12 - ترديد أقوال الآخرين;

لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة
و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ،
عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ،

بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة
و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ،
و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.

حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر
صراحة وأقل طنينا .

ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف
بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ،

و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك
و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك
مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء
و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .



13- النقاش العقيم;

و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم
والاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة
فى سماع وجهة النظر الأخرى .



14- نسيان الأسماء ;

من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث
بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار
الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه
و يطرب لسماعه

و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما
الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ،

فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا
تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ،

و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره
عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص
و تعبيراته و مظهره العام،




و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك:

ا * صمم على حفظ الأسماء /

عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه
و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه
و ربما لا تقابله مرة أخرى ،

و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك
بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .

ب* انتبه إلى ما تحفظ /

إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق
من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ،
فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه
و لهجته و مفرداته الخاصة.

ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك/

من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص
الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد
من عدم نسيانك لهم .



**إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك
فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية;


**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى
عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك

** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة
فاستبدلها بعادة الحديث البطىء


**و إذا كنت تبدى استجابة فورية
فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد
على من يحادثك ،