عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
عشرة طرق تخلصك من التوتر بخمسة دقائق أو أقل
لا تخلوا حياة أي شخص من التوتر وضغوطات العمل، والمشاكل التي تواجهنا بشكل يومي تقريباً، مما تؤثر سلبياً على أدائه، و كفائته بالعمل، و أيضاً على صحته النفسية، التي يجب أن تكون مستقرة ومطمئنة حتى يستطيع الفرد أن يتمتع بصحة جيدة، والعيش بسعادة وتفاؤل مهما مرَ عليه من ظروف قاهرة.
وفيما يلي بعض الطرق والوسائل التي تحررك من التوتر، وتزودك بطاقة ونشاط كبيرين:
الذهاب بنزهة
تعتبر ممارسة الرياضة وسيلة رائعة للترويح عن نفسك، والتخفيف من ضغط الحياة وتوتر أعصابك، وذلك من خلال زيادة إفراز الدماغ لهرمون الأندورفين، والمواد الكيميائية التي تحفز على السعادة، فعند شعورك بالإرهاق والتوتر بشكل كبير، إذهب إلى الخارج، و امشي لبضعة دقائق، فإنك سوف تندهش من قدرتك على التحسن السريع، والشعور بالراحة والإطمئنان.
ابتسم وامرح
ابتسم حتى لو لم تكن تشعر بالسعادة، فالإبتسامة كفيلة بتحسين مزاجك على الفور، فبدلاً من العبوس و طبق فكك، أو توتير جبينك كردة فعل على الإجهاد أو التعب، ابتسم و ستبدأ بالشعور و كأن مشاكلك تتوارى عن الأنظار.
إتصل بصديق
إطلب المساعدة من صديقك المقرب إليك عند شعورك بالحاجة إلى التنفيس عن نفسك، أو إذا كنت تشعربالتوتر، فإن مشاركة مشاكلك مع أحد أصدقائك، وعدم كبت مشاعرك بداخلك سيساعدك على تهدئة نفسك، والمحافظة على الأمورتحت السيطرة ، كما أن إجراء مكالمة هاتفية لمدة خمسة دقائق تسهم بجعلك أكثر تماسكاً وقوة.
الروائح العطرة
يمكن لرائحة معينة أن تعمل على تهدئة أعصابك، و تنشيطها، و إنعاشها، و هذا ما يعرف بالعلاج بالروائح، فيمكن لرائحة الخزامى أن يكون لها أثراً مهدئاً، و لرائحة النعناع أن تزيد من التركيز، لذا احتفظ بالمنتجات المعطرة المفضلة لديك بالقرب منك كالشموع، و ملطفات الجو، و الأعشاب، و الزهور، أو الزيوت الأساسية. استنشق القليل من النسمات عندما تكون متوتراً و لاحظ التأثير المهدئ له
تأمل !
لا تحتاج لأن تكون حاصلاً على درجة الماجستير لكي تمارس تمارين التأمل بنجاح، فيمكنك أن تتأمل في نفسك، و في الكون من حولك، و في أي شيءٍ قد يلفت انتباهك، و يأخذ حيزاً من تفكيرك، فالقليل من التأمل قد يؤثر على من طريقة تفكيرك، ووجهة نظرك إلى الحياة، وتغييرها إلى الأفضل، حتى لو كان هذا التمرين في أبسط حالاته كأن تكرر كلمة أو عبارة لتهدئة نفسك.
أبحر في عالم الخيال
حتى لو لم تستطع التحرر من ضغوطات الحياة، فيمكنك الهروب من خلال فتح آفاق تخيلك! جرب الآن، أغلق عينيك في مكان هادئ، و ابدأ بتخيل الأمواج المتلاطمة على الشاطئ، والتلال الخضراء، أو حتى غرفة الطفولة المألوفة.
لاحظ كيف ستشعر بسلامٍ، و آمانٍ، و راحةٍ خلال تخيلك، و كلما شعرت في الحاجة إلى الهروب يمكنك العودة دائماً إلى آفاق خيالك.
التدليك
إن التوتر، والمعاناة من ألمٍ في العنق، والكتفين، وأعلى الظهرمؤشراً على نمط الحياة المجهدة، و للتخلص من هذه الآلام يمكنك فعل الآتي:
أولاً: قم بشد عضو الجسم الذي يؤلمك إلى أقصى حد، ثم استرخي مباشرة قدر الإمكان.
ثانياً: استخدم كلتا يديك لتدليك منطقة الآلم بشكل سريع خلال يومك المجهد، و ستشعر بعدها بارتياح كبير.
تمارين التمدد
إبدأ يومك أو إنهيه بممارسة بعض تمارين التمدد الخفيفة التي بإمكانها أن تحررك من التوتر، و أن تساعدك على الاسترخاء، كما باستطاعتك أيضاً أن تمارس بعض تمارين التمدد للرقبة، و الذراع، و الصدر في مكان عملك.
الموسيقى
لا يمكن أن نغفل عن أثر الموسيقى على جسم الإنسان، فهي لا تعمل فقط على تنشيط الجسم، أو إثارة العواطف المتأججة فقط، بل تساعد أيضاً على الإسترخاء.
إغلاق عينيك
يمكن لهذا الإجراء البسيط أن يصنع المعجزات، فخلال يوم عمل متعب، قم بإغلاق عينيك، وتنفس بعمق لبضعة دقائق، كما بإمكانك تكرار هذا التمرين أكثر من مرة خلال اليوم، ليساعد على استرخاء جسمك و عقلك.
المفضلات