أسرار الشعور بالنجاح

إن عزمي هو: أن أشعر بالنجاح وان أجتذب الوفرة الفياضة في حياتي


إن أحد أسرار شعوري بالنجاح واجتذاب وفرة فياضة في حياتي هو قناعة داخلية أكررها على نفسي في كل يوم من أيام حياتي: "غيِّر الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء وسوف تتغير الأشياء التي تنظر إليها". ولم تخطئ هذه القناعة مرة واحدة.


إن صدق هذه القناعة قد تحقق بالفعل في مجال فيزياء الكم الذي يراه البعض ليس فقط غريبًا وإنما أيضًا أغرب مما تتصور. لقد وجد أنه عند أدق مستوى من جزئيات الذرات أي عند المراقبة الفعلية للجزيء وهو يغير جزيئًا آخر؛ تكون الطريقة التي نراقب بها هذه الذرات متناهية الصغر والتي تعتبر البنية الأساسية للحياة بأسرها عاملاً حاسمًا لما سوف تكون عليه. وإن طبقنا هذا المجاز على الجزيئات الأكبر فالأكبر حجمًا حتى نرى أنفسنا جزيئات في جسم أكبر يطلق عليها اسم البشرية أو حتى على مستوى أكبر، وهو الحياة نفسها، فإنه لن يصعب علينا كثيرًا أن نتصور أن الطريقة التي نراقب بها العالم الذي نعيشه تؤثر على العالم. لقد تردد على مسامعنا مرارًا وتكرارًا أن ما يحدث في العالم الصغير يحدث في العالم الكبير. وبينما تقرأ هذا المقال؛ تذكر هذه الرحلة الصغيرة في فيزياء الكم كمجاز لحياتك.


وهكذا فإن عزيمتك على أن تشعر بالنجاح وتعيش الازدهار والرخاء والوفرة الفياضة يعتمد على نظرتك لنفسك والكون والأهم من ذلك نظرتك لمجال العزيمة الذي هو منبع النجاح والوفرة. إن قناعتي البسيطة هذه بشأن تغيير الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء هي أداة بالغة الفاعلية سوف يسمح لك بان تستحضر العزيمة وتطبقها في حياتك. ولكن أولاً يجب أن تختبر الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء ثم تتعرف على الكيفية التي تقوم بها روح العزيمة بفعل نفس الشيء.