أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb ويليام كامكوامبا"الشاب الذي سخَّر الريح"!


    قصة حقيقية معاصرة لشاب فقير معدم
    اسمه"ويليم كامكوامبا"من ملاوي فكر وحاول فنجح وابهر الدنيا

    اخوانى الأعزاء وصلتى هذه القصة على اميلى واعجبتنى كثيرا لمافيها من إعمال العقل والإصرار فقررت عرضها هنا ليستفيد منها كل من يرى فى نفسه نواة وبرعما صغيرا لمشروع عالمي أو عبقري فى المستقبل انشاء الله
    وأترككم مع بداية عرض القصة على لسان كاتبها بارك الله فيه

    قصتي مع هذا العراب " الجديد " ان صح التعبير بدأت منذ نحو بضعة أشهر صدفة حيث كنت أكتب تقريرا عن طاقة الرياح وأثناء بحثي عن بعض المعلومات وجدت تقريرا على البي بي سي يتحدث عن شاب عمره 14 عاما استطاع ان يولد طاقة من الرياح لمنزله في كاسونجو في دولة مالاوي , استفزني الخبر بشدة لأني لم أعتقد أن الأمر بهذه السلاسة وأخذت أبحث أكثر عن هذا الشاب ابن ال14 عاما ...

    "ويليم كامكوامبا" من ملاوي هو شاب فقير معدم نظر يوما الى حقل الذرة الذي يملكه والده عندما كان ابن 14 عاما وقال في نفسه ان هذا المستقبل الذي يواجههنا اليوم مرفوض تماما بالنسبة لي واليوم هو يبني المدارس لأهل مدينته ويمول مشاريع الري والأبحاث , يتحدث عن قصته قائلا :

    " بعد أن تركت المدرسة لعجز أهلي عن تسديد نفقاتها ذهبت في يوم من الأيام الى احدى مكتبات المدينة التي أقطن بها وقرأت كتابا عن الطاقة الكهربائية ثم حاولت ونجحت !" بهذه البساطة يفسر هذا الشاب تجربته( فكرة - محاولة - نجاح )

    ويضيف ويليم قائلا:
    " لقد كان التصميم في الكتاب الذي قرأته يحوي ثلاث ريش أما تصميمي فهو يحوي أربعة لتوليد طاقة اكبر .. ولقد استخدمت لصنعه اطار دراجة هوائية و بكرة وأنابيب بلاستيكية وقداستطعت أن أولد 12 فولت في المرة الأولى " ..
    أي أن ويليم لم يستفد من الفكرة فحسب بل طورها أو بمعنى اخر ارتجل وجعلها تتأقلم أكثر مع امكانياته والموارد التي يملكها فغير عدد الريش واستخدم دراجته الهوائية وبعض البكرات المتوفرة

    ثم يضيف ويليم " ان المولدة الأولى استطاعت أن تشعل أربعة مصابيح كهربائية وجهازي راديو " ثم يضيف:" سأقوم ببناء طاحونة هواء أخرى لكي أضخ الماء وأروي المحاصيل في مدينتنا " ..

    هذا الشاب لن يتوقف عند هذه النقطة على الاطلاق فهذا الشاب لم يحقق حلمه ويجلس ويكتفي بذلك فحسب انما أخذ ينظر أبعد فأبعد ؛فاستخدم الطاقة الشمسية لاحقا وبنى خزان مياه وشبكة ري وبذلك أصبحت المنطقة التي يتبع لها تملك أول نظام ري على الاطلاق وبدأت شهرة هذا الشاب تتوسع اذ أن قصته انتشرت على الانترنت انتشارا كبيرا وأصبح العديد من الأشخاص مهتمين بمساعدته فماذا فعل بكل هذه الضجة الاعلامية ؟
    ببساطة وجهها الى قريته ومدينته ثم قرر أن يجمع التبرعات من الأشخاص المهتمين بمساعدته لانشاء أنظمة ري وتوليد كهرباء للمدينة بأكملها لمساعدتها للتغلب على الفقر والجوع لا وبل أكثر من هذا أنشأ منظمة كاملة تُعنى بتحسين البنى التعليمية في مدينته فجدد من أموال التبرعات سقف مدرسته وبنى مكتبة كبيرة في المدينة كما أنشأ صندوقا لدعم الطلاب الفقراء باعطائهم منح تعليمية ولكن هل توقف هنا ؟
    لا !! فقد أنشأ فريق كرة قدم لقريته وموله بالكامل ودعمه بكل ما يحتاج من أدوات ولكن وليم لم يرضيه هذا كله أيضاً فأخذ يوسع نشاطه أكثر وظهر على أكثر من منصة تحدث لكي يلقي الضوء على دولته ولأن قصته ملهمة جدا فقد استقبلته العديد من المنظمات..

    فعلى سبيل المثال تحدث في جامعة هارفرد وظهر على "الديلي شو" في الولايات المتحدة وفي "جود مورنينغ أمريكا" وتحدث في مؤتمر العلوم في شيكاغو وحتى في المؤتمر الاقتصادي العالمي في "كيب تاون" وكان في كل مؤتمر يلقي الضوء على احتياجات قريته حتى بدأت برامج توزيع أسمدة وبذور نباتات ومحسنات زراعية لكل مزارعي القرية وأخذت المساعدات الغذائية للمحتاجين تصل من جميع أنحاء العالم حتى ان مضادات الملاريا وأساليب الوقاية منها وصلت للقرية لأول مرة على الاطلاق من منظمات تنتشر حول بقاع العالم ,

    بكل بساطة هذا الشاب قلب المدينة رأسا على عقب وغير تاريخها الى الأبد ! وبل وأصبح مثالاً يُحتذى به في جميع انحاء العالم حيث قال عنه آل غور الرئيس السابق لامريكا:" ان تجربة هذا الشاب ترينا بصورة مباشرة كيف أن شخصا واحدا يمكنه أن يكون شديد التاثير على الاطلاق في هذا العالم لذا دعونا لا نقلل من أهمية تصرفاتنا ولننظر جيدا للازمة البيئة التي تواجهنا "

    يقول ويليم في احدى لقاءاته العديدة " عندما بدأت سخر الجميع مني بل وبعض أخذ يلقبني بالمجنون ولكن ما هي عدة محاولات والناس تصطف أمام منزلي لاعادة شحن بطاريات هواتفهم الخليوية بكل بساطة أقول لكم ثقوا بأنفسكم وآمنوا بها ومهما يحدث لا تستسلموا " أعتقد أنه بالنظر الى تجربة هذا الشاب وما يواجههنا أحيانا في هذه الحياة من مصاعب " نظن " انها مُحبطة أو أنها تلك التي تقصم الظهر نصفين لدرجة أننا نركن الى الخمول والاستسلام فإنه يتوجب علينا الشعور بالخزي على أنفسنا ومن تلك الأوقات التي قررنا فيها الاستسلام بل من تلك الاوقات التي عزفنا فيها عن التجربة أو حتى الخوض في الأحلام , فالكثير منا اليوم يخاف حتى من أن يرفع قدمه ويخرج قليلا خارج الدوائر المرسومة حوله بكثرة تلك الدوائر التي تحدد طُرق تفكيرنا وعملنا وعلاقاتنا مع الآخرين بل وحتى أحلامنا جعلتنا نتلمس بروية كل برهة أين نضع أقدمنا لكي لا نصيب محرما او نرتكب ذنباً

    ختاماً يقول باولو كويلو " عندما تريد شيئا بالفعل فان الوجود كله يتضافر ليهيء لك الحصول عليه " وأعتقد أن هذا الشاب خير مثال على ذلك بل وإنه حجة على أنفسنا عندما نقف أمامها يوما ما ..

    http://movingwindmills.org/
    م/شحات أبو ذكرى


    _________________


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 13-May-2010 الساعة 06:27 PM
    Accept the pain and get ready for success

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178