كان رجلا شديد القلق , كثير التوتر , سحائب الهم قد غطت وجهه , ورياح الكآبة قد رسمت صورا
بالغة القبح والدمامة على محياه! مكروب النفس.. ضيق الصدر.. عدم التوفيق يرافقه أينما حل وارتحل
عصف به القلق وحطم التوتر أعصابه أسير لهواه ومملوك مهان عند شيطانه!
مظلم الوجه كالح الملامح.
لا عجب فصاحبنا لا يصلي
إذا حزبتك الأمور وتعسرت عليك الأحوال
وضاقت بك الدنيا فليس غير الصلاة أنيس وسلوى للقلب ونبع للأمن والأمان..
الصلاة تراح بها النفوس المتعبة .. بها تعود أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها ..الصلاة شفاء القلوب التي نالت منها متاعب الحياة ..الصلاة دواء فعال لعلل النفوس والأجساد.!
بالصلاة نصل إلى ما نريد..من خيري الدنيا والآخرة
المفضلات