غالبًا ما يطرح موضوع الضحك في المجتمع بعض التساؤلات حول وقت الضحك، أسبابه وأشكاله، فالكثير من الناس يتردّدون قبل أن يضحكوا ودائمًا ما تصادفهم ظروف حيث يطرح الضحك على حدثٍ أو موضوعٍ معيّن مشكلة.

تعرّفوا معنا في هذا السياق إلى إتيكيت الضحك وطرق تجلياته.





الإبتسامة الصغيرة في بداية اللقاءات قد تساعد على إظهار شخصية الفرد وزرع نوع من الراحة ولكن في الوقت نفسه الفاصل والمسافة ضروريان في اللقاء الأول للحفاظ على الطبيعية.

والضحك عاليًا في اللقاءات الأولى يعطي إنطباعًا بالسذاجة والخفّة للمحيطين بالفرد.

لذلك من المفضّل استبداله بالضحكات الخفيفة في الأحاديث الجانبية.





من المحبب تجنّب الضحك المتواصل وإطلاق النكات على الأخص في الاجتماعات الرسمية الخاصّة بالعمل.

مع العلم أن بعض التعليقات الذكية المتصاحبة مع ابتسامةٍ خفيفة قد تضفي جوًّا من الراحة على الأجواء التي تكون غالبًا مشحونة.





أما فيما خصّ الأماكن العامّة، فالضحك بغاية السخرية لا يجوز ولكن الضحك بصوتٍ منخفض وبسببٍ مقنع مباح مع المحاولة الدائمة للسيطرة على النفس في حال أفلتت الضحكة.

ويحرّم إتيكيت الضحك الإستسلام للضحك بصوتٍ مرتفع في أماكن عامة مثل المطاعم والمقاهي والأماكن المرتبطة بالنقل مثل الطائرات والحافلات...





يبقى القول أن الضحك بصوتٍ مرتفع مسموح في الإجتماعات العائلية ومع الأصدقاء المقرّبين على أن تكون الضحكة طبيعية غير مصطنعة لأنها قد تبعد الأشخاص وتؤدّي إلى النفور.