عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟
تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية…فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما.. عند وجود الأهداف.. يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الإنسان للحياة المتزنة..
من الناس من:
· لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد أهدافه.
· يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه.
· يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته.
· يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف….(شخص ناجح).
تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..
قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..
قم دائما بممرسة دورة الفعل والتعديل
1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..
الأهداف تنقسم إلى:
أهداف رئيسية..
أهداف قصيرة المدى “مثل تعلم لغة..قراءة كتاب”
أهداف متوسطة المدى “من سنة إلى 5 سنوات”
أهداف طويلة المدى “من 5 سنوات إلى 25 سنة”
الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
مثال: لو جعلت هدفك الإقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الإقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
حول هدف الإقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لا عود مجددا إلى البداية..
تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..
أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..
تحديات تحقيق الهدف:
1-الخوف:
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
· مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
· الابتعاد عن السلوكيات السلبية…
· أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..
تذكر: الخوف إحساس زائف دائما
2 الصورة الذاتية السلبية..
3- المؤثرات الخارجية (كالمحبطين).
تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..
تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..
الإنسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..
“النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك” جورج برنارد شو..
4- المماطلة..
الأركان السبعة للحياة المتزنة:
الركن الروحاني:
حب الله تعالى..
التسامح التكامل: افصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
العطاء غير المشروط..
الركن الصحي: اهتم بصحتك..
الركن الشخصي:
اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..
الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..
الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..
الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..
الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..)يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك).
اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
أين أنا الآن من كل هذا؟ يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
وبسؤال: ماذا أريد؟ يقودك لإدراك الهدف..
وبسؤال: لماذا؟ يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
وبسؤال: متى؟ تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
وبسؤال: كيف؟ تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..
قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
الإنسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..
الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..
بمعنى: اعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..
الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..
تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..
تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
2- اقرأه دائما خاصة قبل النوم..
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
4- ضعه في الفعل تدريجيا..
تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..
كيف تصل إلى ألفا:
حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..
قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..
اجعل هدفك دائما هو رضا الله تعالى..
اشكر الله سبحانه وتعالى.. وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره
المفضلات