلمت أن قطع العلائق والتخلي عن الرغبات و التعلق بالله كل ذلك يؤهل المرء إلى قيادة الذات وقوة التأثير في الحياة والأحياء كما تعلمت أن التخطيط الاستراتيجي يأتي من تفكير استراتيجي والتفكير الاستراتيجي يشع من فهم عميق للحياة ووعي متطور وعلاقة جيدة مع القدر والاوضاع من حولك ...... أحسبني أيها المحب أرتفع عن الأرض حينما وأخرج من الحدود الضيقة حينما أملء روحي بمحبة الله وأن معنى الحياة والسعادة فيها يكمن في تضاعف محبة الله في الروح ...... وتابع معي بمحبة