فوجئ مسؤول حكومي ماليزي لمعرفته ان العدد الأكبر من الأمهات في صفوف السكان الأصليين في ماليزيا لا تتعدّى أعمارهن الـ11 و12 سنة

وذكرت صحيفة "نيو سترايت تايمز" الماليزية ان المسؤول رفيع المستوى في الحكومة الماليزية

داتوك موروغيا صدم عندما زار قسم الأمومة في مستشفى "كاميرون هايلاندز" حيث وجد أمهات من السكان الأصليين يبلغن من العمر 11 و12 سنة. ولفتت الصحيفة إلى ان أكثر ما أثار قلقه كان جهل تلك القاصرات لأهمية تسجيل ولادة أطفالهن. وقال موروغيا ان هؤلاء الأمهات سيعدن قريبا إلى منازلهن في القرى النائية ليبقى أولادهنّ من دون شهادات ميلاد.
وأكد ان "هذا الوضع سيشكل مشكلة ليس للطفل وأهله فقط وإنما للحكومة في السنوات اللاحقة". وتوجّه إلى الصحافيين بعد لقاء سكان "مرتفعات بوترا" مؤكدا انه سيطرح المسألة أمام قسم التسجيل الوطني ليرى إن كان من الممكن إرسال موظف خاص لمعالجة مثل هذه الحالات. ولفت إلى ان حالات مماثبلة تحصل في مناطق أخرى ولا بد من إيجاد حل لتفادي المشاكل المستقبلية.
وأشار موروغيا إلى ان عدد الشكاوى بشأن وجود أولاد من دون شهادات ميلاد مرتفع¡ ومن المهم حل هذه القضية. من جهته قال المسؤول عن قسم شؤون السكان الأصليين جعفر جانتان ان المشكلة تشمل سكان المناطق البعيدة والنائية فقط. وأضاف جانتان في حديث إلى الصحيفة ان "السكان في المدن يعون انه لا بد من تسجيل أطفالهم عند الولادة".
ولفت إلى انه صحيح ان ثمة فتيات يتزوّجن في سن الطفولة في بعض المجتمعات , إلا انهن في مناطق بعيدة عن الحضارة حيث يعتبر الزواج بعد البلوغ أمرا مقبولا.
مشاهير بلا حدود
منوعات