مدربون معتمدون
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 31
صناعة الأهداف .. 6*6*6
صناعة الأهداف .. 6*6*6
كثيرا مانسمع : اجعل لك هدفا في حياتك، حينها ستشعر بالفرق الكبير..
وبعد ذا نجد أنفسنا بين أحد صنفين غالبا .. صاحب التنظير، والتقصير ..
فالأول : منهمك في التحليلات والاصطلاحات بنوع من التعقيد المتكلف ..
والثاني : أكسل من أن يحرك ساكنا، ولعل ذا خوفا من التغيير أو لامبالاة ..
ولكن مهلا.. فلدينا صنف ثالث : يسير ويتعثر ليقف مجددا .. ليستمر أو يتوقف ..
فأين نحن من هؤلاء، وما الذي نعنيه بـ صناعة الأهداف بطريقة 6*6*6 ؟؟
سنقسم الموضوع إلى أربعة مقالات بعدا عن الإطالة، وحبا في تسهيل التطبيق ..
وفي كل مقال سأضع روابط الأقسام الأربعة، واخترت شقلبتها رغبة في تحفيز التفكير
1. تقديم : الرؤية والهدف
2. الستة الأولى : التوجيهات
3. الستة الثانية : النطاقات
4. الستة الثالثة : الشروط
وكمدخل لهذا الموضوع نود معرفة الفرق بين : الرؤية والهدف..
فالرؤية في اللغة : مانراه بشكل سليم بالعين أو العقل أو القلب ..
والهدف : المرتفع من البناء أو الكثيب، وهدف إلى الشيء: أسرع إليه أو سدد إليه..
فالرؤية هي : نظرة الإنسان المستقبلية لذاته أو لأمر ما إذا تحققت الأهداف ..
فبالتالي تكون الأهداف : النقاط التي لابد من إنجازها مجتمعة حتى نصل للرؤية ..
وما الذي يحقق الأهداف ؟ إنها النشاطات .. التي تأتي مجتمعة لتحقق هدفا ما ..
والتي تتفرع بعد ذلك إلى مهمات يومية أو أسبوعية غالبا لإتمام النشاطات ..
ودون شك لابد أن يكون لكل شيء إطار زمني محدود به حفاظا من التسيب ..
ورؤية الإنسان ناتجة عن مستوى الفكر، التعليم، الخبرات، تنوع الثقافات ..
والنقطة المهمة أيضا : القيم التي بداخل كل منا، وما أسمى قيم الإسلام ..
فكلما كانت الرؤية أعلى وأوضح كانت الأهداف أدق وأرقى .. والعكس أيضا ..
ومن هنا نبتدأ الخطوات العملية بالإجابة على هذه الأسئلة دائما وفي كل وقت ..
أين أنا؟ من أنا؟ ما الذي أتقنه؟ ولأفضل النتائج استخدم الورقة والقلم ولو على كشكول ..
قد تكون الإجابة عائمة وغير واضحة، ولكن لابد منها للإنطلاق ..
وقد تكون للبعض واضحة جلية، فهل نستطيع تطويرها في كل مرة
نقلته للفائدة
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 31-Dec-2010 الساعة 12:56 AM
المفضلات