كم هو رائع ان يكون التغيير من السلب الى الايجاب بتدخل ارادي مباشر عوضا عن التدخلات الانسانية والاجتماعية والبيئية من حولنا. هذه هي قمة النجاح الشخصي من دون الانتقاص من المساعدات القريبة منا.
لاشك ان هناك تجارب شخصية من من احد ابناء الفريج الذين كانوا يعيثون في المنطقة فسادا وضجيجا ومشاكل يومية وتغير حاله لانه اختار التغيير من نفسه واصبح ناخبا او مرشحا او قياديا او جارا صالحا او انسانا ايجابيا لايتاخر في مساعدة ابناء منطقته.
وهناك الكثير من هذه الحالات كالام الناجحه بعد وفاة المعيل الوحيد، فالصدمه لم تقضي عليها بل كافحت حتى تخرج ابناء وبنات صالحين للمجتمع والوطن. وهناك ذو الاحتياجات الخاصه الذين رفضوا الركون الى الوقت البطيء وتوجهوا الى خوض معركة الانتاج والابداع مع المنظمات الاجتماعية والاسرية