كان لـ (جوانا) هدف وحيد في الحياة أرادت أن تترك بصمتها على العالم بأن تحول مكتب التحرير والطباعة الخاصة بها إلى مشروع ناجح، وأن تضاعفه على مستوى البلاد عن طريق منح حق الامتياز للآخرين ولكي تعطي نفسها الحد الهام من الخبرة والمعرفة قامت (جوانا) بحضور كل ورشة عمل وندوة ومحاضرة تدور حول مشاريع الأعمال الصغيرة والنجاح وقد سافرت وقطعت بلداناً بحثاً عن هذه الدورات..... ولكن بالرغم من المخزون التراكمي للمعلومات المكتسبة لدى جوانا إلا أن مكتبها لم يحقق إلا نجاحاً محدوداً ومحلياً. وكان أصدقائها بحيرة.... هل (جوانا) كانت غبية؟ أم أن كبار علماء الإدارة عاجزون عن أن يوصلون الرسالة إلى هؤلاء ممن يحضرون ندواتهم؟!!!!!!!!!!!!

وبعد مناقشتها عن كثب اكتشفوا الآتي: فبالرغم من أن رأسها كان مليئاً بمئات الأفكار والحيل والاستراتيجيات والوسائل، إلا أنها لم تعرف من أين تبدأ... فبعض الأفكار قد تنطبق على حالتها والآخر لا يناسبها..... وبعضها سينجح مع مشروعها والبعض الآخر سيكون له عواقب وخيمة فأيهما الأصلح؟؟؟؟ فجوانا لا تعرف وهي بحالة من التردد تمنعها عن اتخاذ قرار.....



من كتاب جين ماري ستاين كيف تضاعف قدراتك الذهنية
الكلمات المفتاحية: تطبيق ما تتعلمه، تحديد ما تريد، التخطيط.
المرسل: أشرف الخالدي

رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=640