قرأت مقال وكان عنوانها :- «قانون الظن» نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وذكر قول الله في الحديث القدسي، قال حبيبنا الصادق ورسولنا الأمين -عليه الصلاة والسلام-


يقول الله تعالى: «أنا عند ظن عبدي بي ... إلى أخر الحديث» رواه البخاري ومسلم،
وسألخص محتواها بسطرين؛-


أي إن كان ظنك بالله حَسَن، فلك مثل ما ظننت وإن كان ظنك بالله غير ذلك، فلك مثل ما ظننت،
فلا تتعثر مهما أصبح الطريق وعراً ، فقط أحسن ظنك بربك وأَْقدِم فبكل خطوةتخطوه استحس بلذة التقدم والمواجهة،
ولا تكن كاليائس الذي تخلل بين أحشائه القنوط، فردد مهما زرعت في نفسي بذرة التفاؤل أوصدت الأبواب،
وأقفلت بإحكام ،




بل قل :نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مهما أصبحت الأبواب عظمية فلها مفاتيح صغيرة،
ولا تكن أنت عثرة تترصد لنفسك لتنتهز الفرصة لتذيقها من مرارة الإخفاق وتلومها على ما فعلت،


تذكر أن للقمر جانب مشرق وجانب مظلم فلا تكن ممن يتقرب ويتودد لجانبه المظلم،
أغرس بنفسك وأشبعها من الكلمات التي بها تستطيع أن تصل لهدفك قبل خطواتك،
كن ذا همة لو وضعت على جبل لسحقته.




أعرف شخصا منذ كان صغيراً ووالداه كانا يناولانه جرعات، ويغرسان بداخله كلمة «دكتور»،
إلى أن تخرج وذهب لكلية الطب ولم تقبله جامعة الملك سعود، ولم يكن عثرة بطريقه ويأس بل حاول،
إلى أن التحق بكلية الطب التابعة للحرس الوطني،
كان يريد الجراحة فأصبحت الطريق أطول، لكن همته وصلت لما أراد، ولم يبق سوا بلوغه،
وأني لأرجو الله أن يصبح الأول بتخصصه، لا تقسو على نفســك، بل أمنحها فرصة وانتهزها بكلمات إيجابية،
لا تبتئس بما حصل، فكلنا مررنا بطريق الإخفاق، فمنهم من وقع،
ومنهم من نهض وعاد بهمة تسابق الريح.






وآخر كلماتي لك:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحسن الظن بالله ثق بربك ثم بنفسك، فأنت تستطيع أن تفعل ما تريدنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..








همســـــــــــه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ِإذاَ مَلْْلَتِ مْنََ يْوِمك : حاِوُّْل أَْنَ تْذُكَرِلَنْفِسَكَ خْمَسَةِ نَعٍمَ تْمَتِلُكها .......
َواشكر اللہ َعليها ...
الشعور بالامتنان َكفيل بتحسين مزاجكـ َوَرفع َمعَنوّياِتك َوَتغييِر َنظَرِتك!»