أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية Ibtihal Alzaki
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    سودانية الجنسية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,621
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي قصة نجاح فنادق هليتون

    فريد مناع
    (يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال، ولكني لا أومن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعهوها بأنفسهم) برنارد شوهيلتوناسمعريقلسلسلةفنادقمرموقةلأساس وجودها موقف غريب،لولاهربماماكناقدسمعنابهذاالاسمفيمجالالفنادق وملحقاتها،ويعدهيلتونمنأوائلمنانطلقوابقوةفيهذاالمجالوحققوانجاحًاعالميًايُحسدونعليه.
    الوظائف التي خلقتها هذه المصادفة لآلاف البشر تستحق الاهتمام، فسلسلة فنادق هيلتون، ومركزها الرئيسي في بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا، تملك حاليًا 18 سلسلة من الفنادق في استراليا و الأورغواي، وتدير مباشرة 34 فندقا في الولايات المتحدة ، وأعطت 180 حق امتيازfranchise في مختلف أنحاء العالم.
    ولم تكتف هذه السلسلة بإدارة الفنادق، إنما توسعت نشاطاتها لتشمل قسما خاصا لتزويد الفنادق بكل ما يلزم حتى عمليات التصميم والهندسة وتأثيث الفنادق، كما تملك شركة كومباس لخدمات الكمبيوتر والتي تزود الفنادق ببرامج كمبيوتر متخصصة في إدارة وحجوزات الفنادق، وتعتبر الميزانية العمومية لـ (هيلتون) من أقوى الميزانيات في مجال الفنادق وتملك 102000 غرفة وجناح.
    بدايات:
    (لكي ننجح، يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح) مايكل كوردا
    بدأت هذه السلسلة العام 1919 عندما كان كونراد هيلتون، وهو عضو هيئة تشريع في ولاية كاليفورنيا، يحلم بأن يستثمر في بنك حيث كان هاجسه الرئيسي إن يكون لديه مصرف يكسب من خلاله ثروة، انتقل كونراد هيلتون إلى تكساس حاملا معه حلمه الكبير العام 1919، وعندما أراد أن ينزل في فندق لم يجد لنفسه مكانا يأوي إليه! فقد كانت كل الغرف محجوزة وكانت معاملة الفندق غير لبقة نوعا ما.
    وعندما انتقل كونراد هيلتون إلى تكساس حاملا معه حلمه الكبير قرر في تلك الليلة أن يدخل في مجال الفنادق، فما كان منه إلا أن جمع مبلغ 5000 دولار كان كل ما وفره، واقترض مبلغ 20000 دولار من البنك ، إضافة إلى مبلغ 15000 دولار اقترضه من بعض الأصدقاء، واشترى أول فندق له في سيسكو في تكساس.
    وهكذا تحول كونراد هيلتون من هاجس الاستثمار في بنك إلى هاجس إدارة الفنادق الذي برع فيه وعشقه كثيرا، ولم تمضي 10 سنوات حتى كان قد اشتري 7 فنادق في تكساس نفسها، هذه الولاية التي رفضت فنادقها أن تستقبله عندما أتى إليها.
    تقنيات النجاح :
    (الشخص الناجح هو في الأساس شخص يستطيع أن يتخيل ويحول خياله إلى واقع، إنه يستطيع تخيل شيء ما، وعندما يتخيله يفكر كيف بالظبط يجعله يحدث) روبرت أل، شورتز.
    يرجع كونراد هيلتون نجاحه في هذا المجال الجديد إلى عوامل ثلاثة: المخاطرة، الابتكار بهدف الرّيادة، والجودة، إضافة إلى الشعور بالتحدي، ويقول أنه لو وجد غرفة شاغرة في ذلك اليوم الذي أتى فيه إلى تكساس لم يكن ليفكر في شراء فندق، وهذا ما يبعث أحيانا إلى الدهشة.
    هذه العوامل الثلاثة كانت الدافع إلى جعل فنادق هيلتون على كل سواحل الولايات المتحدة، فمن تكساس انتقل هيلتون من ولاية إلى ولاية مساوماً ومفاوضاً بارعاً، واشتري من خلال ذلك فنادق درجة أولى في كاليفورنيا، نيويورك، شيكاغو وواشنطن، وبذلك كان أول فندق يتوسع من الساحل.
    كان ذلك في عام 1943، وفي العام نفسه زعزع كونراد هيلتون قناعة كانت سائدة في تلك الأيام، وهي أن أكثر من فندق واحد في منطقة واحدة للفندق نفسه لا ينفع، فغير هيلتون هذه النظرية تماما عندما أدار فندق بلازا وفندق روزفلت في نيويورك سيتي، وبعد 6 سنوات أضاف فندق والدورف–استوريا إلى عائلة فنادقه، كما كان قد اشتري العام 1945 (على الرغم من الحرب العالمية ونتائجها) فندق بالمرهاوس في شيكاغو، إضافة إلى أكبر فندق في ولاية شيكاغو في ذلك الوقت (ذا ستيفنس) حاليا شيكاغو هيلتون.
    الإبداع:
    (إذا حققنا الرضا الفعلي لعملاء فعليين، فإن شركتنا ستحقق الأرباح)
    جون يونج، رئيس سابق بشركة إتش بي.
    كان (هيلتون) أول فندق يدخل سوق الأسهم في نيويورك 23/6/1947، كما كان أول فندق ينطلق عالميًا، ففتح أول فندق خارج الولايات المتحدة في العام 1949 في سان جان في بورتوريكو وفي السنة نفسها تم إشهار (هيلتون العالمية)، وهو أول من طرح فكرة إضافة محل لبيع الهدايا في الفنادق، وكان ذلك نابعا من حب كونراد هيلتون لاستغلال كل زاوية في الفندق، وذلك في سبيل خدمة الزبائن.
    كما كان أول فندق أميركي يدخل السوق الأوروبية، ذلك بافتتاح كاستيلنا هيلتون في مدريد في أسبانيا العام 1953، وفي اسطنبول بعد عامين. كان أول من اقترح إنشاء فندق في المطارات وذلك في العام 1959، عندما تم افتتاح هيلتون مطار سان فرانسيسكو، وقد افتتح هيلتون إلى الآن 37 فندقا في المطارات وفي مواقع إستراتيجية.
    ما زالت سلسلة فنادق هيلتون في توسع مستمر تحت قيادة بارون هيلتون، ابن المؤسس الرئيسي كونراد هيلتون، والذي توفى العام 1979 وأورث ابنه القواعد الرئيسية للنجاح كما أن هناك شخصا آخر اسمه ستيفن بولنباخ ساعد كثيرا في التطور، وورث الاثنان 79 عاما من التجدد والابتكار والجودة والمخاطرة ووضعوها في تصرف فنادق هيلتون.
    [ هيلتون ] اسم انتشر مصادفة ، لأن كونراد هيلتون لم يجد غرفة له في تكساس، فقرر أن يساعد الملايين في إيجاد غرفة في جميع أنحاء العالم. وحكاية هيلتون هي أكبر دليل على أن كل شيء بفكرة يدعمها بعد ذلك الجهد والتعب والمخاطرة ودفع ثمن النجاح.
    وأخيرًا هل أنت قادر على النجاح؟
    يقول (ديفيد شوارتز) في كتابه (العبقرية السهلة):
    -فكر بالنجاح ولا تفكر بالفشل، قل لنفسك حين تواجه موقفًا صعبًا: سأنجح، ولا تقل قد أخسر.
    -قل عندما تدخل في منافسة مع آخر: أنا كفء لأكون الأفضل.
    -ذكر نفسك بانتظام بأنك أفضل مما تظهر، فالناجحون بشر وليسوا خارقي القدرات.
    -النجاح لا يتطلب ذكاء خارقًا ولا شيئًا غامضًا فيما يتعلق بالنجاح، وهو في الوقت ذاته ليس مبنيًا على الحظ.
    وكتب أحدهم وصايا عشر وعنونها بالعنوان التالي: (عهد وثيق للنجاح) وسجلها على بطاقة، كان يقرأها صباح كل يوم ويبذل جهده للعمل بها، وهي:
    -سأكرم نفسي، لأنني أستطيع أن أعتزل كل أحد إلا نفسي، فأنا أعيش معها.
    -سأكون طموحًا وقنوعا لكن لا مانع من البحث عن المزيد.
    -سأراقب ما يطرح من أفكار، أقبل الجيدة وأطرح الهدامة.
    -سأكون أمينًا مع نفسي ومع غيري.
    -سأعتني بجسمي، فهو أساس ثباتي وعملي.
    -سأعمل على تنمية عقلي، فأغذيه كل يوم بالمطالعة الدقيقة المنظمة.
    -سأحتفظ بحماسي وحرارة عواطفي باعتدال وبابتهاج.
    -سأكون أميل إلى مدح الناس بدلًا من ذمهم وذكر عيوبهم.
    -سأحتفظ بمجهودي وطاقتي، فلا أسرف في إنفاقها بغير فائدة.
    -سأنجح في الحياة مهما صادفني من عقبات، وسأزيل كل الصعاب.
    وختامًا فالناجحون لا يشعرون بالتعب، فإن فرحه النجاح تهون عليه التعب، وإن الشعور بالإنجاز في خدمة الآخرين يجعله فرحًا.
    المراجع:

    1-كتاب حكايات كفاح، كفاح فياض.
    2-أفضل ما قيل عن الالتزام بالامتياز، كاثرين كارفليس.
    3-أفضل ما قيل عن النجاح، كاثرين كارفليس.
    4-اضغط الزر وانطلق، روبين سبكيولاند.
    5-قول على قول، د. حسن بن محمد آل شريم.
    6-حتى لا تفشل، أحمد سالم بادويلان.
    أما عن مصدري فهو رسالة المجموعة العربية للادارة


    كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي



    ^______________^ ودمتم سالمين

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Smile شكررررررررر

    قصة جميلة جدا و هادفة


    Accept the pain and get ready for success

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178