أعلنت دراسة طبية حديثة أن عمر الأهل يؤثر على معدل ذكاء الأطفال، وذلك بعد أن تبين أن الأطفال لأب كبير في السن قد يكونوا عرضة للتوحد وفرط الحركة وغيرها من الأمراض النفسية، حيث أنه وفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة انديانا الأميركية، تبين أن الطفل الذي يولد لأب وأم في أوائل العشرينات يتمتع بمستويات ذكاء أعلى من الطفل الذي يولد لأب وأم في الأربعين.

وقال العلماء إن تقدم عمر الآباء والأمهات يزيد احتمالات إصابة الأطفال بالمشاكل الذهنية والفكرية كالتوحد والخرف المبكر إضافة الى صعوبات القراءة واللفظ، وهي مشكلة كبيرة لا سيما وأن الكثير من الأهل في هذه الأيام يؤجلون الإنجاب لوقت متأخر.

وتظهر البيانات أن الأطفال الذين ولدوا لآباء تراوحت أعمارهم مابين 45 عاماً وأكثر كانوا أكثر عرضة للمشاكل مثل التوحد واضطرابات نقص الانتباه بالاضافة إلى اضطرابات ثنائية القطب والفصام، جنباً إلى جنباً مع الميل إلى الانتحار أو الإدمان.

ومن جهته، قال برايان دونوفريو، أستاذ بقسم العلوم النفسية والدماغ في جامعة انديانا ان الدراسة لا تقول ان جميع الأطفال الذين يولدون لآباء كبار فى السن سيعانون من مشكلات نفسية أو تربوية، لكنهم سيكونوا معرضين بشكل أكبر.