عضو نشيط
- معدل تقييم المستوى
- 0
لأسبوع العطاء 1:القوى الخفية للنجاح
القوى الخفية للنجاح
عن الاستاذ رجاء العتيبي "دبلوم في التربية وسكرتير مجلة المعرفة" عشر صور تتضح من خلالها تلك القوى الخفية التي تساعد في النجاح وهي:
الدوافع: الانسان الذي لا يملك أي دافع لا يستمتع بحياته ويفقد الرغبة بالعمل والانجاز وتتدهور حياته.لذا يحتاج الانسان إلى دوافع داخلية للإنجاز لأنها تمثل الطاقة الدافعة للحركة والاستمتاع بالحياة.
الطاقة: يحتاج الإنسان إلى الصحة الجسمانية حتى يعمل ويحقق أهدافه فالانسان المريض لا يستطيع عمل أي شيء وتراه في حالة من الكآبة.. وتأتي الطاقة عن طريق التغذية السليمة وممارسة الرياضة والاقلاع عن كل ما يضر بالجسم.
المعرفة: وتعطي الانسان القوة والثقة وتفتح للإنسان آفاقاً أوسع للعمل والنجاح والإنجاز. انها الطريق إلى الإبداع والحضارة.
التصور "التخيل": يبدأ الانجاز بخيال واسع.. وبدون الخيال لا يكون العمل.. الصعود للقمر كان خيالاً في البداية وتحقق فيما بعد. الإنسان الذي لا يملك خيالاً لا يستطيع تحقيق الآمال العظيمة.
الفعل: يقول جوتة: "المعرفة وحدها لا تكفي، لابد ان يصاحبها التطبيق. والاستعداد وحده لا يكفي فلابد من العمل".
التوقع: يؤكد الباحثون في مجال علم النفس أن كل ما تتوقعه في حياتك يحدث لك. فالتوقعات السلبية ينتج عنها حظ سيئ قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"تفاءلوا بالخير تجدوه".
الالتزام: يحتاج الإنسان إلى الالتزام الذي يجعله يتواصل مع طموحاته باستمرار فلا يثنيه عن إنجازه أي عقبة مهما كانت.
المرونة: لا تعني المرونة الاستسلام للعقبات وانما تعني ابتكار طرق جديدة للوصول للهدف عندما يصطدم الإنسان بعقبة أو يجد طريقا مسدودا.
الصبر: يفشل كثير من الناس وينفد صبره وهو لم يدرك كم هو قريب من النجاح.. يترك الانسان منجزه لشعوره بأنه يحتاج إلى مجهود كبير.. قد يأخذه عن ملذاته.. الصبر يعني العمل حتى تحقيق الهدف مهما كان الوقت والجهد ما دام ان ثمة قناعة به ومصلحة مهمة تنفع صاحبها.
الانضباط: حتى تدير أهدافك ببراعة تحتاج إلى ضبط الذات وقيادتها بحكمة، لأن انعدام الانضباط تعني تفلت النفس، واذا تفلتت النفس شعر الانسان بالملل والكسل والخمول بصورة تحد من نشاطه ودوافعه.
ويؤكد الأستاذ العتيبي أن الدراسات تنفي المفاهيم الخاطئة التي تقف في طريق المنجز البشري مثل: الاعتقاد بغلبة الواقع والظروف وقوته وجبروته..
وتبين أن ذلك وهم آخر يضاف إلى وهم الحظ. ولنفهم هذه الصورة بشكل أوضح نحتاج أن نفهم أولا ما هو الواقع: فالواقع عبارة عن مجموعة من الإرادات بمقابل إرادة الفرد يحدث بينهما صراع وغالبا ما يستسلم الفرد لها ناثرا حوله كل المبررات التي يحافظ بها على ماء وجهه بعد هزيمته.
فنحن الآن أمام مجموعة من الإرادات تقف في وجهنا وأمام مجموعة من المبررات نرد بها اعتبارنا.اذا عرفنا ان الواقع على هذه الشاكلة والانسان بيده عشر قوى خفية فإنه من الخطأ أن نعطل إرادتنا ونستسلم للواقع ونضعف أمامه كما هو حالنا دائما.الصواب أن نتصارع مع الواقع حتى ننتصر عليه ونلغي هيمنته علينا.
" هذا الموضوع منقول وجدته ضمن ملفات حصدتها من الانترنت أرجو أن يكون مفيدا وغير مكرر "
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 23-Jan-2010 الساعة 02:21 AM
المفضلات