**ما هي القيادة:

يقول ولمان أنها (خليط من السمات الشخصية التي تمكن الفرد من التوجيه الآخرين والتحكم فيها بنجاح)..

**أهمية القيادة:

يقول نابليون بونابرت:"إنني أفضل جيشا من الأرانب يقوده أسد عن جيش من الأسود يقوده أرنب".

**أما عن أسس قوة القائد:

1- قوة الردع:

وهي القوة المبنية على إنزال العقاب المادي والمعنوي بالمرؤوسين مما يؤدى إلى خضوعهم وخوفهم المستمر من الفشل الذي يؤدى بهم إلى العقاب وهنا تنشأ علاقة غير متكافئة بين الإداري وبين المرؤوس الذي أصبح تابعا دائما للقائد ينتظر منه التعليمات والأوامر لتنفيذها...

2- القوه الشرعية:

-تنبع هذه القوه من القيم التي تعطى الطرف المؤثر حقا شرعيا في التأثير على الطرف آخر وتتشابه هذه القوه مع السلطة الشرعية للفرد إلا انه ليس بالضرورة أن تكون علاقات القوه الشرعية علاقات ادوار فالقوة الشرعية تستند إلى عده أسس تتمثل في القيام الثقافة والمكانة الاجتماعية بالإضافة إلى القوه التي يتيحها منصب الطرف المؤثر داخل المنشأة.

3- قوه الخبرات:

تستند قوه الخبرة على مهارة أو خبره أو معرفه القائد المتخصصة في مجال معين وتختلف هذه القوه بمقدار مهارة وخبره القائد الإداري الذي يستطيع التأثير على سلوك الآخرين وتوجيههم نحو أهداف العمل بشرط اقتناع المرؤوس بتوافر هذه القوه لدى القائد الإداري.

4- قوة التحفيز:

وأساس هذه القوه قدره الإداري على مكافأة الآخرين أدبيا وماديا وتعتمد كليا على قدرة القائد وسيطرته على الموارد التي يمكنه من خلالها تحفيز الآخرين ومكافأتهم والتأثير على سلوكهم.

5- قوه الارتباط:

وهي مبينه على الصفات الشخصية للقائد الذي يرتبط به المرؤوس أو الطرف المتأثر ارتباطا وثيقا ويسعى دائما لتوثيق وتدعيم هذه العلاقة, وعليه تتعلق هذه القوه بالتأثير المبنى على الإعجاب والاحترام.

6- قوة المعلومات:

وأساسها امتلاك الطرف المؤثر أو تعامله في المعلومات وبيانات تمثل أهمية كبيره للطرف المتأثر مما يمثل أساسا قويا للتأثير على الآخرين نتيجة لحاجتهم لهذه المعلومات او رغبتهم في معرفتها.

7- قوة الصلات الاجتماعية:

يستمد القائد هذه القوه من خلال صلاته وعلاقاته الاجتماعية بأفراد لهم مكانتهم وتأثيرهم ويشغلون مناصب هامه داخل أو خارج المنشأة..

**وظائف القائد الإداري:

1- استماله الآخرين وإقناعهم بأهداف الجماعة.
2- قبول المخاطرة المحسوبة, بمعنى أن تكون لديه أهداف استراتيجيه وأفكار جديدة.
3- تطبيق النظام وتحقيق الانضباط بين أفراد المجموعة.

**وللقيادة أمراض وهي كالآتي:

1- الجوانب الفنية في العمل:

أ- العجز عن حل المشكلات الفنية.
ب- عدم التنبؤ بالمشكلات
ج- عدم الترحيب بالأفكار الأصلية.
د- عدم التفويض السلطة.

2- التواصل:

أ- العجز عن الإقناع.
ب- عدم الإنصات.
ج- عدم وضوح الأفكار وضعف القدرة على التعبير عنها.
د- إبداء الرأي في أي موضوع.
و- التشبث بالرأي.

3- صنع القرار:

أ- التردد.
ب- التسرع.
ج- العجز عن اتخاذ القرارات.

4- إدارة العلاقات الإنسانية:

أ- العجز عن تحديد المسافات النفسية في العلاقات الشخصية.
ب- فقدان الدور.
ج- تقديم الجزاء على أساس شخصيه وليس بناء على سياسة محددة.
د- تجنب مواجه الصراع والفشل في إدارته.

5- إدارة الوقت:

أ- الاستغراق في التفاصيل.
ب- عدم وضوح بمرور الوقت.
ج- العجز عن التحكم في التفاعلات الاجتماعية.

6- العلاقات مع الرؤساء الحاليين والسابقين:

أ- المناطحة.
ب- بخس جهود السابقين.

7-الجوانب القيمة والأخلاقية:

أ- المحاباة.
ب- إساءة تفسير القوانين.
ج- استغلال النفوذ.
د- الاستثارة بالنجاح.
ه- الإقناع المغلوط.

8- تطبيق القوانين واللوائح ونقل الخبرات:

أ- الحرفية.
ب-عدم اتخاذ قرار ليس له سابقه.