بسم الله الرحمان الرحيم.قرأت مثالا في كتاب "هذا ديننا" لعمر عبد الكافي

فأحببت حقا أن يقرأها الجميع و يستفيد من حكمتها و عبرتها:

جاء رجل يريد من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يوليه ولاية فقرر عمر

أن يختبره فقال له مر علي غدا ، و قال لخادمه عندما يمر أدخله ، فدخل الرجل

فوجد سيدنا عمر يلعب مع أولاده الأربعة على ظهره فوقف الرجل مشدوها أهذا

عمر الذي هز عرش كسرى ؟ فقال الرجل ماذا تصنع يا أمير المؤمنين ؟ أنا إن

دخلت بيتي فر الواقف و وقف الجالس و اسيقظ النائم.فقال له سيدنا عمر إذا لم

تكن رحيما بأبنائك كيف تكون رحيما بأبناء المسلمين لا حاجة لنا في و لايتك أنت

لا تصلح أن تكون واليا.

حقا إن الرحمة تجعل قلوب المسلمين ترق لبعضها البعض مع أن تكون رفيقة

في بعض الأحيان للصرامة.