يذكر انتوني روبينز أنه عالج صبيا لم يكن لديه الحافز إلى الذهاب إلى المدرسة، ولم يظهر أن معظم الوحدات الحسية الفرعية البصرية تحفزه كثيرا. ولكنه كان يجد حافزاً يدفعه إلى الذهاب إلى المدرسة عندما يقول لنفسه كلمات معينة بنبرة معينة، وعلاوة على ذلك فإنه عندما يكون محفوزا كان يشعر بتوتر في عضلته ذات الرأسين في مؤخرة فخذه، ولكنه عند غياب الحافز أو عندما يكون غاضبا كان يشعر بالتوتر في فكه، وكانت نبرة صوته تختلف تماما. وبمجرد تغيير هاتين الوحدتين الحسيتين الفرعيتين وحدهما، تمكنت من إخراجه من حالة القلق أو غياب الحافز إلى حالة كان يتمتع فيها بالحافز.









المرجع: قدرات غير محدودة
اسم الكاتب: انتوني روبينز
رقم الصفحة: 131
دار النشر: مكتبة جرير
كلمات مفتاحية: التحفيز الحسي-تغيير النميطات
أرسل بواسطة: داري قدور
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...il.thtml?id=14