أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ايماءة بسيطة

  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية أحلام شرقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    174
    معدل تقييم المستوى
    35

    Lightbulb ايماءة بسيطة

    يمكن لكل الناس أن يكونوا عظماء؛ لأن أي شخص يمكنه أن يقدم خدمة لغيره.انك لست في حاجة الى درجة علمية أو شهادة جامعية لتخدم غيرك، و لا تحتاج لأن توفق بين مرادفاتك من الكلمات و الأفعال لتقدم خدمة الى غيرك.انك فقط تحتاج الى قلب مليء بالرحمة و روح يغمرها الحب.
    مارتن لوثر كينج، الابن


    كان مارك في طريقه الى المنزل عائدا من المدرسة ذات يوم، و لاحظ الولد الذي يسير أمامه و هو يتعثر و تسقط منه جميع الكتب التي كان يحملها و سترتان، و مضرب كرة البيسبول، و قفاز و شريط تسجيل صغير.فانحنى مارك و مال الى الأرض ليساعد الولد على التقاط أشيائه المتناثرة.و لأنهما يسيران في نفس الطريق، ساعد مارك الولد في حمل جزء من الحمل الذي يثقله.و بينما كانا يسيران عرف مارك أن الولد يدعى بيل ، و أنه يحب ألعاب الفيديو، و البيسبول و مادة التاريخ،وأنه كانت لديه بعض المشاكل و الصعوبات في مواد دراسية أخرى.

    ثم وصلا الى منزل بيل أولا، و دعا بيل مارك الى تناول مشروب و مشاهدة التلفاز معه قليلا،
    و مر وقت الظهيرة في سعادة مع قليل من الضحك، و المشاركة في بعض الحديث، ثم عاد مارك الى منزله؛ و استمر مارك و بيل في رؤية بعضهما البعض في المدرسة، و تناول الغداء معا مرة أو مرتين، و تخرجا من المدرسة التي كانا يدرسان فيها، و التحقا بنفس المدرسة العليا؛ حيث كانا على اتصال طفيف ببعضهما البعض عبر سنوات الدراسة.و أخيرا بعد انتظار طويل أتت السنة الأخيرة في المدرسة، و قد تبقى ثلاثة أسابيع قبل التخرج، فطلب بيل التحدث الى مارك اذا كان ممكنا.

    و ذكره بيل باليوم الذي التقيا فيه للمرة الأولى منذ عدة سنوات.و سأله بيل "هل تعلم لماذا كنت أحمل هذه الأشياء الكثيرة، و أنا عائد الى منزلي في ذلك اليوم؟انني كنت قد نظفت درجي؛ لأنني لم أرد أن أترك الفوضى ورائي لمن يخلفني و يستخدمه من المدرسة، و كنت كذلك قد احتفظت ببعض الحبوب المنومة الخاصة بأمي، و كنت عائدا الى المنزل لكي... أنتحر، و لكن.. بعد أن قضينا بعض الوقت معا في الحديث و الضحك، أدركت أنني لو قتلت نفسي، لكنت فقدت ذلك الوقت و تلك السنوات العديدة الجميلة التي تبعته، فكما ترى، يا مارك، عندما التقطت كتبي في ذلك اليوم، فعلت ما هو أكثر من ذلك، لقد أنقذت حياتي"
    .
    عن الحب.شوربة دجاج للحياة.
    جاك كانفيلد – مارك هانسن.



  2. #2
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي

    قصة رائعة و مؤثرة أختي أحلام
    شكرا لك على النقل الهادف


    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

  3. #3
    blue flower
    زائر

    Wink

    السلام عليكم
    شكرا كتير استاذة أحلام قصة كتير كتير حلوة و معبرة



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178