 أنشطة منزلية (بعض الأنشطة التي يمكن اقتراحها على الأمهات لزيادة التواصل من خلال اللعب):
1. وضع الطفل في حضن الأب أو الأم وتقليب القصص، صور العائلة أمامه، أو عرض رسومات بسيطة والحديث عنها مع الطفل ومحاولة جعله يلمسها بيده ويشير إليها أثناء ذكرنا لأسماء الأشياء في الصورة.

2. دغدغة راحة الطفل أو باطن قدمه بأشياء ذات ملمس مختلف (بطريقة لطيفة وغير مؤذية) فمثلاً نستخدم دمية ناعمة، وأثناء تمريرها على يديه أو وجهه نقول هذا ناعم، ثم نستخدم مثلاً قطعة قماش خشنة أو فرشاة شريطة أن لا تؤذي الطفل ونقول هذا خشن ... وهكذا.

3. استثمار فترة الاستحمام بتحويلها إلى متعة واستكشاف كالضرب فوق الماء مع تقليد صوت الماء، إتاحة فرصة للمس ماء بارد، دافئ، (مع ملاحظة الإشارة إلى الأشياء التي نستخدمها أثناء الاستحمام وذكرها بأسمائها).

4. سرد القصص مع تغيير الأصوات على أن تكون قصصاً قصيرة، ملونة، واضحة الصور، أحياناً نعلق نحن عليها أو نطلب من الطفل التعليق على الصور، وتسمية الأشياء التي فيها، وأحيانا نشير إلى الألوان، أو الأسماء...

5. جميع شعوب العالم وثقافاته لديهم كلمات وألحان لأغاني خاصة بالأطفال الصغار، ومن المهم أن نقوم كآباء وأمهات باستخدام هذه الأغاني الشعبية مع ترقيص الطفل، وتراثنا العربي وجداتنا لديهن ثروة حقيقية من هذه الأهازيج والألحان، مما يثري لغة الطفل ويخلق علاقة تواصلية بينه وبين من يرعونه.

6. تحدثي مع الطفل عن الأشياء التي تفعلينها واطلبي منه الحديث عن الأشياء التي يفعلها، يساعد ذلك على التذكر، وإثراء اللغة وخلق بيئة للتواصل.

7. ضع بين يدي طفلك مجلة أو قصة فيها صور أشخاص مختلفي المشاعر واطلب منه أن يبحث عن شخص سعيد، أو وجه حزين، نسأل كيف عرفت؟ لماذا هو حزين؟ أو سعيد؟ ما الذي جعل صاحب الصورة يبكي؟


8. المشي مثل القطار: يقف جميع أفراد الأسرة صفاً ويقوم الطفل بدور قائد القطار، ونقوم جميعاً بتقليد مشية وصوت القطار ثم نبدل الأدوار وهكذا.

9. جميع أطفال العالم يحتاجون ويحبون الألعاب الحركية، كما أنها مفيدة جداً لنمائهم وتطورهم فأطفال هذا العمر يجدون متعة في سباق على رجل واحدة، أو ألعاب الركض والسـباق مع الكبـار أو ألعـاب القـط والفـأر، الأرنب والثعلب، أوحركة – stop .

10. شجرة في مهب الريح: تعد من أنشطة التمثيل الممتعة والمساعدة على التعبير عن الذات والمشاعر وتساعد على التركيز، حيث يقوم أحدنا بتمثيل دور الرياح الشديدة ويصدر أصواتاً مثل الرياح، ويمثل البقية دور الأشجار فيتأثرون بهذه الرياح حسب قوة صوتها.



منقول