حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام. في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا. أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم.

سارع البائع للهتاف:
أنا أولاً ! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين..عندها، تقافز المحاسب صارخًا: أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي مستلقيا على شاطئ في جزيرة هاواي.. تحت أشعة الشمس الدافئة. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.
وهنا جاء دور مديرهم الذي قال ببرود: أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.

مغزى القصة: إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.

الكلمات المفتاحية: إدارة، احترام الرؤساء في العمل، القيادة.

مرسلة من قبل معاذ الشامي

رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=790