عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
خطوات لتجعل أولادك رواد أعمال
اهم ما نخطط له هو بناء مستقبل آمن لاولادنا ,فيجب علينا ان نأسس قبل ان نبني ,لكي نضمن مستقبل باهر ،
1.وضع الأهداف مسألة جوهرية للنجاح في المستقبل
علّم أولادك أن وضع الأهداف وتحقيقها أمر مسلٍّ ممتع. هل تعرف أن 80% من الأهداف المكتوبة بوضوح تصبح قابلة للتحقيق؟ تخيل معنى هذا!
كيف تعلمهم ذلك؟ اطلب منهم تحديد وكتابة أهم 10 أهداف واختر الهدف الذي يؤدي تحقيقه إلى أكبر أثر إيجابي على حياتهم. يجب أن يجعلوا هذا الهدف محور تركيزهم. اجعلهم يسجلون الخطوات اللازمة وشجعهم على بدء العمل فوراً.
2.يجب أن يتعلم أولادك تمييز الفرص يفشل كثير من الناس في تحقيق ما يقدرون على تحقيقه فعلاً لأنهم لا يلتقطون الفرصة. علم أولادك تمييز الفرصة والتقاطها فهذا يزيد من مستوى نجاحهم في المستقبل.
كيف تفعل هذا؟ امتدحهم عندما يستطيعون تحديد مشكلات تعترضهم من قبيل عدم القدرة على جلب شيء من رف مرتفع مثلاً. اجعلهم يتبادلون الأفكار في كيفية حل هذه المشاكل. سيساعدهم هذا في التركيز على ابتداع حلول خلاقة بدلاً من التركيز على المشكلة نفسها. وهذه العادة سوف تلازمهم وتمكنهم من خلق أفكار إبداعية في المستقبل.
3.البيع جزء من كل نشاط في الحياة
إن تطورت قدرات البيع منذ الطفولة فسوف تصاحب أولادك طيلة حياتهم.
كيف؟ شجعهم على بدء مشاريع صغيرة من قبيل بيع ألعابهم القديمة أو وضع طاولة لبيع عصير الليمون مثلاً. دعهم يحددون الأسعار ويبيعون بأنفسهم.
4.لا يجوز استمرار الأمية في الأمور المالية
من شأن تعليم الأولاد بعض الأمور المالية منذ الصغر أن يضع أساساً متيناً لا توفره لهم مدارسهم.
كيف تعلمهم هذا؟ امنحهم فرصة كسب المال بأنفسهم من خلال عملهم وعلمهم أن يحسبوا أجرهم قبل أن يدفعوا للآخرين. علمهم أن من الممكن استثمار المال ليعطي مالاً أكثر. علمهم أيضاً كيف يفتحون حساباً مصرفياً وكيف ينظمون دخلهم.
5.تحفيز الإبداع يخلق مهارات التسويق
إذا تعلم الطفل بعض مهارات التسويق فسوف يكون مستعداً لجذب العملاء في عمله المستقبلي. لا ينجح أي عمل من غير عملاء!
كيف تفعل هذا؟ ابدأ بأن تجعلهم يلاحظون أدوات الترويج والإعلان كاللوحات الإعلانية في الطرق وإعلانات المجلات والتلفزيون. اسألهم عما يجذب انتباههم فيها وكيف يمكن أن تصبح أكثر جاذبية.
6.المدرسة مخطئة في موقفها من الفشل
تعلمنا المدارس أن الفشل أمر سيء! أما في مجال الأعمال فإن الفشل فرصة ممتازة لتعلم درس جديد. إن سمحت لأولادك بالفشل فأنت ترغمهم على ابتكار طرق لعدم تكراره في المستقبل. لا تخف، فسوف يحققون الهدف في المحاولة الثانية!
كيف نفعل هذا؟ الأمر بسيط. لا تؤنبهم إذا فشلوا بل ناقش معهم سبب هذا الفشل وفتش معهم عن طرق تجنبه. ابحث دوماً عن “الدروس المستفادة”، وعلم أولادك ألا يستسلموا أبداً.
7.التواصل الفعال يطور كل العلاقات
يظهر الأولاد في أيامنا هذه قدرات متميزة في التواصل المباشر والتواصل الهاتفي.
كيف تدعم قدرات التواصل؟ كن مثالاً لهم قبل كل شيء. علمهم أن يكونوا مهذبين وأن يظهروا الاحترام للآخرين. لكن علمهم الوضوح أيضاً: وضوح الفكرة ووضوح النطق. جرب التواصل معهم عبر البريد الالكتروني والرسائل النصية. ولا تسمح لهم بالإكثار من الاختصارات حتى تصل الفكرة بوضوح.
8.العطاء منبع للسعادة
لماذا يبدأ الإنسان أي عمل إن لم يكن يخدم قضية؟ من الضروري أن ينشأ لدى أولادك ميل إلى مساعدة الآخرين. وهذا ما سوف يساعدهم في الحفاظ على التواضع في فترات النجاح اللامع ويعلمهم أن العمل الناجح مفيد للآخرين وليس لصاحبه فقط. من يعطي الآخرين يكون سعيداً راضياً في حياته.
كيف تصل إلى هذا؟ عندما تتبادل الأفكار مع أولادك حول أي مشروع يخصهم عليك أن تجعلهم يختارون مؤسسة خيرية أو قضية ما يقدمون لها نسبة من أرباحهم. وقل لهم إن قدرة أي عمل ناجح على مساعدة الآخرين تعتبر جزءاً مهما من نجاحه.
9.الاستقلالية تخلق الثقة بالنفس
ألا تريد أن يتمتع أولادك بالاستقلالية والثقة؟
كيف يصلون إلى هذا؟ عندما يطلب أولادك مالاً لشراء لعبة جديدة تكون الفرصة قد جاءت لمطالبتهم بالتفكير في طرق لجني المال اللازم لشرائها من خلال ريادة الأعمال. وهذا ما يجعل عقولهم تتجه إلى العمل باستقلالية.
10.تنمية روح الاقدام
تعلم المدارس الأولاد أن يسيروا مع التيار وتبرمجهم حتى يتعلموا ويحفظوا عن ظهر قلب بدلاً من أن يعتادوا التفكير المستقل. لكن روح ريادة الأعمال تجبرهم على التفكير “خارج العلبة المغلقة” وعلى ابتداع الحلول بأنفسهم. وهذا ما يقود إلى ثقة أكبر وإلى دخل أفضل أيضاً.
كيف تعلمهم هذا؟ امنحهم الفرصة لقيادة أصدقائهم في نشاطاتهم: في الألعاب الرياضية ونوادي القراءة والتدريب على الموسيقى، وفي المشاريع الاستثمارية الصغيرة أيضاً. ويمكنك أيضاً تشجيعهم على إلقاء كلمات في المناسبات العائلية حتى يكتسبوا مهارات التحدث أمام الناس
المفضلات