لَاتَحْمِل الكْرِه الْأَرْضِيَّه
عَلَىرَأْسِك
دَع الْاحْداث عَلَى الارْض وَلَا تَضَعْهَا فِي أَمْعَائِك.
إِن بَعْض الْنَّاس عِنْدَه قَلْب كَالآسْفنجَه يَتَشَرَّب الْشَّائِعَات وَالْأَرَاجِيْف
يَنْزَعِج لِلْتَّوَافِه
يَهْتَز لِلْوَارَدَات
يَضْطَرِب لِكُل شَي
وَهَذَا الْقُلْب كَفِيْل أَن يُحَطِم صَاحِبُه وَان يَهْدِم كَيْان حَامِلَه.
أَهْل الْمَبْدَأ الْحَق تَزِيْدُهُم الْعِبَر وَالْعِظَات أَيْمَانَا عَلَى إِيْمَانِهِم
وَاهْل الْخَوْر تَزِيْدُهُم الْزَّلازِل خَوْفا إِلَى خَوْفِهِم
وَلَيْس انْفَع الْنَّاس أَمَام الْزَّوَابِع وَالْدَّوَاهِي مِن قَلْب شُجَاع
فَإِن الْمِقْدَام الْبَاسِل وَاسِع الْبِطَان،ثَابِت الْجَأْش،رَاسِخ الْيَقِيْن ،بَارِد الْاعصِاب،مُنْشَرِح الْصَّدْر

أَمَّا الْجَبَان فَهُو يُذَبِّح نَفْسِه كُل يَوْم مرَااات عَدَّه بِسَيْف التَّوَقُّعَات وَالارَاجِيف وَالْاوْهَام وَالَاحْلام.
فَإِن كُنْت تُرِيْد الْحَيَاة الْمُسْتَقِرَّه فَوَاجِه الْامُوْر بِشَجَاعَة وَجَّلَّد.
وَلَايَسْتَخِفَّنَّك الَّذِيْن لَايُوْقِنُوْن،وَلَا تَكُ فِي ضَيْق مِّمَّا يَمْكُرُوْن.
كُن أُصْلَب مِن الْأَحْدَاث
وَاعْتَى مِن رِيَاح الازَمَات
وَأَقْوَى مِن الاعَاصِيّر
وااارَحَمتااااه لِاصْحَاب الْقُلُوْب الَضْعِيّفه
كَم تَهُزُّهُم الْأَيَّام هَزّا(وَلَتَجِدَنَّهُم احْرَص الْنَّاس عَلَى حَيَاة)
وَامَّا الأُبَاه فَهُم مَن الْلَّه فِي مَدَد،وَعَلَى الْوَعْد فِي ثِقَة
(فَأَنْزَل الْسَّكِينَة عَلَيْهِم)

مِن رْوأأأَأئِع د/عَايِض الْقَرْنَي
كتاب لَاتَحْزَن

محبكم
علي سعيد المري