أريد أن أكون تلفازاً..!

[brahim]

السلام عليكم و رحمة الله

قرأت هذه القصة فأعجبتني فأردت أن أشارككم بها




أريد أن أكون تلفازاً..!

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا !!!‬





طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا !!!

[Ahmed Shaheen]

قصة جميلة

ذكرتنى بكثير ممن ينتقد الآخرين على على عيب معين وقد يكون هو نفسه ممن فيه هذا العيب

وكثير من الناس إلا ما رحم الله يذكرون عيوب الآخرين وقد تكون فيهم نفس هذه العيوب أو أكثر ولكنهم نسوا عيوبهم وأخذوا ينظرون إلى عيوب الآخرين

شكراً أخى الكريم على الموضوع

[brahim]

شكرا لك أحمد شاهين على المرور
فعلا أخي , مشكلتنا تكمن في عدم النظر الى عيوبنا

و الأدهى من ذلك , و من كثرة انشغالنا أن نعتقد أننا بعيدين كل البعد عن مواقف كهذه .

[Mr.Brahim]

قصة جد رائعة وتحكي كثيرا من واقع أسرنا

و إن كنت أنا أبا و اود ان اكون محل هذا التلفاز حتى يهرع إلي أولادي.
فقد سرقهم التلفاز منا

جزاك الله كل خير
إبراهيم

[شمس 1980]

قصة جميلة جدا..

[asmae leader]

بسم الله الرحمان الرحيم.و الله صح كم من الأبناء يشعرون بالوحدة وهم وسط أسرتهم التي لا تبالي بمشاعرهم و لا أحاسيسهم بل و ينسى الآباء في بعض الأحيان أن ينادونهم بابني أو ابنتي عوض أسماءهم لأن لها أثر طيب و كبير في قلوب هؤلاء الابناء.اللهم اغر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنان و المسلمين و المسلمات يوم يقوم الحساب.