هل الأعتذار ذل ومهانة ...أم حسن تربية واستقامة?
الكل يعلم أن من روائع ديننا الأسلامي (( التسامح ))
هذه الصفة التي للأسف عجز الكثيرون عن الوصول إليها ..
فأصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر أنه ضعيف و يذل نفسه للشخص ...
فلماذا أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح.... ؟؟!!
لماذا أصبح من الصعب علينا الأعتراف بالخطأ..... ؟؟!!
لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف وأن الإعتذار ذل ومهانة.... ؟؟!!
...........إذا كان الرحمان الرحيم يصفح ويسامح .........
فمن نكون نحن ....؟؟!!!
أهذا ا ما آل إليه مجتمعنا
هل هذه هي تعاليم ديننا الإسلامي....؟
للأسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيش فية فعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كأنه ضعيف
أوكأنه كان خائفا منه.
يجب أن يعلم المجتمع أن الإعتذار هو من سمات الإنسان القوي بأخلاقه وآدابه
فأنا أنظر إلى هؤلاء الأشخاص على أنهم محدودي الفكر ... وضعوا تفكيرهم في قوقعة لا يخرج تفكيرهم عن حدود هذه القوقعه ...
محبــــــــكم
علي سعيد المري
المفضلات