قد يكون من الصّعب على بعض الأمهات تربية أطفالهنّ من دون صفعٍ أو ضرب. ولكن معظم الباحثين يشيرون إلى أن مثل هذه التّصرفات غير مؤاتية ويمكن وصفها أحياناً بلا إنسانيه، فما عساها تكون الطريقة المثالية لمعاقبة الطّفل المذنب من دون استعمال القوة الجسدية؟ وللتعرّف على أبرز الأساليب لمعاقبة طفلك وفق حدود التربية:


• حرمان الطفل من بعض الملذّات؛ مثل منعه عن التنّزه في الخارج أو الذهاب إلى المسرح/ السيرك، وحرمانه من تناول الأطايب والحلويات ومشاهدة أفلام الرسوم المتحركة واللعب بألعابه المفضلة، إلخ.
• تجاهل الطفل متى بدأ نوبة الغضب ومغادرة الغرفة التي يتواجد فيها وتركه لوحده، وقبل أن تقومي بأي خطوة، إشرحي له سبب مغادرتك وأطلبي منه اللحاق بكِ متى هدأ.
• تبيان للطفل نتيجة أفعاله انطلاقاً من تجاربك الخاصة في الحياة، وقولي له مثلاً، إن تعاركتَ مع الأطفال الآخرين أو تصرفت معهم بأنانية، سيتوقفون عن اللعب معك وستستحيل من دون أصدقاء.
• أُطلبي منه القيام ببعض المهام المنزلية عقاباً على التصرفات السيئة التي صدرت عنه، مثال غسل الصحون أو تنظيف المنزل أو الحديقة، وأَوقفي طفلكِ عن كل ما يقوم به وأُطلبي منه التّوجه إلى غرفته والمكوث بمفرده في إحدى زواياها لفترةٍ قصيرةٍ تتراوح بين 5 و10 دقائق.
• تخويف الطفل وابتكار شخصيات خرافية مختلفة تُثير في نفسه الرّعب وتدفعه إلى التوقف عن تصرفه الأرعن، وطرح تجربة التصرف السيء التي قام بها طفلكِ أمام جميع أفراد العائلة حتى تقوموا معاً بتقييمه والحكم عليه.
• معاقبة الطفل بالصمت، بمعنى آخر إفعلي ما تريدين القيام به لكن بصمت. وبهذه الطريقة ستنجحين بتهدئة روع طفلكِ سريعاً.