شيئان يدمران الإنسان ، الإنشغال بالماضي و الإنشغال بالآخرين. فمن طرق باب الماضي أضاع المستقبل ومن راقب الآخرين أضاع نصف راحته. المتشائمون أو السلبيون يعطون للحوادث التافهة أهمية لا تستحقها ويبرر تشاؤمه بأمور لا قيمة لها وينتحب لكل مشكلة تعترض طريقة .

بدلا من انتقاد نفسك والآخرين ابحث عن شيء يعجبك في نفسك وبالآخرين، وبدلا من التركيز على إخفاقاتك ركز على نجاحك وإنجازاتك، وكن إيجابيا ..

كلما إرتفع المصباح كلما إتسع نطاق إضائته ، فارتفع أنت بأخلاقك ، بتفكيرك ، بقدراتك ، لكي يتسع نطاق عطائك وتأثيرك الإيجابي في الحياة .

أكثر الناس قدرة على إسعاد نفسهم هم من ينظرون إلى مافي أيديهم وليس إلى مافي أيدي غيرهم فسر السعادة ليس بكثرة ما تملك، بل بالرضا بما تملك ،عاهد نفسك...أن تكون أقوى من أن يعكر شيء راحة بالك... وأن تكون أكبر من أن تقلق... وأنبل من أن تغضب... وأقوى من أن تخاف.

لا يوجد شيء يستطيع اضطرابك سوى أفكارك أنت، وأنت لديك القوة على رفض كل الأفكار التى بداخلك .

ارق التحاياا