يعتاد الرجال على استقطاع بضع ساعات يوميا لممارسة بعض الأنشطة، أو تخصيص أوقات معينة للالتقاء بأصدقائهم بعيدا عن صخب العمل، وبعيدا عن الأنشطة الأسرية المعتادة.
وأحيانا يحتاج الرجل لكسر جدوله المعتاد في دعوة أصدقائه لجلسة قصيرة على أحد المقاهي أو داخل نادي اجتماعي ربما لإفراغ شحنة من الضغط العصبي بسبب العمل، أو للخروج من حالة الغضب عقب مشاجرة أسرية.

إقامة حفل شواء:
تؤكد العديد من الاستبيانات والدراسات أن معظم الرجال يفضلون قضاء وقت الفراغ في جمع العائلة والأصدقاء على حفل شواء في الهواء الطلق، ذلك أن فكرة الالتفاف حول الشواية تفتح المجال لأحاديث مطولة بين الرجال، كما أن الرجال يحبون الطعام بالطبع، فليس أحلى من مناقشة "رجالية جادة" مع طبق من اللحوم المشوية الشهية.

صيد الأسماك:
يهوى الكثير من الرجال ممارسة الصيد، وخصوصا في الإجازة الأسبوعية كنوع من التغيير، كما أن توثيق هذا الحدث في مجموعة من الصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو يكون بمثابة ذكرى طيبة يستعيدها الرجل كلما أراد أن يتفاخر أمام أصدقائه باليوم الذي اصطاد فيه سمكة عملاقة أو حيوان بحري غريب.

ممارسة الرياضة ومتابعة تمارين اللياقة البدنية:
يسعى كل رجل للحفاظ على وزنه، أو التخلص من بضعة كيلو جرامات للوصول إلى الوزن المثالي حتى يظل جذابا في عيون زوجته، لذلك يواظب معظم الرجال على الخضوع لتمارين اللياقة البدنية وبناء العضلات، وهناك من يحبون التخصص وممارسة رياضة معينة، ذلك أن الرياضة تريح الأعصاب وتفرز الإنزيمات المسببة للسعادة كما تؤكد الأبحاث المختلفة.

ويوجه بعض خبراء اللياقة البدنية نصيحة للرجال، بأن يخلقون جوا تنافسيا خلالها تواجدهم في النادي الرياضي، وذلك عبر تشكيل فرق صغيرة مع أصدقائه أثناء ممارسة الرياضة، مثل كرة القدم أو الرماية أو الفروسية.

مشاهدة مباريات الكرة:
يحرص العديد من الرجال على تنظيم جلسات جماعية لمشاهدة مباراة كرة القدم التي يتنافس فيها الفرق التي يشجعونها، وهي تخلق جوا ممتعا يغمره المرح والتعليقات الطريفة.

كما يقوم البعض بالذهاب إلى ملاعب المباريات لحضور المباريات بشكل حي، وهي نزهة تساهم في تشكيل ذكريات جديدة لكل فرد.


يحرص العديد من الرجال على تنظيم جلسات جماعية لمشاهدة مباراة كرة القدم التي يتنافس فيها الفرق التي يشجعونها، وهي تخلق جوا ممتعا يغمره المرح والتعليقات الطريفة.

كما يقوم البعض بالذهاب إلى ملاعب المباريات لحضور المباريات بشكل حي، وهي نزهة تساهم في تشكيل ذكريات جديدة لكل فرد.

تعلم آلة موسيقية أو حرفة:
أكدت العديد من الدراسات أن بعض الرجال يفضلون الاستفادة من أوقات فراغهم في تعلم حرفة جديدة أو العزف على آلة موسيقية، وذلك كنوع من التغيير و اكتساب مزيد من الثقة في مواهبهم المتعددة و لكسر حاجز الملل ومواجهة الضغوط الحياتية.

ممارسة ألعاب الفيديو:
لا شك أن التطور التكنولوجي الرهيب قد أصاب الرجال بنوع من الهوس والولع الشديدين بالأجهزة الإلكترونية وألعاب الفيديو، ولهذا أصبحت عادة ثابتة لدي كثير من الرجال أن يكون لديهم وقتا مخصصا لممارسة ألعاب الفيديو بشكل جماعي، على ألا يفوتوا هذا الموعد تحت أي ظرف.

النوم أو الذهاب للحلاق:
أثبتت الدراسات أن الرجل يقتطع قدرا لا بأس به من وقته للنوم أو الذهاب للحلاق بهدف الحصول على قصة شعر جديدة.

إصلاح الأجهزة المعطلة:
يحب جميع الرجال التباهي أمام زوجاتهم وذويهم عبر ارتداء قبعة العالم ببواطن الأمور، وتقمص شخصية "الرجل الذي يمكنه أن يفعل أي شئ"، لذلك من أن تخبر المرأة زوجها أنها بحاجة لفني أخصائي لإصلاح التلفاز أو سخان المياه أو الميكروويف، فإن الرجل سرعان ما يتطوع لأداء المهمة عن طيب خاطر، ليقضي ساعات طويلة من وقته في علاج الخلل في الماكينة حتى تعود لسابق عهدها، ويحظى باستحسان الجميع ويكسب مديحهم.

الغريب أن الرجال يحبون التطوع لمساعدة أي شخص في إصلاح أجهزته المعطلة ما أن يستمع لشكواه، ولذلك نادرا ما يحظى الرجل فعليا بوقت فراغ، فالرجل يحب دائما أن يكون مشغولا بفعل شئ ما، ولا يحب الجلوس دون أن يكن هناك شيء يشغله، وإلا يبدأ في التشاجر مع زوجته.

منقول من مكتوب