لعلك تتفق معي أن مجال الأعمال يقوم قبل كل شيء على فن الاتصال، فجميعنا يتواصل كل يوم مع طاقم العمل، أو العملاء، أو الموردين، أو مع شركائنا وزملائنا. وقد نتواصل مع الجمهور أيضاً عن طريق الدعاية أو الإعلان. ولكن في النهاية الاتصال هو ما يحدث على كل هذه المستويات. إليك هذا المفهوم الذي سيدهشك قليلاً.
إذا كنت تظن أن الاتصال لا يتعلق بأي شيء سوى اللغة التي نتخاطب بها قل لي إذاً نفترض أنى طلبت منك أن تفكر في صورة لجبل جليدي، من المرجح أنك ستأتي بصورة تشبه تلك الموجودة على يسار الصفحة. وفى البرمجة ستدرك أن الاتصال الحقيقي يتعدى مجرد اللغة التي نتحدث بها؛ أي أن هناك الكثير الذي يكمن تحت السطح. لذا إذا قارنا بين صورة الجبل الجليدي وعملية التواصل إذا فالشخص الذي يتقن مهارات البرمجة يستطيع أن يرى الصورة كتلك الموجودة في ناحية اليسار
والشيء ذاته ينسحب على السلوك الإنساني، الجزء الوحيد الذي نستطيع أن نراه هو السلوك لكننا لا نرى العواطف أو المشاعر أو التوجهات المختفية تحت هذا السطح. إن سلوك أي إنسان ما هو إلا نتاج كل تلك العوامل الكامنة لكننا لا نرى سواه. لذلك من ضمن الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية افتراض يقول إن "السلوك ليس هو الشخص نفسه، عليك أن تتقبل الآخر وتغير من سلوكه". لكنك كي تُقدم على ذلك لابد أن تفهم بعمق كيف يفكر هذا العقل؛ أي أنك تحتاج إلى دليل الإرشادات – وهذا ما ستحصل عليه من خلال دراسة البرمجة التي ستزودك بدليل العقل ومن ثم تسهل عليك التواصل بفاعلية، والتأثير على نفسك وعلى الآخرين. ستجعلك البرمجة في حالة تناغم مع المحيطين وصاحب مقدرة عالية على بناء علاقات راسخة وقوية بسرعة ويسر، هذا فضلاً عن مساعدتها لك على جعل أهدافك التي تسعى إليها متحققة وقابلة للتنفيذ.
تعلمك البرمجة اللغوية العصبية في مجال البزنس و الأعمال مايلي:
بناء علاقات أفضل مع عملائك وزملائك في العمل
معرفة سبل طرح التقديم الفاعل
التأثير في الناس وإقناعهم
التخطيط من أجل تحقيق أهداف في العمل تحقق نتائج جيدة وإيجابية
إدارة اجتماعات ذات تأثير أكبر خاصة إذا طلب منك إدارة الأزمات وحلها
استخدام لغة التحفيز والتأثير
التحكم في عواطفك واختيار إظهار مشاعرك بحكمة في كل وقت
فهم "النموذج الذي ينظر به الآخرون للعالم الخارجي" ..ومن ثم إجادة إدارة المفاوضات
تحسن مستوى إدارتك لموظفيك ومعرفتك بكيفية إسداء النصح لهم والتعبير عن تقديرك لهم
زيادة مستوى مرونتك وتقبلك للتغيير
رفع قدرات الناس عند فهم الدوافع المحفزة لهم
التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات الجديدة
التخلص من الاعتقادات المقيدة
اعتناق أسلوب جديد ومدعم للتفكير ...وهو أسلوب البرمجة
فهم نموذج الاتصال في البرمجة ومعرفة طرق تفعيل عملية التواصل على كافة المستويات
قراءة الدلالات الخارجية لأنماط التفكير
إعطاء استجابات فاعلة وتقبلها من الغير
الثقة بالنفس أكثر
تحقيق الألفة وذلك بالاعتماد على حركة الجسم (الفسيولوجي) والصوت واللغة
فهم طريقة التفكير على مستوى الوعي واللاوعى وما يأتي ضمن ذلك من لغة وسلوك
التوصل إلى معرفة الدوافع التي تحفز الناس وأيضاً ما يفتر من عزيمتهم
الوصول إلى أن تصبح من أبرز وأبرع من يحقق الاتصال مع الناس
مواجهة التحديات والصراعات التى تواجهها في مكان العمل
كيف ستفيدك البرمجة اللغوية العصبية في العمل (بتصرف
http://www.helford.com/detailsub.php...id=&pagesub=18
الكلمات المفتاحية: البرمجة اللغوية العصبية-الافتراضات المسبقة- الألفة- الادارة و الأعمال
أرسل بواسطة: شرقي نادية أمال
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=734
المفضلات