تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




يعتبر إعطاء الطفل أى نوع من أنواع الأدوية المختلفة أمرا معقدا بعض الشئ،


فالأم كثيرا ما تقلق من تأثير الدواء على طفلها


ومن أى أعراض جانبية قد يسببها الدواء مع الوضع فى الاعتبار


أنه يمكنها تفادى أى آثار جانبية خطيرة عن طريق معرفة كل المعلومات الخاصة بنوع الدواء


الذى يتناوله الطفل. إن إعطاء الدواء لطفلك بطريقة آمنة


يعنى معرفة متى يكون الدواء ضروريا أو ليس ضروريا


مع وجوب التحقق من الطبيب دائما ما إذا كان مرض الطفل يحتاج لعلاج بالدواء أم لا،


ففى كثير من الحالات مثل الزكام ونزلات البرد يكون العلاج بدون أدوية هو وسيلة الشفاء السريع.


هناك بعض النقاط التى يجب أن تكونى على دراية كاملة بها


إذا كنت ستعطين طفلك دواء معينا مثل اسم الدواء والجرعة والمدة


التى يجب أن يستمر الطفل فيها فى تناول الدواء.


يجب أن تكونى على دراية كاملة أيضا بالطريقة التى ستعطين طفلك الدواء بها


وما إذا كان هذا الأمر سيتم عن طريق الفم أو الأذن أو العينين.


ومن الأشياء التى يجب عليك ايضا معرفتها جيدا


ما إذا كان يجب إعطاء الدواء للطفل مع الطعام أو بدونه،


والمدة التى يمكن تخزين الدواء فيها وكيفية تخزينه بالإضافة للأعراض الجانبية


ومدى تعارض الدواء مع أى أدوية أخرى.


تأكدى من أن الصيدلى أو الطبيب الذى سيعطى أو سيصف دواء معينا لطفلك


يعلم ما إذا كان الطفل يعانى من أى نوع من أنواع الحساسية


أو يتناول أدوية أخرى مع الوضع فى الاعتبار أن الأدوية أحيانا تعطى فقط حسب حاجة الطفل


مثل أن يكون يعانى من أعراض معينة.


وبالنسبة للأدوية التى تعالج الآلام وارتفاع درجة الحرارة


فهى يجب ألا تعطى لطفلك إلا باستشارة الطبيب،


أما بالنسبة لأدوية الكحة ونزلات البرد فيجب ألا تعطى للأطفال أقل من ستة أعوام.


هناك بعض الأدوية التى يجب أن تستمرى فى إعطائها لطفلك


حتى الانتهاء من الجرعة الموصوفة له حتى لو بدأ فى التحسن،


فعلى سبيل المثال المضادات الحيوية تساعد على قتل البكتيريا فى الجسم


ولذلك يكون من المهم إكمال الجرعة حتى بعد توقف الأعراض


لأن العدوى يمكن أن تعود للطفل فى حالة توقفك عن إعطائه المضاد الحيوى فى وقت مبكر.


لا تعطى الأسبرين لطفلك وخاصة إذا كان يعانى من مرض فيروسى


لأنه من الممكن أن يصاب بالإرهاق أو يشعر برغبة فى التقيؤ أو حتى يصاب بغيبوبة.


لا تحاولى تشخيص مشكلة طفلك بنفسك ، فيجب أن تستشيرى الطبيب دائما.


لا تعطى طفلك دواء لمجرد أن شخصا آخر كان يتناوله سواء كان هذا الشخص بالغا أم طفلا،


فحتى إذا كان هناك شخصان يعانيان من نفس المرض فهما قد يحتاجان لأدوية مختلفة بجرعات مختلفة.


لا تعطى طفلك أبدا نوعين من الأدوية يحتويان على نفس المكونات،


مع الحرص على قراءة كل المعلومات المكتوبة على علبة الدواء من تعليمات وأعراض جانبية.


إذا كان الدواء يتم تناوله على معدة فارغة فهذا يعنى أن طفلك سيتناول الدواء ساعة قبل تناول الطعام


أو ساعتين بعد الانتهاء من تناول الطعام لأن أى طعام


قد يمنع من امتصاص جسم الطفل للدواء جيدا.


وهناك أدوية مثلا تتفاعل فقط مع نوعية معينة من الأطعمة


مثل منتجات الألبان.تعتمد الطريقة التى ستعطين طفلك الدواء بها على عمره


ومدى استعداده لتناول الدواء. إذا كان طفلك لا يستطيع الشرب من الأكواب بعد


فيمكنك أن تعطيه الدواء عن طريق حقنة.


قد يتقبل طفلك فكرة تناول الدواء بصورة أكبر إذا شعر أنه يتحكم فى الأمر بعض الشئ،


فيمكنك مثلا أن تسألى طفلك ما إذا كان يريد تناول الدواء بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة


أو بعد أن يغسل أسنانه.






تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




يمكنك أن تمزجى دواء طفلك مع كمية صغيرة من السوائل أو الأطعمة الناعمة الطرية


مع الحرص على استخدام كمية طعام صغيرة حتى يتناول الطفل الطعام بأكمله


ويحصل على جرعة الدواء كاملة.


يجب أن تتأكدى من الطبيب أو الصيدلى ما إذا كان الدواء سيظل فعالا أم لا


إذا قمت بخلطه مع سوائل أو أى نوع من أنواع الطعام




منقول حفظ الله ابنائكم من كل سوء


تقديرى واحترامى لكل من يتواجد