مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 35
منقوشة زعتر
هذه القصة حقيقية سمعتها في أحد أشرطة الأستاذ الدكتور جاسم المطوع قاضي الأحوال الشخصية في الكويت ، وأرتايت أن انقلها لكم للكي يستفيد منها المتزوجون وحتى المقبلون على الزواج مع أجراء بعض التعديل عليها ، فالقصة ... تعالوا معي الى أروقة محاكم الكويت حيث تم الأفصاح عن تفاصيلها هناك :
في أحد الأيام قدم س مع زوجته ع للمحكمة لطلب الطلاق والفراق ، وكما هو معروف أن القاضي لا يقوم بالطلاق مباشرة الى أذا عرف الأسباب وحاول الأصلاح عله ينقذ ما يمكن أنقاذه للحفاظ على ديمومة الحياة .
فطرح عليهما القاضي السؤال لماذا أيها الزوجان الطيبان تريدان الفراق ؟ الأ تعلمان أن أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟ .
فرد الزوج بل نريد الفراق ، وصمت للحظة .
ثم أكمل مستطردا الفراق سببه منقوشة زعتر .
أستغرب القاضي منقوشة زعتر !
فردت الزوجة : نعم منقوشة زعتر ، زعتر أيها القاضي وأنا مصرة على الطلاق .
فتبسم القاضي وقال هونا عليكما وأخبراني تفاصيل منقوشة الزعتر علني أبتعد عن أكلها مرة أخرى أذا كانت تسبب الطلاق .
فقال الزوج أنا ساقص عليك الحكاية : في يوم اتصلت بزوجتي وسألتها ماذا تريد أن احضر لها معي فإن أمي وأخواتي طلبن مني مناقيش لبنة وجبن ؟ فردت أنها تريد مني منقوشة زعتر .وانهيت المكالمة معها .
وذهبت للمخبز وأشتريت المناقيش ومن ثم مررت على منزل أمي واعطيتهم المناقيش ورجعت الى البيت .
وعندما وصلت قابلتني زوجتي أفضل مقابلة وسألتني أن كنت قد مررت بأمي قبل رجوعي للبيت ؟ فقلت لها نعم واوصلت المناقيش .
فبتسمت و قالت لي أين منقوشة الزعتر ؟
وهنا كانت المصيبة الكبرى عندما تذكرت أني لم أشتري منقوشة الزعتر لها .
فاعتذرت لها وقلت لها بأنني نسيت منقوشة الزعتر . ولكنها هبت بي وهي في أشد حالات الغضب لكنك لم تنسى ما طلبته أمك وأخواتك .
ومن هنا بداء العرك كلمة منها وكلمة مني حتى تدهورت الأمور بيننا ونحن الأن هنا لنفترق عن بعض .
فصمت القاضي لبعض الوقت وبداء بالكلام معهما .
اعزائي تعبت من الكتابة سأترك لكم أختيار النهاية حسب رغبتكم .
ملاحظة هامة : ارجوا أن لا تنسوا كتابة العبرة من هذه القصة التي ممكن أن تحدث في أي وقت وأي زمان ومع أي شخص .
التعديل الأخير تم بواسطة Ibtihal Alzaki ; 20-Apr-2009 الساعة 12:34 AM
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
^______________^ ودمتم سالمين
المفضلات