أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    1,948
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي نصائح لتحرير النفس من قيودها


    نصائح لتحرير النفس من قيودها


    إن التخلص من القيود يمكن أن يتم عن طريق القيام بتغييرات على المستويين الداخلي والخارجي وذلك عبر تطبيق النصائح التالية:


    · تطوير المهارات الشخصية: يمكن اعتبار أن المهارات الشخصية التي يمتلكها المرء أنها أقصر الطرق للحصول على الحرية الخارجية. فكلما امتلكت مهارات أكثر تعددت الأشياء التي يمكنك فعلها، فضلا عن تعدد الكيفيات التي تستطيع عبرها تنفيذ تلك الأشياء الأمر الذي يفتح أمامك الكثير من الخيارات في الحياة.


    فمن يمتلك مهارات متطورة تتعلق بتخصصه سيتمكن من الحصول على أفضل وظيفة متاحة وبراتب شهري مناسب. ومن جهة أخرى فإن تطويره لمهارات تخصصه ستعني منحه القدرة على ترك الوظيفة التي لا تناسبه أو تلك التي لا يرتاح لها.


    نفس الأمر ينطبق على تطوير مهارات المرء الاجتماعية، حيث سيتمكن من بناء صداقات قوية أكثر من غيره هذا إلى جانب أنه لن يضطر للاحتفاظ ببعض الأشخاص كأصدقاء بالرغم من سوء تعاملهم لمجرد أنه فقط لا يملك غيرهم.


    · تقدير النفس: إن امتلاك المهارات يمنحك الحرية الخارجية، لكن إدراك وجود تلك المهارات هو الذي يمنحك الحرية الداخلية. فهذا الإدراك يمنحك القدرة على تقدير نفسك ومعرفة أنه يمكنك التعامل مع كافة الصعوبات التي تلقى أمامك في الحياة.


    لذا، يجب الجمع بين تطوير المهارات وإدراك وجودها، فربما تكون ممتلكا للكثير من المهارات التي لم تكن ترها من قبل، أو كنت تعتقد بعدم أهميتها، لذا قم بعملية بحث جادة للتعرف على مهاراتك.


    من أهم مصادر قوة المرء معرفته لنفسه، ومعرفة المرء لقدراته تمنحه المزيد من الحرية لتحقيق طموحاته وليزيد من قدرته على الاستمتاع بالحياة بالرغم من مشاكلها التي يجب أن نحسن التعامل معها.


    · توسيع دائرة التواصل مع الآخرين: يجب أن نعي حقيقة أن الناس يعتبرون المصدر الأساسي الذي يمكن الاستفادة منه لبناء العلاقات على اختلاف أشكالها والتي يحتاج المرء لوجودها في حياته كالحب والصداقة وحتى الدعم عند الحاجة له.


    فكلما زاد عدد الأشخاص في حياتك وزادت قدرتك على حسن اختيار هؤلاء الأشخاص شعرت بامتلاكك المزيد من الحرية التي تبحث عنها. فمهما كانت أهدافك أو رغباتك في الحياة فإن وجود أشخاص يعرضون عليك المساعدة عندما لا تتمكن من القيام بما تريد بمفردك سيمنحك الكثير من القوة والدعم النفسي الذي لا يقدر بالمال.


    لذا، لا تتردد بالاشتراك في النشاطات الاجتماعية والالتقاء بأشخاص جدد، وحاول أن تجد المواضيع المناسبة لجذب انتباههم وحاول أن تكون دائما متفائلا ومتمتعا بدماثة الأخلاق، فكلها أمور تجذب الناس لك وتجعلك أكثر قدر على بناء العلاقات القابلة للاستمرار مدى الحياة.
    · تجنب اتخاذ القرارات الخاطئة: في بعض الأحيان يكون سبب عدم امتلاك الحرية الكافية يعود لاتخاذ قرارات خاطئة أسهمت بشكل أو بآخر بسحب الكثير من الحرية التي كانت موجودة بالفعل. فعلى سبيل المثال نجد بأن الكثير من الأشخاص يقومون بالاقتراض من البنك، أو من أحد الأقرباء أو الأصدقاء، من اجل شراء منزل كبير بالرغم من أن عائلته صغيرة.


    نتيجة الحصول على مثل ذلك القرض تكون عدم امتلاك القدرة على تخلي المرء المفاجئ عن وظيفته مهما كانت الظروف السيئة المحيطة بتلك الوظيفة، وعدم امتلاكه الوقت الكافي لممارسة نشاطاته العائلية مثلا كونه مشغولا بالعمل لسداد ديونه. هذا بالإضافة لعدم قدرته على العمل في وظيفة يحبها حال أتيحت له كونها لا تمنحه الأجر المناسب الذي يساعده على سداد ديونه. وفي حال تعرض المرء، لا قدر الله، لمرض مفاجئ منعه من العمل لفترة طالت أو قصرت فهذا سيشعره بأنه في ورطة حقيقية.


    يتبين من ما سبق بأن القرارات الخاطئة يمكن أن تسلب الكثير من الحرية دون الحصول على فائدة معقولة في المقابل، لذا فمن الضروري جدا التأني في اتخاذ القرارات وتقييمها والحرص على عدم إساءة تقدير كم الحرية التي ستخسرها بسبب اتخاذك لقرار معين.


    · التحقق من الفرضيات: يميل الكثيرون إلى تجاهل الاحتمالات الحقيقية بسبب امتلاكهم للكثير من التصورات الخاطئة. فالبعض يقولون بأنه لا يمكن للمرء أن يحصل على وظيفة يحبها وفي نفس الوقت يحصل على أجر شهري مرتفع. وآخرون يقولون أن المرء لا يمكنه الحصول على السعادة دون أن يكون لديه شريكة حياته التي تسانده. ترى هل هذه الافتراضات حقيقية؟


    تعتبر تلك التصورات بعيدة كل البعد عن الواقع ومن شأنها من المرء من رؤية الاحتمالات المتعددة التي تمنحها له الحياة. الأمر الذي يجعله مقيدا بأفكاره وفرضياته الخاطئة لا بما هو متاح فعليا. لذا حاول أن تقوم بإعادة تقييم فرضياتك وأن يكون لديك الحد الأدنى من تلك الفرضيات لتتمكن من العيش بعقل متفتح وبمساحة حرية أكبر تمنحك القدرة على تحقيق المزيد في هذه الحياة.





    التعديل الأخير تم بواسطة آلاء العبدالله ; 13-Nov-2014 الساعة 05:54 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178